إكوينور تشتري حصة أقلية في أورستد الدنماركية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة تسريبات مصورة تقدم نظرة على واجهة One UI 7 في هاتف Galaxy S25 Ultra المرتقب
14 دقيقة مضت
متى الاختبارات النهائية الترم الأول 1446؟ “وزارة التعليم” توضح25 دقيقة مضت
إطلاق المنتج التأميني لحماية حقوق العمالة الوافدة بالتعاون مع هيئة التأمين33 دقيقة مضت
عودة الفعاليات المبهرة .. إعلان موعد افتتاح موسم الرياض 2024 وحجز التذاكر أون لاين37 دقيقة مضت
أفضل منتجات من شركة أنكر!44 دقيقة مضت
إيرادات منصة إكس ترتفع 30% في سبتمبر 202448 دقيقة مضت
أبرمت شركة إكوينور كبرى شركات النفط والغاز في النرويج صفقة بقيمة 2.
ووصفت الشركة النرويجية الخطوة بالإستراتيجية المتّسقة مع النمو طويل الأمد لقطاع الطاقة المتجددة في حافظة أعمالها، وفق ما جاء في بيان صحفي حصلت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه.
وعلى صعيد أورستد، تأتي الصفقة في توقيت حاسم، إذ يسعى رئيسها التنفيذي مادس نيبر لإجراء تغييرات بعد شطب مشروعات بقيمة بمليارات الدولارات بقطاع الرياح البحرية في الولايات المتحدة.
وفور ورود الأنباء، ارتفع سعر سهم شركة إكوينور بنسبة 1.38%، ليسجل 27.12 دولارًا، كما ارتفع سعر سهم أورستد بنسبة 4.21% إلى 436 كرونة دنماركية (64.19 دولارًا أميركيًا).
صفقة إكوينور وأورستداشترت إكوينور 9.8% من أسهم أورستد، ما يعادل 41 مليونًا و197 ألفًا و344 سهمًا، وبناءً على سعر إغلاق البورصة يوم الجمعة الماضية الموافق (4 أكتوبر/تشرين الأول 2024) عند 418 كرونة للسهم، وبسعر صرف الدولار عند 6.8 كرونة، بلغت قيمة الصفقة 2.5 مليار دولار.
وأصبحت إكوينور ثاني أكبر حمَلة الأسهم في أورستد بعد الدولة التي تستحوذ على الحصة الحاكمة بأكبر شركات الرياح البحرية في العالم، وفق بيان صحفي نشرته إكوينور بموقعها الإلكتروني.
شعار شركة أورستد الدنماركية على أحد أبنيتها – الصورة من منصة اتش تو فيو (h2-view)وتمتلك أورستد حصصًا بمشروعات لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة بإجمالي قدرات تصل إلى 10.4 غيغاواط، ومشروعات رياح بحرية قيد التنفيذ بنحو 7 غيغاواط.
كما تطمح الشركة الدنماركية إلى رفع إجمالي القدرات المركبة لمشروعاتها في الطاقة المتجددة إلى 38 غيغاواط بحلول نهاية العقد الجاري في عام 2030.
وما زال الاتفاق ينتظر الحصول على الموافقات من الجهات التنظيمية بموجب قواعد الاستثمار الأجنبي المباشر.
مالك داعملا تعتزم إكوينور زيادة حصة أسهمها في أورستد حاليًا، كما أنها لن تسعى للسيطرة على مقاعد بمجلس الإدارة، وأكدت دعمها لإستراتيجية أورستد ومجلس إدارتها.
وفي هذا الصدد، يقول الرئيس التنفيذي لشركة إكوينور أندريس أوبيدال، إن الصفقة تتماشى مع إستراتيجية شركته للنمو المدفوع بالقيمة في أصول الطاقة المتجددة.
وثمّن الرئيس التنفيذي الصفقة مع أورستد الصفقة بوصفها استثمار معاكس للتقلبات الدورية في مطور رائد وحافظة أعمال مميزة من أصول الرياح البحرية قيد التشغيل، مشيرًا إلى أن التعرّض لأصول منتجة بالقطاع يكمل حافظة مشروعات الطاقة البحرية قيد التطوير لدى إكوينور.
وتخطط إكوينور لتخصيص أكثر من 50% من استثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة ومنخفضة انبعاثات الكربون بحلول عام 2050.
وستدعم الصفقة مع أورستد خطة لتحوّل الطاقة التي تتضمن إنتاج الكهرباء مع خفض الانبعاثات بالتدريج، من خلال زيادة قدرات الطاقة المتجددة.
تحديات أورستدرغم التحديات التي تواجه صناعة الرياح البحرية في الوقت الحاضر، أعرب الرئيس التنفيذي لإكوينور أندريس أوبيدال عن ثقته في مستقبل القطاع على المدى الطويل، والدور الحاسم الذي سيؤدّيه في تحول الطاقة.
الرئيس التنفيذي لإكوينور أندريس أوبيدال – الصورة من موقع الشركةوتعرّضت أورستد في العام الماضي (2023) لعقبات كبيرة، وخاصة في الولايات المتحدة، بعد معاناة مع اضطرابات سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الفائدة وصعوبة الحصول على إعفاءات ضريبية.
وأعلنت الشركة اعتزامها الانسحاب من مشروعين كبيرين لتوليد الكهرباء من الرياح البحرية في أميركا، هما أوشن ويند 1 (Ocean Wind 1) وأوشن ويند 2 (Ocean Wind 2).
وأطلقت خطة إعادة هيكلة شاملة خلال العام الجاري (2024) لتصحيح المسار لتشمل خفض النفقات وتعليق صرف توزيعات الأرباح على مدار أكثر من عام، وبيع الأصول، وإعادة التركيز على الأولويات.
ورصدت منصة الطاقة المتخصصة في تقاريرها اليومية مؤخرًا انسحاب أورستد من خطة لبناء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بسبب ارتفاع التكاليف، كما قررت وقف بناء محلل كهربائي في مصفاة هامبر البريطانية.
وباعت الشركة حصصها في 4 مزارع رياح برية أميركية بقدرة 957 ميغاواط في إلينوي وتكساس وكانساس، بسبب ارتفاع التضخم والفائدة.
كما ألغت خطة تطوير ما سيكون أكبر مشروع وقود أخضر في أوروبا وهو فلاغشيب وان (FlagshipONE) الذي يستهدف إنتاج 55 ألف طن متري من الميثانول الاصطناعي.
وفي مطلع سبتمبر/أيلول المنصرم (2024)، أغلقت أورستد آخر محطاتها العاملة بالفحم في إسبرغ بالدنمارك؛ ما سيجعلها أول شركة تحقق التحوّل الكامل في إنتاج الكهرباء إلى الطاقة المتجددة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الریاح البحریة فی الطاقة المتجددة الرئیس التنفیذی دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث فى السعودية مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وادخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل، التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين
تناول اللقاء اوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وانظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين،لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
اشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا ان هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال امام مشروعات عديدة اخرى خلال المرحلة المقبلة فى اطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.