قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين، في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، إن بلاده ترى أن "القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل".

وقال بارو في القدس: "حان وقت الدبلوماسية" بعد أن امتدت الحرب في قطاع غزة  إلى لبنان.
ورأى الوزير الفرنسي الذي تحدث بعد اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن حزب الله "يتحمل مسؤولية كبرى" في اتساع نطاق الحرب في لبنان.


وأضاف "في لبنان، يهدد العنف بإغراق بلد هش جداً في فوضى دائمة، ما يهدد أمن إسرائيل أكثر من اليوم"، مشيراً الى أن "حزب الله يتحمل مسؤولية كبرى عن هذا الوضع، بعد أن جر لبنان إلى حرب لم يخترها".

في ذكرى 7 أكتوبر.. هل عززت إسرائيل أمنها أم زرعت بذور صراع جديد؟https://t.co/BQhu8S5Q4U pic.twitter.com/DqDzuKFNq3

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2024 وحسب بارو فإن "هذه الذكرى الحزينة لأ 7 أكتوبر (تشرين الأول) فرصة لتذكيرنا بأن فرنسا ملتزمة التزاماً لا يتزعزع بأمن إسرائيل" مؤكداً أنها "كانت كذلك دائماً، وستظل كذلك دائماً، وهذه ليست مجرد كلمات".
وقال إن باريس "حشدت مواردها العسكرية، في أبريل (نيسان) وفي أكتوبر (تشرين الأول)، لمساعدة إسرائيل على صد الهجمات البالستية غير المقبولة" من إيران.
وأضاف "كنا في طليعة الجهود الدولية لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية و لإحباط أجندتها لزعزعة الاستقرار الإقليمي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة لبنان الحرب في لبنان عام على حرب غزة لبنان فرنسا إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

توتر دبلوماسي جديد بين باريس والجزائر .. واستدعاء السفير الفرنسي للتشاور

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم، عن استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر للتشاور، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين، وسط قرارات متبادلة بطرد موظفين دبلوماسيين.

وقالت الرئاسة في بيان رسمي إن "من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار وتجاوز الخلافات الراهنة"، مشددة على أهمية القنوات الدبلوماسية في معالجة الملفات الحساسة.

وأكد البيان أن باريس قررت طرد 12 موظفًا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، في إجراء اعتبرته "ردًا ضروريًا"، وذلك بعد أن أُبلغت الحكومة الفرنسية بقرار الجزائر طرد عدد من العاملين في السفارة الفرنسية بالجزائر.

وأعربت الرئاسة الفرنسية عن استغرابها من قرار الجزائر، واصفة إياه بأنه “غير مبرر ويتجاهل الإجراءات القضائية الأساسية”.

ويأتي هذا التوتر في وقتٍ تمر فيه العلاقات الفرنسية الجزائرية بحالة من المد والجزر، رغم محاولات الطرفين في الأشهر الماضية إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: الجزائر تريد التصعيد ونحن نرد بحزم (فيديو)
  • ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية الجزائرية ويستدعي سفير فرنسا.. أحداث ساخنة بين البلدين
  • توتر دبلوماسي جديد بين باريس والجزائر .. واستدعاء السفير الفرنسي للتشاور
  • بعد واشنطن.. باريس تؤكد: الحكم الذاتي الحل الوحيد لتسوية ملف الصحراء
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية
  • وزير الداخلية الفرنسي يبحث مع لفتيت مسائل التعاون الأمني
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً
  • الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية
  • الجزائر تمهل 12 دبلوماسياً فرنسيا 48 ساعة لمغادرة أراضيها
  • الجزائر تطلب من 12 موظفًا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة