بعد عام على انطلاق طوفان الأقصى.. كتائب القسام تقصف عمق الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يمانيون../ وجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، رشقة صاروخية تجاه عمق كيان العدو الصهيوني “تل أبيب”، بعد عام كامل على انطلاق معركة طوفان الأقصى.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري إنها قصفت عمق الاحتلال مدينة “تل أبيب” برشقة صاروخية من نوع “مقادمة” “M90” ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا.
وأعلن الإسعاف الصهيوني، عن سقوط 5 صواريخ على الأقل بمناطق متفرقة في تل أبيب ومحيطها متسببة بإصابات وأضرار كبيرة.
وذكرت وسائل إعلام العدو، أن جيش العدو رصد إطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة باتجاه تل أبيب.
وقالت إن أحد الصواريخ سقط بمنطقة “كفار حباد” جنوبي تل أبيب موقعاً أضراراً كبيرة، كما أصيب شخصان بجراح.
وأوضحت قناة “كان” العبرية أن الرشقة الصاروخية أصابت تل أبيب وكذلك مدن حولون وبات يام في منطقة تل أبيب الكبرى، وتسببت باندلاع النيران بمكان سقوطها، وحرق عدة مركبات في مدينة حولون.
في حين فشلت منظومة القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ.
وجاءت الرشقة لتشكل صفعة كبيرة لقوات العدو التي أعلنت استنفار كبير منذ أمس وصعدت عدوانها لمحاولة منع أي عمليات للمقاومة التي أثبتت قدرتها بعد عام كامل مع الإبادة على ضرب كيان الاحتلال في عمقه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.
واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".