الحرة:
2024-10-07@17:32:17 GMT

لماذا الآن؟.. دول أفريقية ترفض نشر مصر قوات في الصومال

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

لماذا الآن؟.. دول أفريقية ترفض نشر مصر قوات في الصومال

لا تزال تداعيات الخطوة المصرية بإرسال أسلحة إلى الصومال مستمرة، إذ نشرت تقارير إخبارية، هذا الأسبوع، أنباء عن دول أفريقية أي تواجد مصري في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، وتساءلت عن الهدف المصري الآن.

وقال موقع "ذي إيست أفريكا" الكيني وموقع غاروي أونلاين الصومالي إن دول مساهمة بقوات في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال تشعر بالقلق إزاء النفوذ المتزايد لحليف الصومال الجديد، مصر.

ويتوقع أن تنشر مصر قوات ضمن قوات حفظ سلام أفريقية جديدة، مطلع العام المقبل، بعد انتهاء ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس).

وجاء ذلك بعدما وقعت القاهرة في أغسطس "بروتوكول تعاون عسكريا" مع مقديشو، وعرضت المشاركة في قوات حفظ السلام الجديدة.

وفي أغسطس أيضا، أرسلت مصر طائرتين عسكريتين محملتين بالأسلحة إلى الصومال، مما أثار حفيظة إثيوبيا، التي لديها حاليا آلاف القوات العاملة هناك، خاصة جنوب غربي البلاد. وتعمل بعض هذه القوات ضمن "أتميس"، بينما توجد قوات أخرى في البلاد، بموجب اتفاقيات أمنية ثنائية.

وبعد وقت قصير من إعلان مصر إرسال مساعدات عسكرية، أطلقت إثيوبيا تحذيرا، قائلة إن هذه الأحداث تقود المنطقة إلى "المجهول".

بعد إرسال مصر أسلحتها.. هل سيطرت إثيوبيا حقا على مطارات في الصومال؟ أحداث متسارعة بالصومال تنذر بإمكانية تصاعد الوضع، خصوصا مع ترقب نشر بعثة حفظ السلام الأفريقية هناك مطلع العام المقبل، التي من المتوقع أن تساهم فيها مصر بجنود.

وقال موقع "ذي إيست أفريكا" إن القلق الذي يساور الدول المانحة، التي تسهم بقوات في الصومال يتمثل بأن نشر القوات المصرية على حساب القوات الإثيوبية، التي كانت ضمن بعثات حفظ السلام في الصومال منذ عام 2014، هو "فوز استراتيجي لمصر، التي تخوض خلافا مع أديس أبابا بشأن مياه النيل، وقد يؤدي هذا إلى تصعيد التوترات في القرن الأفريقي".

وترى بض الدول المساهمة أن دخول مصر من شأنه تعطيل بعثة الاتحاد الأفريقي.

وتدعم أوغندا وكينيا وبوروندي وإثيوبيا وجيبوتي بشكل أساسي قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، وقد انضمت إليها في مراحل مختلفة.

وأبدى وزير الدولة للشؤون الخارجية الأوغندي، هنري أوكيلو أوريم، معارضته الشديدة لإرسال مصر قوات إلى الصومال، وفق موقع "غاروي أونلاين" الإخباري الصومالي.

وتعد أوغندا شريكا أمنيا أساسيا للصومال، وقد أرسلت قواتها إلى هناك في مارس 2007. ووصلت قوات بوروندي في ديسمبر من ذلك العام، بينما تم دمج قوات جيبوتي وكينيا وإثيوبيا رسميا بين عامي 2011 و2014.

وقال أوريم لصحيفة "ذي إيست أفريكا": "من الناحية الهيكلية، لن تكون البعثة التالية مختلفة عن الترتيبات السابقة. قد تكون مختلفة من الناحية التشغيلية، ولكن ليس من الناحية الهيكلية".

وأضاف: "الدول المساهمة بقوات تسأل: لماذا تريد مصر الانضمام الآن؟، وأين كانت طوال هذا الوقت؟ كان ينبغي لها أن تأتي في وقت أبكر بكثير".

وتعززت العلاقات بين مصر والصومال، هذا العام، بعد أن وقعت إثيوبيا، في يناير الماضي، اتفاقا مبدئيا مع منطقة "أرض الصومال" الانفصالية، لاستئجار منفذ ساحلي، مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.

ووصفت حكومة مقديشو الاتفاق بأنه تعد على سيادتها، وقالت إنها ستعرقله بكل الطرق الممكنة، وهددت بطرد القوات الإثيوبية في حال لم يتم إلغاء الاتفاق.

وتتزامن هذه التطورات مع خلاف مصري إثيوبي بشأن مشروع سد النهضة الضخم الذي تبنيه إثيوبيا، وتخشى القاهرة من تأثيره على حصتها من المياه.

ونهاية أغسطس الماضي، أعلنت إثيوبيا، انتهاء أعمال البناء الخرساني للسد، والانتقال لمرحلة التشغيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حفظ السلام فی الصومال

إقرأ أيضاً:

???? حميدتي لماذا لا يخرج ؟ إلا إذا كان موجوداً داخل مصفاة الجيلى

محور مصفاة الجيلى
حتى هذه اللحظة لم تستطيع مليشيات دقلو المرتزقة ان تكشف نواياها من هذا الحشد المستمر لقواتها في مصفاة الجيلى وعموم المنطقة الفاصلة بين ولايتي نهر النيل من الناحية الشمالية الخرطوم من الاتجاه الجنوبي . وهل هي قوات قتالية لأجل مهمة محددة ام فلول المليشيا التي تم طردها من بحري ووسط الخرطوم وشرق ووسط الجزيرة ومنطقة المناقل بالتأكيد.

قوات المليشيا التي فقدت السيطرة علي مركزية مدينة بحري حالياً تناور للنزول شمالاً تجاه المصفاة وهي مجموعة سكانية كانت تقيم في مناطق الحلفايا والعزبة والدروشاب التحقت بموضة الدعم السريع كما وهي تورطت في سرقات وانتهاكات هذه المجموعة الغالب فيها لا علاقة لهم بالمكون الرئيس للمليشيا فبعضهم أجانب من جنوب السودان وإثيوبيين وكثيرٌ من اثنيات سودانية متفرقة جمعت بينهم السرقة والنهب هؤلاء ليست لديهم خيارات إلا الالتحاق بالمصفاة ..
لكن تطل أزمة حقيقة لهذه القوات ..

هذه القوات بعد تحرير منطقة امدرمان القديمة وإغلاق جسر شمبات والحلفايا من الجانب الغربي انقطعت تماماً من الإمداد الغذائي واصبحت تعتمد على النهب والتهريب عبر النيل وهذه محصلة قليلة مقارنة بعدد جنود المليشيا في وسط بحري لذلك من الصعب أن تتحمل قيادة المصفاة عملية (التشوين) لهذه القوة لان احتياطي ارتكازات المصفاة بالكاد تكفى المتواجدين منذ عام ونصف فقد ظهرت عليهم نحالة الجسم وضمور الوجه وغارت عيونهم من نقص وتنوع أصناف الغذاء

الوضع الجاد من داخل مصفاة الجيلى يبشر بمعركة نهائية بالنسبة للجيش و انتحارية أمام المليشيا التي ليست لديها خطة واضحة الا الدفاع ولكن الي متى وليس هناك في الأفق من مفاوضات او بشائر سلام محتمل ..

ماهي خطة قيادة المليشيات المتمردة البديلة و أمامهم الجيش يزداد الإصرار عندهم لتحقيق نصر عسكري كبير و ابيض ( لا شق فيه و لا طق ) ..

الفرائض القيادية تحتِّم ان يظهر المتمرد حميدتي لتطمين هذه القوات المحاصرة لماذا لا يخرج ؟ إلا إذا كان موجوداً بينهم محاصراً معهم داخل مصفاة الجيلى ..

حميدتي ليس لديه خيار مكان آمن في جميع بلدان العالم لذلك قد يختار حماية قوة نخبة الماهرية التي إئتلفت مصائرهم عبر جسر القبيلة وتعاهدو على الفناء الذي دونه الأسر او الاستسلام

لكن السؤال هل ستطوي معركة مصفاة الجيلى أسوأ تاريخ مرّ علي السودان الحديث!!! هل ستكون نهاية الدعم السريع بداية نهاية المؤآمرات الدولية والاقليمية التي تطبخ علي نار التباين المجتمعي في السودان مثل كل مرة!!
الإجابة نعم ..

عدت بالأمس من محور مصفاة الجيلى ومررت على غالب متحركات الجيش وهيئة العمليات المشتركة وقوات أخرى من نخبة المجاهدين لا حد لها ولا عد في الأسماء والمهام والتسليح .. المنطقة الواقعة جنوب عبور العوتيب ذكرتني بكواليس الأفلام الأمريكية التي تنتجها هوليود عن الحرب العالمية الثانية هناك في المنتصف تجد المخرج الكبير ميل جيبسون و البطل براد بيت و هذا في تراجيديا صناعة مشاهد الحرب .. لكن هنا حيث الحقيقة نجد كل الشجر والحجر الكباري والوديان التلال الهضاب والسماء (كاكي أخضر ) ان قلت الآلاف من الآليات والعتاد والمقاتلين ربما اختصرت المشهد لكنها الحقيقة

أخيراً
للأمانه على المستوى الشخصي مكثت تراكميا أكثر من ثلاثين شهراً تحت خدمة الشعب والقوات المسلحة ومررت علي غالب مسارح العمليات العسكرية النشطة وخلال تلك الفترة لم أشاهد شخصية الجيش السوداني على نحو ما شاهد بالأمس … مالذي يحدث !!

ولا تفوتني مورال القوات المشتركة الحقيقة ليست كما يشاع في الوسائط . معركة المصفاة في السادس والعشرين من سبتمبر 2024 م كانت معركة المشتركة بامتياز ولولا هذه القوة الشرسة لما استطاعت قواتنا المسلحة الانتصار على المليشيا المتمردة في المصفاة

معركة مصفاة الجيلى لن تكون سهلة لكنها معركة العبور وتحرير كل الخرطوم . عندها وعبر شارع التحدي سيلتقي جيش بل جيوش نهر النيل مع الكدرو وحطاب والإشارة والمخابرات في موقف شندي و قوات كرري حيث النصر المؤذر ان شاء الله ..
نصر من الله وفتح قريب

Osman Alatta

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اللواء أيمن عبد المحسن: إثيوبيا تخطط لتقسيم الصومال للوصول إلى البحر الأحمر
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إثيوبيا تعمل على تقسيم الصومال للوصول إلى البحر الأحمر
  • لماذا الآن؟.. دول أفريقية ترفض إرسال مصر قوات إلى الصومال
  • لماذا نتجاهل أن حرب الجنجويد ليست مع الجيش بل مع بناتنا؟
  • الصومال والولايات المتحدة يبحثان تعزيز جهود مكافحة الإرهاب
  • الصومال تؤكد انتهاء المرحلة الثالثة من انسحاب قوات حفظ السلام الأفريقية من البلاد
  • لماذا ستفشل خطة الاحتلال الجديدة لتهجير شمال قطاع غزة؟
  • ???? حميدتي لماذا لا يخرج ؟ إلا إذا كان موجوداً داخل مصفاة الجيلى
  • لماذا تعلوا أصوات الحرب على السلام في السودان ؟