تعمل لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني على إعداد مشروع قانون لإبرام "معاهدة المقاومة" مع عدد من الدول و"حركات التحرر" في الشرق الأوسط.

أفادت بذلك وكالة "تسنيم" الإيرانية اليوم الاثنين، موضحة أن المعاهدة ستنص على تقديم الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي المتبادل في حال تعرض أحد أطراف المعاهدة لهجوم من الولايات المتحدة أو إسرائيل.

وحسب "تسنيم"، فإن الاتفاق يتضمن إنشاء مقر عمليات لتنسيق العمليات العسكرية وإجراء التدريبات. ومن المقترح إسناد مهمة تقسيم المسؤوليات وتنفيذ الخطة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وحسب مشروع القانون، فإن مجلس الأمن الإيراني سينظر في طلبات الانضمام إلى "معاهدة المقاومة". وأوضحت الوكالة أن الاتفاق يهدف إلى تقديم المساعدة المتبادلة في أوقات الأزمات وإنشاء بنية تحتية عسكرية موحدة لمواجهة التهديدات من إسرائيل والدول الغربية.

وبعد الانتهاء من إعداد مشروع الوثيقة سيتم تقديمه إلى البرلمان الإيراني.

يأتي تقرير الوكالة في ذكرى مرور عام على إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، والتي أدت إلى رد عنيف من قبل إسرائيل بشنها هجوما واسع النطاق على غزة أسفر عن مقتل وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين، ووسط تصعيد الهجوم الإسرائيلي على "حزب الله" اللبناني أقرب حلف لإيران في المنطقة.

وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قال خلال خطبة الجمعة الأماضية إن "عدو الشعب الإيراني هو نفس عدو الأمة العراقية، نفس عدو الأمة اللبنانية، نفس عدو الأمة المصرية، عدونا جميعا هو نفسه.. ولا ينبغي للمسلمين اليوم أن يكونوا مهملين بعد الآن".

ودعا إلى "ربط حزام الدفاع والاستقلال في كل بلاد الإسلام من أفغانستان إلى اليمن، محذرا من أنه "إذا استراح العدو من بلد فإنه يتجه إلى بلد آخر. لا ينبغي للأمم أن تسمح بذلك إذا هاجم العدو دولة ما، فيجب على جميع الدول دعم تلك الدولة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجراء التدريبات الأمن القومي البرلمان الإيراني التهديدات الهجوم الدعم العسكري العمليات العسكرية المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني المجلس الاعلي تقديم الدعم حركة حماس حركات التحرر حزب الله اللبناني

إقرأ أيضاً:

نائب: القيادة السياسية تسير بخطى ثابتة لترسيخ مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة

أكد النائب أحمد ادريس عضو مجلس النواب على أهمية الجولات الخليجية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا التوقيت حيث تأتى في لحظة دقيقة من عمر الوطن والمنطقة، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك عمق العلاقات الإستراتيجية والتاريخية التي تربط مصر بشقيقاتها من الدول الخليجية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، والبحرين، وسلطنة عُمان.

وأضاف النائب أحمد ادريس إن هذه الجولات تعكس رؤية مصر الواضحة وثوابتها القومية في دعم التضامن العربي، وتعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات المتسارعة التي تهدد الأمن القومي العربي، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية المتوترة، والقضية الفلسطينية، والتحديات الاقتصادية الراهنة.

وأشار عضو مجلس النواب إلى إن توقيت هذه الجولات يحمل دلالات استراتيجية، تؤكد حرص القيادة السياسية المصرية على توحيد الصف العربي في هذه المرحلة الحساسة، خاصة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، والحاجة إلى موقف عربي موحد، يقوم على الحوار، والاحترام المتبادل، والدفاع عن المصالح العليا للأمة العربية.

قائلا نثمّن هذه التحركات الرئاسية، ونؤكد دعمنا الكامل لها، وثقتنا في أن القيادة المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة، وصاحبة دور محوري في صياغة مستقبل المنطقة، بما يحقق تطلعات الشعوب العربية في الأمن، والاستقرار، والتنمية.

مقالات مشابهة

  • غانتس: إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران.. و"حان وقت التغيير" بالتنسيق مع واشنطن
  • “تمصلوحت التأهيلية ضمن المستفيدين من مبادرة رياضية إقليمية”
  • إيران على الطاولة.. انقسام فريق ترامب بين الدبلوماسية والقاذفات!
  • نائب: القيادة السياسية تسير بخطى ثابتة لترسيخ مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • واشنطن: القضاء على مشروع إيران النووي شرط أساسي لأية تسوية
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيران
  • إسرائيل تدق ناقوس الخطر.. الغاز القطري في طريقه إلى أوروبا عبر تركيا!
  • وزير السياحة الإيراني:اتفقت مع مرجعية السيستاني وزعماء الإطار والحشد الشعبي على تفويج (4) ملايين شيعي لزيارة إيران سنوياً
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بواجبه في البلدات المنسحبة منها إسرائيل