تكريم الفائزين بجائزة الإبداع الأدبي لطلبة مدارس ظفار والظاهرة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عبري - سعد الشندودي والعُمانية: كرمت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة اليوم الفائزين بجائزة الجمعية للإبداع الأدبي لطلبة المدارس في دورتها الثانية لهذا العام بمحافظة ظفار. رعى الحفل صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، الذي قام بتكريم الطلبة الفائزين بجائزة الجمعية، والجهات والمؤسسات الداعمة.
وبين الدكتور سعيد بن بخيت بيت مبارك رئيس فرع مجلس إدارة الجمعية بمحافظة ظفار في كلمة له أهمية الاهتمام بتنمية المواهب ورعايتها؛ بهدف الإسهام في إعداد وإخراج جيل واع من كُتّاب المستقبل من الطلبة المبدعين في العديد من المجالات، موضحًا أنّ الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تسعى إلى اكتشاف وتنمية ورعاية مواهب طلبة المدارس.
وتتضافر أهداف الجائزة مع جهود وزارة التربية والتعليم لصقل مواهب الطلبة، وإبراز أهمية العمل الأدبي لكل فئات المجتمع، ورعاية وتنمية وصقل المهارات الأدبية لدى الطلبة، بالإضافة إلى تشجيع روح التنافس الأدبي.
يذكر أن جائزة الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس، تسهم في تحفيز الإبداع الأدبي، وتعزيز شعور الانتماء في نفوس النشء.
كما كرمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء صباح اليوم الطلبة الفائزين في مسابقة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس في محافظة الظاهرة، وذلك تحت رعاية سعادة نجيب بن علي الرواس، محافظ الظاهرة.
وأكد حمد بن سالم الشكيلي، مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، في كلمته على أهمية التكريم كوسيلة لتعزيز جهود الطلبة وتشجيعهم على الاستمرار في العطاء والتميز. وأوضح أن هذه الجائزة تعكس الالتزام بتعزيز ثقافة القراءة والكتابة والإبداع بين الشباب، مما يؤهلهم ليكونوا قادة في مجالات الأدب والفكر.
وفي كلمته، أشار ناصر بن سعيد الكلباني، عضو الجمعية، إلى أهمية تنمية المواهب ورعايتها، معتبرًا ذلك هدفًا نبيلًا يساهم في إعداد جيل واعٍ من كتّاب المستقبل. وشكر أولياء الأمور والمعلمين على دعمهم ورعايتهم لمواهب الطلبة.
وتضمن الحفل أيضًا حوارًا أدبيًّا قدمه فهد المنذري والريم بنت سالم الزيدية، حيث تحدثا عن أهمية مسابقة الإبداع الأدبي. وفي الختام، قام سعادة المحافظ بتكريم الطلبة الفائزين في المسابقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإبداع الأدبی الأدبی لطلبة
إقرأ أيضاً:
الهوية العُمانية.. مصدر عطاء وإلهام
الهوية ليست مجرد كلمة توضع، بل هي سمة تميز وتعطي خصوصية للفرد وانتمائه الوطني وعلاقة وثيقة بينه وبين وطنه ودولته ومعرفة الحقوق والواجبات.
أن يمتلك الفرد هوية فهو يمتلك هوية ثقافـية لشعبه الذي ينتمي إليه، ومصطلح لا يستحقه الجميع إلا من يمتلك الانتماء الحقيقي لتربة بلده ومعرفة تفاصيلها التاريخية وانعكاسها عليه، ونحن فـي عُمان نمتلك إرثًا حضاريًا وتاريخيًا.
حينما تكون عمانيًا فأنت تنتمي إلى ثقافتك العربية وقيمتك الأصيلة التي تجعلك مميزًا بين البلدان، من الكرم العماني بشتى أنواعه والاحترام الذي نلتمسه من منظار العالم من هويتنا.
إن الهوية العمانية ليست فقط انتماءً للوطن والدولة، بل هي مصدر إلهام يعكس قيم التعايش والتسامح.
بمعنى أن تكون أنت التاريخ الذي سيبني ويُكمل بناء هذا البلد بموروثه وجذوره التي تُشكل وحدة هذا الوطن.
انتماء الهوية العمانية هو أن يمتلك العماني عطاء وإلهامًا ونظرة ثاقبة حول فكرة كونه عمانيًا نقيًا يدرك أصالة الثقافة التي يمتلكها وإسهامه فـي أن يكون مصدر إلهام فـي جعل التاريخ العالمي يدرس عمق الهوية العمانية، وليكن اعتزازك وانتماؤك لوطنك، رغم كل التحديات التي ستواجه، إلهامًا بهويتك وتمسكك بها.
تظل الهوية العمانية مصدرًا للقوة، حيث تتجلى فـي كل جوانب الحياة اليومية، ومن خلال فهم مكونات الهوية العمانية، يمكن للأجيال الجديدة التعلم من التاريخ والاستفادة من القيم التي تشكل أساس هذا المجتمع، وفـي عالم يتسم بالتغير السريع، تبقى الهوية العمانية رمزًا للتراث والتنوع، مما يجعلها مثالًا يحتذى به فـي الحفاظ على الثقافات والهويات الوطنية.