أبو عبيدة: العدو لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح لا يواجه إلا بالسلاح
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أوضح أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حماس»، اليوم الاثنين، «نقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة، لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح لا يواجه إلا بالسلاح».
وأفاد في كلمة مسجلة حصلت عليها قناة «الجزيرة»: «نثمن بكل اعتزاز الحراك الشعبي العظيم في اليمن الحر ونقدر حراك كل الشعوب الشقيقة والصديقة، فعام كامل مر ونحن نقاتل في معركة غير متكافئة عدوًا مجرمًا وما يجري في مخيمات الضفة الغربية يؤكد أن سياسة العدو هي قرار استراتيجي يطبقه بكل مكان بأرضنا».
وتابع «هذا الاحتلال وخصوصًا حكومته الحالية الإرهابية لا يريد أن يرى فلسطينيًا غرب نهر الأردن، لذلك ندعو أشقاءنا في الضفة الغربية إلى تصعيد مقاومتهم للرد على عنجهية العدو وجرائمه، أما بالنسبة لعملية يافا الأخيرة ما هي إلا حلقة واحدة في ما هو قادم والقادم أمر وأقسى بإذن الله».
وأضاف: «حرصنا من اليوم الأول على حماية الأسرى لدينا والحفاظ عليهم، ونقول لجمهور الاحتلال إنه كان بإمكانكم استعادة أسراكم منذ عام لو ناسب ذلك طموحات نتنياهو، وما حدث مع الأسرى الـ6 في مدينة رفح ربما يتكرر مع آخرين طالما يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية».
وواصل: «المخاطر على الأسرى الإسرائيليين تتعاظم يوما بعد يوم ريما يكون 100 «رون آراد» جديد يلوحون في الأفق»، مشيرًا إلى أن مصير الأسرى مرهون بقرار من حكومة الاحتلال ولا نستبعد دخول ملفهم إلى نفق مظلم.
وأردف: «ندعو علماء الأمة إلى تجاوز مرحلة الإدانة اللفظية ونقول لهم هل تنتظرون خبر هدم المسجد الأقصى، كما ندعوهم إلى بيان فريضة الجهاد ضد عدو الأمة وخطورة ما يتعرض له شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية».
واختتم أبو عبيدة: «ندعو إلى أكبر هجوم سيبراني ضد العدو من خبراء الحرب الإلكترونية، وإطلاق أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لإسناد الشعب الفلسطيني».
اقرأ أيضاًأبو عبيدة مباركا عملية بئر السبع: ثقتنا بوطنية أبناء شعبنا ثابتة لم تتزحزح
من أبطال طوفان الأقصى.. أبو عبيدة يبارك للشهيد الأردني على عملية معبر الكرامة
أسر جندي إسرائيلي.. أبرز ما جاء في كلمة أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة الناطق باسم كتائب القسام أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن أبو عبيده أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير محرر في بيت لحم بعد إصابته منذ أكثر من عام
أعلن مكتب إعلام الأسرى استشهاد الأسير المحرر كاظم زواهرة من بيت لحم، الذي قضى مستشفى الحسين بمدينة بيت لحم، بعد فترة قصيرة من الإفراج عنه ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
وأصيب الشهيد زواهرة برصاص الاحتلال قبل عام، خلال تنفيذ عملية برفقة شقيقه الشهيد محمد زواهرة والشهيد أحمد الوحش، ردا على جرائم الاحتلال بحق غزة، ورغم إصابته البالغة، احتجزه الاحتلال في مستشفى هداسا الإسرائيلي، حيث بقي في غيبوبة تحت الأجهزة الطبية حتى الإفراج عنه، ليواصل صراعه مع الإصابة حتى استشهاده الثلاثاء.
#فيديو| هيئة الأسرى ونادي الأسير ينعون الشهيد والأسير المحرر الجريح كاظم زواهرة من بيت لحم، الذي ارتقى اليوم بعد فترة وجيزة من الإفراج عنه، ضمن المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار pic.twitter.com/KtpIkQ18bG — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 18, 2025
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال ينتهج سياسة الموت البطيء بحق الأسرى عبر الإهمال الطبي المتعمد، واحتجاز الجرحى في ظروف غير إنسانية تفتقر إلى الرعاية الصحية، ما يؤدي إلى تفاقم أوضاعهم الصحية حتى الاستشهاد.
وقال إن الاحتلال "يحوّل مستشفياته العسكرية إلى زنازين تعذيب، حيث يقيد الأسرى الجرحى ويحرمهم من العلاج المناسب، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية".
وأضاف أن استشهاد المحرر زواهرة يؤكد أن الاحتلال يستخدم الاعتقال كأداة قتل بطيء، حيث يحتجز الأسرى الجرحى دون علاج كافٍ، ليكون مصيرهم الموت إما داخل الأسر أو بعد الإفراج عنهم بفترة قصيرة.
وقال "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد زواهرة، وندعو المؤسسات الحقوقية للتحرك العاجل لحماية الأسرى من سياسات الاحتلال الإجرامية التي تنتهك كل القوانين الدولية".
وشدد على أن "الصمت الدولي يشجّع الاحتلال على مواصلة هذه الانتهاكات، ما يستوجب تدخلاً فوريًا لإنقاذ الأسرى الجرحى قبل فوات الأوان".
وبلغ عدد حالات الاعتقال بين الفلسطينيين في الضّفة الغربية منذ حرب الإبادة على غزة 15 ألفا و640 حالة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، فيما لا توجد معطيات عن حالات الاعتقال في غزة.