شارك وفد من حزب الاتحاد، في مؤتمر الإحاطة بنتائج الدورة الثالثة الكاملة للجنة المركزية الـ 20 للحزب الشيوعي الصيني، تحت عنوان "فرص جديدة للتعاون المصري، آفاق رحبة لبناء التحديث يدا بيد"، وذلك بمناسبة زيارة وفد الحزب الشيوعي الصيني برئاسة الوزير لي يونتسه، رئيس الهيئة الوطنية الصينية للتنظيم المالي للقاهرة.

وضم وفد حزب الاتحاد، محمد الأمين، نائب رئيس الحزب للتنظيم والعلاقات الخارجية، وعماد سلامة، أمين الشباب، ومحمود ناجي، أمين الاستثمار، وميرنا أمين وذلك تلبية لدعوة السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانغو.

وقال محمد الأمين، نائب رئيس الحزب للتنظيم والعلاقات الخارجية، إن التعاون المصري الصيني أصبح في أزهى مراحله خلال السنوات الأخيرة، ويعكس ذلك حجم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون التي أبرمتها الحكومتين المصرية والصينية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن الشراكة تجمع مصر والصين على مستويات عدة، وأبرزها التواجد معًا في "البريكس"  الأمر الذي يعكس القيمة الحقيقية لتعزيز التعاون بين الجانبين.

وأضاف محمد الأمين، أن حزب الاتحاد يرى ضرورة الدفع بشراكات جديدة مع الصين وتعزيز العمل بين الدولتين بما يخدم مستويات التنمية ويحقق عوائد اقتصادية للبلدين ، لاسيما في ظل ما تتمتع به مصر من مقومات وكذلك دولة الصين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الاتحاد حزب الشيوعي الصيني مؤتمر الإحاطة الصين حزب الاتحاد

إقرأ أيضاً:

القوي الأمين في 8 سنين

عندما تستمع إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو يتحدث عن أي مشروع من مشاريع رؤية المملكة 2030، ينتابك شعور أنه الرئيس التنفيذي للمشروع؛ لإلمامه بكافة تفاصيله وإستراتيجياته ومستهدفاته ومخرجاته، وأنه المدير المالي للمشروع لإلمامه بتكاليفه المالية وعوائده المتوقعة، وحجم إسهامه في الناتج القومي، وأنه مدير الموارد البشرية للمشروع؛ لإلمامه بالفرص الوظيفية التي يوفرها المشروع، والطاقة التشغيلية التي يحتاجها المشروع، وحجم الفرص التي يوفرها لتمكين المرأة فيه، وأعداد الشبان السعوديين الذين سيسهمون في بنائه، وكم ستخفض هذه الأعداد من نسب البطالة في المملكة، وأنه مراقب جودة المشروع ومسؤول الحوكمة فيه، ومراقب مؤشرات قياس الأداء فيه.
نعم- وبدون مبالغة- الأمير محمد بن سلمان، أفضل مسؤول يجيد التحدث بلغة الأرقام، وله ذاكرة حديدية، لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، يتحدث عن تفاصيل كل المشاريع وهو ملم بكل تفاصيلها؛ لأنه يعمل بشغف تجاه وطنه، وبمحبة كاملة تجاه مواطنيه، يلمسها المسؤول والمواطن والمواطنة والمقيمون في الداخل، ويلمسها ويتحدث عنها المراقبون الشرفاء المنصفون خارج الوطن في كل العالم.
ينتابنا نحن السعوديين فخر عظيم، عندما نسمع ونشاهد في التقارير التلفزيونية مواطنين من كثير من دول العالم، وهم يقولون:” نريد عندنا مثل محمد بن سلمان”، و”سلفونا محمد بن سلمان ينظف الفساد في بلدنا”، و”أنتم محسودون على محمد بن سلمان”، ليس في الدول العربية وحسب، ولكن حتى في دول غربية متقدمة، وقد كتبت في أكثر من مقال عن تجربة شخصية، كنت أسمع في مقاهٍ ومطاعم، وحتى من سائقي التاكسي في عدد من الدول الأوروبية، التي زرتها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا والمجر والتشيك وهولندا وبلجيكا، عندما يعرفون أنني سعودي، يتوجه حديثهم دائمًا إلى الأمير محمد بن سلمان؛ إشادة بقوته وشخصيته المهيبة مع رؤساء الدول، ومكافحة الفساد والتغييرات المجتمعية التي أحدثها.
ثماني سنوات منذ تولي سموه ولاية العهد، ومنذ أخذنا له البيعة في رقابنا، أنجز فيها الكثير في سباق محموم مع الزمن، ليس لوطنه- وحسب- بل لأمته، أليس هو من قال:” أخشى أن أموت دون أن أحقق ما بذهني لوطني”، وأليس هو من قال:” هذه حربي التي أخوضها شخصيًا، ولا أريد أن أفارق الحياة، إلا وأرى الشرق الأوسط في مقدمة مصاف دول العالم، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100%”. أطال الله في عمر الأمير محمد بن سلمان، ونفع به وطنه وأمته، نجدد لك العهد والولاء ما حيينا، ونحن معك سيدي نحلم ونحقق إلى أن نفارق الحياة.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • القوي الأمين في 8 سنين
  • طوارئ في حزب الشعب الجمهوري لمواجهة أزمة إمام أوغلو
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • “من الثورية إلى المعارضة: هل لا يزال الحزب الشيوعي السوداني عضوياً في الحراك السياسي؟”
  • الجبهة الوطنية يعلن أسماء أمناء 8 محافظات للحزب
  • رئيس الوزراء الصيني يوقع أمرًا بتنفيذ قانون مكافحة العقوبات الأجنبية
  • أين الحزب الشيوعي؟
  • كتلة بورسعيد البرلمانية تعلن فوز 6 سيدات بالعمرة
  • جو سيمز يكشف أسرار الحزب الشيوعي الأميركي
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية