ظهرت رسالة غامضة نُسبت إلى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، أثارت الجدل حول مصيره، رغم تأكيدات طهران أنه على قيد الحياة.

 

كان الهدف من الرسالة المثيرة للجدل لـ إسماعيل قاآني، طمأنة الإيرانيين بأنه لم يقتل، في ظل غيابه عن الأنظار، منذ ضربات إسرائيلية على بيروت أواخر الأسبوع الماضي.

 

رسالة إسماعيل قاآني

الرسالة نشرها موقع نيونيوز الإيراني، وجهها قاآني إلى المؤتمر الدولي السابع للتضامن مع الأطفال والمراهقین الفلسطینیین، في طهران، وقال إنه لم يستطع الحضور بسبب مشاركته في اجتماع آخر هام.

 

ونشر موقع نور نيوز، خبر يفيد بأن العميد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيرانية، بعث برسالة الى المؤتمر الدولي السابع للتضامن مع اطفال فلسطين. 

 

وقال مقدم المؤتمر، أثناء قراءة رسالة العميد إسماعيل قاآني: إن قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية قد بلغ تحيته على جميع المشاركين في هذا المؤتمر، مشيرا إلى أنه بسبب حضوره في الاجتماع المهم الآخر لم يتمكن من المشاركة في هذا المؤتمر وقد اعتذر للمشاركين.

 

وفي وقت سابق، أعلن نائب قائد فيلق القدس الإيراني إيرج مسجدي اليوم الاثنين، أن قائد الفيلق إسماعيل قاآني "بصحة جيدة".

 

إسماعيل قاآني وصل إلى لبنان قبل أيام ومنذ الضربة الإسرائيلية انقطعت أخباره وهو لم يظهر في صلاة الجمعة الماضي بطهران.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة اسماعيل قاآني الإيرانيين قائد فيلق القدس الحرس الثوري الإيراني طهران قائد فیلق القدس إسماعیل قاآنی

إقرأ أيضاً:

“بوابة الآلهة” الغامضة.. لغز حير العلماء منذ 3 عقود!

بيرو – في أعماق جبال الأنديز البيروفية، ينتصب باب صخري عملاق منحوت بدقة مذهلة، يعتبر أحد أكثر الألغاز الأثرية غموضا في العالم.

ويعرف هذا الباب باسم “آرامو مورو” أو “بوابة الآلهة”، ويبلغ ارتفاعه 7 أمتار وعرضه 6.7 أمتار، وهو منحوت في جبل من الحجر الرملي الأحمر، بالقرب من بحيرة تيتيكاكا في جنوب بيرو.

وفي عام 1996، عثر المرشد السياحي المحلي خوسيه لويس ديلغادو ماماني بالصدفة على هذا الباب الصخري أثناء استكشاف المنطقة، مدعيًا أنه توصل إلى موقعه باتباع رؤى من أحلامه وحكايات عائلية تروي وجود “بوابة خفية” في الجبال. ومنذ ذلك الاكتشاف، ظل هذا النحت المحير موضع جدل بين علماء الآثار وعلماء الظواهر الخارقة على حد سواء.

ويتميز الباب الصخري بعدة خصائص هندسية لافتة: فتحة مركزية على شكل حرف T بأبعاد دقيقة (2م ارتفاع × 1م عرض)، وتصميم يشبه مدخلا وهميا لا يؤدي إلى أي مساحة داخلية، وأخاديد عمودية محفورة بدقة على جانبي الفتحة، يُعتقد أنها عناصر زخرفية، أو قد تكون ذات وظيفة عملية مجهولة

ويعتقد عالم الآثار المستقل الدكتور محمد فيروز خان أن الهيكل “تم إنشاؤه بواسطة حضارات قديمة سبقت الإنكا”، بينما يطرح آخرون تخمينات حول مشاركة كائنات فضائية.

وتقول النظرية الأكثر قبولا إن الباب نحتته حضارة “تيواناكو” التي ازدهرت بين عامي 200 قبل الميلاد و1000 ميلادي، لكن دقة النحت وعدم وجود أي مواد عضوية لتحديد تاريخه بدقة يبقيان الأمر لغزا. كما أن أسلوب النحت المستخدم في “أرامو مورو” لا يتطابق تماما مع أسلوب الحضارة التي عاشت قبل أكثر من 2500 عام.

ووصف الدكتور خان، الحاصل على دكتوراه في التاريخ ومتخصص في علم الآثار، “أرامو مورو” بأنه “لغز” لم يذكر إلا في الأساطير.

وعرف شعب “الأيمارا”، وهم مجموعة من السكان الأصليين في منطقة “التبلانو” في جبال الأنديز، الموقع باسم “باب الشيطان” أو “مكان الأرواح”، وذلك قبل اكتشافه في التسعينيات بكثير.

ويعتقد شعب الأيمارا أن الباب ظهر بالسحر، وكان مدخلا للشامان للتواصل مع الأرواح أو السفر إلى عوالم أخرى.

تتحدث إحدى الأساطير المنقولة عن حضارة الإنكا عن كاهن يدعى “آرامو مورو”، الذي فرّ من الغزاة الإسبان حاملا معه قرصا ذهبيا مقدسا. وفقا للأسطورة، استخدم الكاهن هذا القرص لفتح الباب الصخري الغامض، ليندثر في عالم الآلهة إلى الأبد.

وحتى اليوم، يزور الشامان الموقع لأداء طقوس روحية، بينما يتجنبه الكثيرون معتقدين أن الدخول غير المصرح به قد يحبس الروح أو يغضب الأرواح.

وبينما يعتبر العلماء أن الباب كان موقعا لطقوس دينية، يطرح آخرون نظريات أكثر إثارة:

– بوابة فضائية: يعتقد بعض الباحثين أن القرص الذهبي المذكور في الأسطورة قد يكون جهازا تكنولوجيا سمح بالسفر عبر الأبعاد.

– مدخل لمملكة تحت الأرض: هناك من يفترض أن الباب كان يؤدي إلى مدينة أو معبد تحت الأرض، ثم أغلق لاحقا.

ويزعم العديد من السياح أنهم شعروا بـ”طاقة خارقة” عند لمس الباب، بينما أفاد آخرون برؤية أضواء غريبة أو سماع همسات. لكن القياسات العلمية لم تسجل أي نشاط كهرومغناطيسي غير طبيعي، ما يزيد الغموض.

 

المصدر : RT

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى الشباب المشاركين في المؤتمر الدولي UNIV 2025 في روما
  • قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو  
  • تحذير غير مسبوق من داخل النظام الإيراني: ضرب المواقع النووية وسقوط الحكومة
  • “بوابة الآلهة” الغامضة.. لغز حير العلماء منذ 3 عقود!
  • الحرس الثوري الايراني: اميركا واسرائيل عاجزتان عن إدراك سر دقة صواريخنا
  • قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا
  • فرنسا تثير حفيظة إسرائيل.. تمرّد في الجيش بعد رسالة «صادمة»
  • سعيدة إسماعيل تقود طموح «تنس الإمارات»
  • عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة
  • قاآني: أمريكا وإسرائيل لا يفهمون قوة إيران