حنان يوسف عن بداية مشوارها الفني: بدأت التمثيل بلعبة أطفال.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت الفنانة حنان يوسف، إنها بدأت التمثيل منذ الصغر من خلال الألعاب التي كانت تمارسها وهي طفلة.
وأضافت حنان يوسف، في لقاء خاص مع الإعلامية دينا رامز والإعلامي شريف نور الدين، ببرنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، قائلة: «واحنا صغيرين كنا بنلعب مدرسة ولعبة اسمها ستات ستات بنقلد خالاتنا وأمهاتنا وكنا بنلبعها بجد وكل واحد متمكن من شخصيته.
وأكدت حنان يوسف على أن المسرح ساهم بشكل كبير في تنمية موهبة التمثيل لديها، وخاصًة مع فرقة الورشة، حيث تعلمت من خلالهم طريقة الوقوف على خشبة المسرح، وكانت فرقة مسرحية مستقلة وغير تجارية، وكانت تقدم عروض مسرحية في المسرح الصغير بدار الأوبرا، بالإضافة إلى السفر للمشاركة في مهرجانات مسرحية.
وتطرقت حنان يوسف خلال الحلقة للحديث عن الفنان حسن الجريتلي مؤسس فرقة الورشة، قائلة: «حسن الجريتلي بيعرف يتعامل مع الممثل، ولديه القدرة على اكتشاف أشياء صغيرة من داخل الفنان لا يعرفها عن نفسه، وقتها كنت مش عارفة اتكلم ازاي، ونبرة صوتي وحركتي ازاي، وكل ده اتظبط في الورشة، وقعدت فيها 15 سنة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حنان مطاوع حنان يوسف مسرح عروض مسرحية حنان یوسف
إقرأ أيضاً:
«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.