محمد بن راشد يترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء في منطقة المرموم بدبي .. ويطلق البرنامج الوطني ازرع الإمارات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مَجلس الوزراء حَاكمُ دبي، "رعاه الله"، البرنامجَ الوَطنيَّ "ازرعْ الإمارات" والذي يضمُ عِدةَ مُبادراتٍ تَدعمُ توجهاتِ دَولةِ الإمارات للتنميةِ الزِراعيةِ وتَعزيزَ مُعدلاتِ الأمنِ الغِذائيِّ الوَطنيِّ المُستَدَام.
جاءَ ذلكَ خلالَ تَرؤُّسِ سُموهِ اجتِماعَاً لمَجلسِ الوزراءِ بمنطقةِ المَرموم في دبي، بحضورِ سُموِّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائبِ رئيسِ الدَولةِ نَائبِ رَئيسِ مَجلسِ الوزراءِ رَئيسِ ديوانِ الرِئاسةِ، وسُموِّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وليِّ عَهدِ دبي نَائِبِ رَئيسِ مجلسِ الوزراءِ وزيرِ الدِفاعِ، والفريقِ سُموِّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائبِ رَئيسِ مَجلسِ الوزراءِ وزيرِ الدَاخليةِ.
هدفُهُ مواصلةُ إرثِ زايد رحمهُ الله ووصيتِهِ في تَشجيرِ وتَخضيرِ وتَعميرِ أرضِ الإمارات بالزراعة. هذا ما أكَّدَهُ صاحِبُ السموِّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائبُ رَئيسِ الدَولةِ رئيسُ مجلسِ الوزراءِ حاكمُ دبي، "رعاهُ الله"، وذلكَ خلالَ إطلاقِهِ البرنامجَ الوطنيَّ "ازرع الإمارات".
وقالَ سُموهُ: الإخوةُ والأخوَات، نطلقُ اليومَ بَرنامَجَاً وَطنيَّاً لتَنشيطِ وتَحفيزِ القِطاعِ الزِراعيِّ في دَولةِ الإمارات، وذلكَ ضمنَ اجتماعٍ استِثنائيٍّ لمَجلسِ الوزراءِ بمزارعِ المَرموم. البرنامجُ الوطنيُ "ازرع الإمارات" هدفُهُ مواصلةُ إرثِ زايد رحمهُ الله ووصيتِهِ في تشجيرِ وتخضيرِ وتعميرِ أرضِ الإمارات بالزراعةِ، البرنامجُ الوطنيُ هدفُه نشرُ ثقافةِ الزراعة في كُل مَدرسةٍ وبيت، وفي أجيالِنَا الجَديدةِ.
وقال سموه: زراعةُ الإمارات هي وصيةُ زايد، وهي ضمانٌ وأمَان، وهي استدامةٌ وعمران لهذهِ الأرضِ الطيبة وترابِها الذي نعشقُهُ، وندعو الجميعَ للمشاركة في هذا المشروع الوطنيِّ عبر الأفكار والمشاريع والمبادرات ونشر ثقافة الزراعة. وغرسُ بذرةِ اليَومِ ستنعمُ بِها الأجيالُ القادمةُ بإذنِ الله.
من جانب آخَر، يأتي البرنامجُ الوطنيُ "ازرع الإمارات" كداعم لتَوجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتَحقيقِ الأمنِ الغِذائيِّ الوَطنيِّ المُستَدَام، ويستهدفُ تشجيعَ المجتمع المحليِّ على الإنتاجِ الذاتيِّ المنزليِّ لأهمِ المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعةِ الخَضراءِ في الدولةِ ودعمِ جُهود الحفاظِ على البيئةِ، وترسيخِ صورة ذهنية إيجابية عن المُنتَجِ المَحليِّ ذي القيمةِ الغِذائيةِ العَاليةِ، كما يدعمُ البرنامجُ "عامَ الاستدامة 2024"، ويُعززُ منظومةَ الاستدامةِ البيئيةِ عبرَ المُساهَمة الفَعَّالة للمُنتَجاتِ المَحليَّة في خفض البصمة الكربونية كمُنتجاتٍ طازجة.
ويُعتبر "المركزُ الزراعي الوطني" إحدى مُبادَراتِ البَرنامجِ الوَطنيِّ "ازرعْ الإمارات"، ويختصُ المَركز ضمن قَرار إنشائه بإعداد وتَنفيذِ المُبادَراتِ والبرامجِ اللازمةِ لتَطويرِ الإنتاجِ الزراعيِّ المَحليِّ وتَعزيزِ جَودَتهِ وتَنافُسيتِهِ بما يدعمُ تحقيقَ الاستراتيجياتِ والمُستَهدَفَاتِ الوطنيةِ للأمنِ الغِذائيِّ والتَنميةِ الزراعيةِ المُستَدَامَة. أخبار ذات صلة
محمد بن راشد يترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء في منطقة المرموم بدبي.. ويطلق البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"
تقرير: صباح راجح#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/05QSIiJkv2
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد مجلس الوزراء الزراعة ازرع الإمارات ازرع الإمارات محمد بن راشد الم ست
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تخرجان 14 إماماً
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر الحفل، معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس «الهيئة»، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام «الهيئة»، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من أصحاب السعادة، ونخبة من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي، رئيس «الهيئة»: إن تنفيذ البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد على أن «تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات»، مشيراً إلى أن مساجد الإمارات ملتزمةٌ ومنضبطة، وتعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف؛ لذلك نحن بحاجةٍ إلى أئمةٍ يتمتعون بالوسطية والاعتدال، متسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، كاشفاً عن أن لديهم استراتيجياتٍ محددةً وبرامجَ متكاملةً لتأهيل الكوادر الدينية، وهذا البرنامج خطوةٌ أساسيةٌ قادرةٌ على الإسهام في استقرار المجتمع، وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون المثمر بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تعزز من تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة ومواكبة لاحتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة و«الهيئة»، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية، عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءةٍ عالية.
وأضاف: «حرصنا على تقديم برنامجٍ متكاملٍ يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوبٍ مؤثرٍ يعزز قيم التسامح والاعتدال، ويحافظ على الهوية الوطنية في سياقٍ معاصر». وفي كلمته نيابة عن الخريجين، عبر حسين الحمادي عن امتنانه للجامعة و«الهيئة» على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أن الخريجين ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل، حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم، وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً إلى تطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة، والتعرف على المؤسسات الدينية في الدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمةٍ قادرين على أداء دورهم بوعيٍ ومسؤولية، مما ينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية للمساجد في الإمارات.