بعد عام من الحرب في غزة وفي ظل إطلاق 14 صاروخا من جنوب القطاع على مستوطنات غوش دان، مما أدى إلى إصابة امرأتين في حالة طفيفة، يقدر مسؤولون عسكريون أن "مجموعة الصواريخ" التابعة لقوات حماس تقوم بمحاولات لترميم خطوط التصنيع واستعادة خط الإنتاج. 

ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية ومسؤولون في القيادة الجنوبية أن حركة حماس لا تزال تمتلك مئات الصواريخ وقذائف الهاون من مختلف الأنواع، وهي تعمل على مدار الساعة لإعادة خط الإنتاج.

غير أن الموقع لم يكشف عن تقديراته لقدرات حماس الصاروخية، ولا لمخزونها أو مخزون الفصائل الفلسطينية الأخرى من الصواريخ والقذائف.

 

 يشار إلى أن حماس أطلقت اليوم الاثنين، الذي يصادف مرور عام على هجوم حماس الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وبدء العملية العسكرية البرية في القطاع، رشقات صاروخية استهدفت تل أبيب وسديروت.

ويشير إطلاق الصواريخ إلى استمرار قدرة حماس على الرد على الرغم من الهجوم العسكري الإسرائيلي المطول الذي يهدف إلى تدمير قدراتها القتالية.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنها أطلقت أيضا صواريخ على سديروت ونير عام وبلدات إسرائيلية أخرى بالقرب من غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 5 صواريخ أطلقت من غزة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: غزة تحولت إلى فيتنام والجيش يغرق بحرب العصابات

قال كاتب إسرائيلي، إن حرب جيش الاحتلال في قطاع غزة، في طريقها للتحول إلى فيتنام، وخلال الأسبوع الأخير، رأينا بوادر حرب العصابات هذه مع سقوط بضعة جنود، وإصابة آخرين.

وأوضح افرايم غانور في مقال بصحيفة معاريف العبرية، إن الأمريكان استغرقوا 20 عاما، كي يفهموا أنهم يقاتلون في حرب خاسرة، ولا يوجد احتمال للنصر فيها، رغم أنهم قتلوا 4 ملايين نسمة ورغم، التفوق التكنولوجي وميزان القوة للجيش الأمريكي، لم يكن لديه جواب على حرب العصابات العنيدة التي خاضها الفيتكونغ.

وأضاف: "الفرضية الأساس للأمريكيين كانت أن ضغطا مكثفا لقواتهم، يتسبب بقتل واسع بين مقاتلي الفيتكونغ سيؤدي بهم الى الاستسلام، أما الواقع فكان معاكسا، كان هذا وهما جبى من الولايات المتحدة ثمنا باهظا جدا".

وتابع: "يمكن أن نجد وجه شبه عظيم بين الحرب التي خاضها الفيتكونغ ضد الأمريكيين وبين الحرب التي تخوضها حماس ضد الجيش الإسرائيلي، صحيح أن هذه ليست حماس ذاتها في 6 أكتوبر 2023، التي كانت مزودة بعشرات آلاف الصواريخ وعشرات آلاف المقاتلين ولا يزال، حماس الحالية نجحت في أن تجند الى صفوفها الاف المقاتلين الجدد والمفعمين بالدوافع، ل يصبحوا مقاتلي عصابات بهدف أن يفرضوا على إسرائيل انسحابا من قطاع غزة".



وشدد بالقول: "لحرب العصابات هذه، التي توجد منذ الان في ذروتها، يوجد أثر عظيم ومقلق على مصير مخطوفينا الذين في الأسر".

وقال غانور، إن حماس تخوض حربا بواسطة مئات الأنفاق والحفر، التي يكتشفها الجيش بعد، والمقاتلون، الذين يعرفون الارض بشكل أفضل بكثير من جنود الجيش، يعرفون كيف يستغلون هذا ويشخصون نقطة ضعفهم كي يمسوا بهم".

وشدد على أن "كل ضحية إسرائيلي في هذه الحرب تزيد التوترات في المجتمع الإسرائيلي، بين المعارضين لمواصلة الحرب في ظل تعريض المخطوفين للخطر وبين أولئك الذين يسلموا بانهاء الحرب دون النصر المطلق. هذا الوضع يمزق المجتمع في إسرائيل ويضعف غموضه".

وأكد غانور على أن كل تمترس للجيش داخل غزة، وإقامة قواعد دائمة، ستشكل هدفا مريحا، وهكذا ستزداد قدرات وإمكانيات مقاتلي حماس، لضرب الجنود، والواضح أن نصرا مطلقا لن يخرج من هذا".

مقالات مشابهة

  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير أممي من تفاقم المجاعة
  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • وفد إسرائيلي يلتقي وزير مخابرات مصر.. وحديث عن تقدم بالمفاوضات
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
  • تعليق إسرائيلي على مقترح "هدنة الـ5 سنوات"
  • كاتب إسرائيلي: غزة تحولت إلى فيتنام والجيش يغرق بحرب العصابات
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض