اتهام الفنانة هالة صدقي بالنصب| التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تباشر الأجهزة الأمنية، التحقيق في واقعة اتهام الفنانة هالة صدقي بالنصب والاحتيال على مساعدتها.
وتقدمت حسناء مساعدة الفنانة هالة صدقي، ببلاغ إلى قسم الشرطة تتهم فيه الفنانة بخداعها، في إطار مشاركتها في برنامج "شكرا مليون".
اتهام الفنانة هالة صدقي بالنصببدأت القصة عندما تلقت المساعدة اتصالًا من الفنانة هالة صدقي تطلب منها تجهيز غرفتها داخل المزرعة، لتكتشف لاحقًا أن هناك فريق تصوير وصل للمزرعة.
خلال التصوير، أخبرتها هالة صدقي بأنها ستربح مبلغ 150 ألف ريال سعودي، مما سيمكنها من سداد قرض عليها، بشرط التبرع بمبلغ صغير لشخص محتاج، إلا أنه بعد انتهاء التصوير، أخبرت حسناء أن المبلغ غير حقيقي، وتم إعطاؤها فقط 50 ألف جنيه
وأوضحت حسناء أن علاقتها مع الفنانة انقطعت بعد الواقعة، وأضافت أن هالة أخبرتها أن باقي المبلغ سيذهب للتبرع لمستشفى أسوان للقلب.
حسناء أشارت إلى أن هذا الحادث تسبب لها في مشكلات مع عائلتها، حيث أصبحت تتلقى عروض زواج بناءً على الاعتقاد الخاطئ بأنها حصلت على أكثر من مليون جنيه.
من جانبه قال محامى مقدمة البلاغ، بأن موكلته تعمل لدى الفنانة هالة صدقى، حيث قامت الفنانة باختيارها بالمشاركة فى برنامج “ شكرا مليون ”.
وأوضح بأن فكرة البرنامج يقوم على فكرة مساعدة بقيمة 150 ألف ريال سعودى لشخص مؤثر ويقوم الفنانة بتقديم حلقة مرة واحدة من الفنانيين بالوطن العربى.
وأضاف المحامى بأن موكلته بعد انتهاء البرنامج طلبت أن تحصل على المبلغ المالي فأخبرها البرنامج أن الأموال التي ظهرت خلال البرنامج تستخدم للتصوير فقط، وقامت الفنانة بإعطائها جزءا بسيطا من المبلغ المالى فقط.
وتولت النيابة العامة التحقيقات فى الواقعة لبيان ملابسات وظروف الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هالة صدقى الفنانة هالة صدقي الفنانة هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
كلاكيت خامس مرة.. التفاصيل الكاملة حول زلزال إثيوبيا
شهدت إثيوبيا نشاطًا زلزاليًا مكثفًا خلال الأيام الأخيرة، حيث ضربت البلاد 5 زلازل في غضون 10 أيام، تراوحت قوتها بين 4.5 و5 درجات على مقياس ريختر، وكانت مراكزها على بعد 570 إلى 600 كيلومتر من سد النهضة.
هذا النشاط الزلزالي المتزايد يثير تساؤلات جدية حول تأثير هذه الهزات على سلامة السد في ظل التوترات الجيولوجية التي تحيط بالمنطقة.
الزلزال الخامس
في 6 أكتوبر 2024، ضرب زلزال خامس إثيوبيا بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر، مما أثار مخاوف جديدة حول تأثير هذا النشاط المستمر على سد النهضة. الزلزال وقع في منطقة الأخدود الإثيوبي على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد نحو 560 كيلومترًا من السد. وتشير التوقعات إلى أن النشاط الزلزالي في المنطقة قد يستمر في التصاعد، مما يزيد من الحاجة إلى تقييم مستمر لسلامة السد في ظل هذه الظروف.
في 27 سبتمبر 2024، ضرب زلزال بقوة 5 درجات إثيوبيا، بعمق 10 كيلومترات، وبمدى يبعد 570 كيلومترًا عن سد النهضة و140 كيلومترًا من العاصمة أديس أبابا. مركز الزلزال كان في منطقة الأخدود الإثيوبي، التي تعد جزءًا من الأخدود الإفريقي العظيم المعروف بنشاطه الزلزالي.
في اليوم ذاته، وقع زلزال آخر بقوة 4.5 درجة، ثم تبعته هزة ثالثة في 28 سبتمبر بقوة 4.6 درجة، وأخيرًا ضرب زلزال رابع في 30 سبتمبر بقوة 4.5 درجة. هذا النشاط المتزايد قد يكون مؤشرًا على ضغوط جيولوجية ناجمة عن العمليات المحيطة بسد النهضة.
مخاوف بشأن تأثير الزلازل على سد النهضة:قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، في تصريحاته الخاصة لـ "الفجر" إن الزيادة الكبيرة في معدل الزلازل بإثيوبيا خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعزز المخاوف بشأن تأثير تلك الزلازل على سد النهضة. أوضح شراقي أن عدد الزلازل في إثيوبيا ارتفع من 5-10 زلازل سنويًا في الفترة بين 2014 و2020، إلى 37 زلزالًا في عام 2023. وحتى الآن في عام 2024، تم تسجيل 20 زلزالًا.
مع تخزين إثيوبيا نحو 60 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة سد النهضة، يزداد الضغط على القشرة الأرضية الهشة في المنطقة، ما يزيد من احتمالية وقوع زلازل أقوى في المستقبل. وأكد شراقي أن زلازل بقوة 6 درجات أو أكثر على مقياس ريختر تشكل خطرًا حقيقيًا على السد، خاصة إذا كانت بؤرتها قريبة من السطح.
السوداني يوصي الاحمر العراقي بضرورة التقيد بالتوجيهات