مستشار بكلية القادة: الفرقة 91 الإسرائيلية وحدة دفاع إقليمي وليست هجومية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان ، إن الفرقة 91 الإسرائيلية تُعتبر وحدة دفاع إقليمي تم إرسالها إلى جنوب لبنان، وهي ليست فرقة هجومية بل تعمل على الدفاع، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يلجأ الآن إلى استخدام هذه الفرقة بعد فشل الوحدات التي كانت مهمتها الأساسية الهجوم، وعلى رأسها وحدة الجولاني.
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن استطلاعاً أجرته إحدى المؤسسات الإسرائيلية قبل يومين أظهر أن 43% من الإسرائيليين لا يثقون في أداء جيش الاحتلال الإسرائيلي ويشعرون بعدم الثقة تجاهه بسبب إخفاقاته.
ولفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نجح في لفت الأنظار عن غزة، حيث يتحدث منذ أربعة أشهر عن إمكانية فتح جبهة في لبنان، مع وجود آراء مؤيدة ومعارضة لذلك، في محاولة لتشتيت الانتباه عن غزة نظراً لوجود أهداف لم تتحقق بعد.
وتابع: «إذا اعتبرنا أن كل ما يفكر فيه نتنياهو يُؤخذ بجدية، فإنه يجب إدراك أنه لم يتمكن من تحرير الأسرى، وتحدث عن تغيير أوضاع الشرق الأوسط لكنه فشل في ذلك، كما أنه لم ينجح في دخول جنوب لبنان».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بكلية القادة والأركان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء إسرائيل تنذر سكان «الشجاعية» بإخلاء منازلهمدعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، إلى تسريع عملية انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب البلاد وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
ودعت «اليونيفيل» جميع الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن أي أعمال تُعرّض وقْف إطلاق النار والاستقرار الهش للخطر.
وشددت «اليونيفيل» على استمرارها في رصد انتهاكات للقرار 1701 بجنوب لبنان والإبلاغ عنها.
وأشار البيان إلى أن رئيس «اليونيفيل» أرولدو لاثارو اجتمع، أمس، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال زيارته إلى جنوب لبنان.
وجرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان الشهر الماضي بين إسرائيل و«حزب الله» بعد أكثر من عام على اندلاع القتال بينهما.
وبموجب الاتفاق، سينسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يوماً، بينما ينشر الجيش اللبناني قواته في المنطقة.