شهدت ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية ختام النسخة الثانية من هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء بعنوان «الشمس تلامس كل شيء» الذي نظمته جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع إبراء، بشراكة استراتيجية مع وكالة «ناسا» الفضائية ومكتب محافظ شمال الشرقية، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بسلطنة عمان.

وأقيم حفل ختام الهاكثون بمنتجع النزل الخضراء بالولاية بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وذلك بعد يومين من التجارب والحوارات الرائعة التي احتضنتها ولاية بدية ذات الرمال الذهبية على مدى يومين بمشاركة نخبة من الباحثين وطلبة الجامعات والكليات والمبتكرين والهواة ممن يعشقون الريادة في اكتشاف أسرار الفضاء والمهتمين بحل مشكلات الأرض والفضاء، حيث شاركت سلطنة عمان مائة وخمسة وثمانين دولة حول العالم ضمن فعاليات أسبوع الفضاء العالمي 2024 بمشاركة «75» فريقا يمثلون طلبة مؤسسات التعليم العالي والمدارس والباحثين والأكاديميين وفئات المجتمع ومن لديه أفكار أو اهتمامات لحل مشكلات الأرض والفضاء، وذلك في عشرين تحديا.

وأعلنت اللجنة المنظمة نتائج الفرق الفائزة في هذا الحدث العالمي حيث أسفرت، عن حصول مشروع «الوادي» على أفضل مشروع لفريق في تحدي تأثير المجرة، وحصول مشروع «MTC» كأفضل مشروع لفريق في استخدام التكنولوجيا، وحصل مشروع «رواد المناخ» على أفضل مشروع لفريق في تحدي الاتصال العالمي.

وجاء أفضل مشروع فريق في تحدي استخدام العلوم مشروع «الحرفيون الكونيون»، وحصل أفضل مشروع فريق في تحدي التأثير المحلي مشروع «الدورة البيئية»، وجاء أفضل مشروع لفريق في تحدي الفن والتكنولوجيا لمشروع «بيانات سريعة»، هذا إلى جانب حصول مشروع «المبتكرون بين النجوم» على أفضل مشروع فريق في تحدي الأكثر إلهامًا، ومشروع «أسيديا» كأفضل مشروع فريق في تحدي مفهوم المهمة، فيما جاء مشروع «3 Orbit» كأفضل مشروع فريق في تحديد «الرواية القصصية»، وحصول مشروع «Space Nexus» على أفضل مشروع فريق في تحديد استخدام البيانات.

وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية: إن شراكات جامعة التقنية والعلوم التطبيقية الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات من القطاعين العام والخاص إضافة إلى الشراكات الخارجية مع المؤسسات العلمية والبحثية والابتكارية والمهنية ذات السمعة العالمية الرفيعة سيتيح لأبنائنا الطلبة فرصة تبادل الخبرات وتطوير المهارات واكتساب المعارف وتعزيز الابتكار والإبداع ثم الريادة والإجادة وتحقيق التنمية المستدامة، وأضاف: إن شراكة الجامعة مع الوكالة الدولية ناسا تعد إحدى التجارب المثمرة والمستدامة التي تجمع بين العقول الطموحة والشغف العميق بالفضاء والتي نأمل استمرارها بما يتواكب مع رؤية «عمان ٢٠٤٠» في الكثير من المرتكزات والمبادرات وتشجيع المشاريع الشبابية، مما يفتح الأبواب أمام فرص مستقبلية في مجالات عدة، منها قطاع الفضاء.

من جهتها قالت سعادة السفيرة آنا اسكروا هيما سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى سلطنة عُمان في كلمة لها خلال المناسبة: إنّ التوجه العُماني للاستثمار في العلوم والتكنولوجيا بما في ذلك البرنامج الوطني للفضاء يؤكد على التزامها بإلهام الجيل القادم من العلماء، مشيرة إلى أهمية التعاون المشترك بين البلدين في مجالات علوم الفضاء. مشيرة إلى أن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سلطنة عُمان ستوفّر زيارة علمية لـ 9 أفراد من الفرق المشاركة بعد إعلان النتائج النهائية في هذا الحدث العالمي للولايات المتحدة الأمريكية لاسيما في مركز هيوستن بولاية تكساس ومركز كيندي للفضاء بولاية فلوريدا، مؤكدةً على أن هذه التجربة ستوفّر فرصة للقاء المختصين من رواد الفضاء والعلماء والمهندسين في وكالة «ناسا» بغية تشجيعهم على المواصلة في هذا المجال العلمي.

واشتملت فعاليات الحدث تطبيقات عملية وعروض مرئية عن «الهاكثون» وأهدافه ومجالاته، إلى جانب تنظيم عدة جلسات حوارية واستعراض تجارب حول استخدامات تطبيقات الفضاء، بالإضافة إلى افتتاح المعرض المصاحب للفعالية فضلا عن تكريم الجهات المساهمة والمشاركين في إنجاح الحدث العالمي من المؤسسات الداعمة والأفراد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة المتحدة الأمریکیة على أفضل مشروع

إقرأ أيضاً:

هل ليفربول أفضل فريق في العالم؟

يحط ليل الفرنسي الرحال في عرين الأسد الثلاثاء بالذهاب الى تحدي ليفربول الذي أصبح آلة فوز هائلة تحت قيادة مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت، إلى الحد الذي وصفه به منافسه الأخير في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، برنتفورد، بأنه "أفضل فريق في العالم".

نجح المدرب الهولندي في تحويل خلافة الألماني يورغن كلوب الصعبة إلى قصة خيالية، حيث حقق 25 فوزًا في 32 مباراة، ويتصدر الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق ست نقاط عن أقرب مطارديه مع مباراة مؤجلة، والمسابقة القارية بالعلامة الكاملة.

على ملعب أنفيلد، تفوق الـ"ريدز" على باير ليفركوزن بطل ألمانيا برباعية نظيفة، وريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا بثنائية نظيفة، ومانشستر سيتي بطل إنجلترا في الأعوام الأربعة الأخيرة بالنتيجة ذاتها في الدوري، دون أن تستقبل شباكه أي هدف.

خط هجوم ناري ودفاع حديدي، هما العمودان اللذان اعتمد عليهما ليفربول مرة أخرى الأحد عندما حل ضيفا على برنتفورد (2-0) في الجولة الـ22.

وقال مدرب برنتفورد الملقب بـ"النحل" الدنماركي توماس فرانك لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "من الناحية الفنية والتكتيكية والبدنية، فإنهم جيدون جدا في كل مكان على أرضية الملعب".

إعلان

وأضاف "بالنسبة لي، هم أفضل فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز وفي العالم في الوقت الحالي".

شاطره الرأي المدافع الدولي الويلزي السابق آشلي وليامس في برنامج "مباراة اليوم" بقوله: "أنا أتفق معه"، مضيفا "في الوقت الحالي أعتقد أنهم يمتلكون أقوى فريق. وفي رأيي أنهم سيفوزون بالدوري ويسعون الى الفوز بدوري أبطال أوروبا".

ليفربول يمتلك خط هجوم ناري ودفاع حديدي (الفرنسية) "لم يتغير شيء"

أظهرت نهاية المباراة أمام برنتفورد نقاط القوة والضعف لدى ليفربول خلال الأسابيع القليلة الماضية.

أولا، صعوبة ترجمة الفرص العديدة التي صنعها الدولي المصري محمد صلاح ورفاقه، حيث حاولوا 35 تسديدة دون أن ينجحوا في التسجيل، قبل أن ينجحوا في ترجمة التسديدتين الـ36 والـ37 في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع.

تم كسر قفل برنتفورد أخيرًا بفضل تأثير البديلين هارفي إيليوت والأوروغوياني داروين نونييس. وفي المباراة ضد نوتنغهام فوريست (1-1) الثلاثاء الماضي، جاء هدف التعادل أيضا من ركلة ركنية نفذها اليوناني كوستاس تسيميكاس في الدقيقة 66 وتابعها البرتغالي ديوغو جوتا برأسه داخل المرمى، وكلاهما دخل من مقاعد البدلاء قبل اثنتين وعشرين ثانية من الهدف.

وسبقت الرحلة إلى نوتنغهام تعادلا آخر في الدوري الإنكليزي الممتاز، مع ضيفه مانشستر يونايتد (2-2)، وهزيمة أمام مضيفه توتنهام (0-1) في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، مما يثير الدهشة، ولكن ليس دهشة سلوت.

وقال مدرب ليفربول في نهاية الأسبوع الماضي: "إذا نظرت إلى عدد الفرص التي صنعت (…) سترى أن شيئا لم يتغير بين اليوم والنصف الأول من الموسم".

واعترف بأن التغيير "في الوقت الحالي هو أنه أصبح من الصعب علينا تحويل الفرص التي تتاح لنا إلى أهداف"، مشيرا الى رعونة المهاجمين في بعض الأحيان، ولكن هناك أيضا "الكتل الدفاعية المتأخرة" والخصوم الذين "يلقون بأنفسهم على كل كرة في كل مرة تتاح لنا فيها فرصة".

سيتعين على ليل مقاومة الموجات القادمة من صلاح و(الهولندي) كودي خاكبو و(الكولومبي) لويس دياس، واحتواء لاعب الوسط الزئبقي الدولي المجري دومينيك سوبوسلاي والتمريرات الليزرية لترنت ألكسندر-أرنولد، وكسر الجدار الذي يبنيه الهولندي الآخر ريان خرافنبرخ في منتصف الملعب، ثم الأمل في التلاعب بالهولندي الثالث فيرجيل فان دايك والفرنسي إبراهيما كوناتي اللذين ربما الثنائي الدفاعي الأكثر صلابة في الدوري الإنكليزي الممتاز.

إعلان

مهمة مستحيلة؟ يتعين على فريق برونو جينيسيو أن يخرج صندوق المعجزات، كما فعلوا هذا الموسم ضد قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد (1-0) وأتلتيكو (3-1).

مقالات مشابهة

  • تامر صقر: سيراميكا كليوباترا أفضل فريق في الدوري
  • هل ليفربول “أفضل فريق في العالم”..!
  • «الصحة العربي» يرسل طلاباً إماراتيين إلى معسكر ناسا الفضائي
  • الفرق الشرطية تصل إلى دبي للمشاركة في «تحدي سوات»
  • هل ليفربول أفضل فريق في العالم؟
  • بلان: الاتحاد أفضل فريق سعودي دفاعيًا
  • 10 فرق في النسخة 34 لـ«دولية دبي» للسلة
  • حمدان بن مبارك يشيد بتطوير "السوبر الإماراتي القطري" ويهنئ الفرق الفائزة
  • حمدان بن مبارك يشيد بتطوير «السوبر الإماراتي القطري» ويهنئ الفرق الفائزة
  • أول تعليق من المصرية الفائزة بجائزة أفضل رسالة دكتوراه في الصيدلة بباريس