بمشاركة 25 عرضا مسرحيا.. انطلاق الدورة السابعة لمهرجان نقابة المهن التمثيلية الأربعاء
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
48 ساعة وتنطلق النسخة السابعة من مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري، التي تشهد تطورا كبيرا عن الدورات السابقة من حيث الشكل وعدد العروض المشاركة وورش التدريب والفعاليات المختلفة.
كان رئيس المهرجان نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي كشف أمس في مؤتمر صحفي عقد بأحد الفنادق على نيل القاهرة عن ملامح الدورة الجديدة المقرر أن تستمر فعالياتها من 9 إلى 20 أكتوبر الجاري.
وقال د.أشرف إن دكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة السابقة ستكون رئيسا شرفيا لهذه الدورة من المهرجان مثمناً دورها في دعم مختلف الفنون وخاصة المسرح، خلال مسيرتها الطويلة في العمل الثقافي.
وكشف عن الراعي الأهم للمهرجان في دورته هذا العام وهي "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" قائلا إنها لم تدخر جهدا لدعم المهرجان .
وشارك في المؤتمر الصحفي المخرج سامح بسيوني، مدير المهرجان، ومنة بدر تيسير نائب رئيس المهرجان
ويتسابق علي جوائز المهرجان هذا العام 25 عرضاً مسرحيا بدلا من عشرة كما كان مقررا، وهو ما أرجعه زكي لجودة العروض التي تقدمت للمنافسة، حيث تم اختيارها من بين ثمانين عملا تقدم صناعها للمشاركة، مشيدا بدور لجنة المشاهدة التي اعتمدت معايير جودة مرتفعة.
وقال دكتور أشرف أن المهرجان يكرم هذا العام الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة، باعتباره أحد كبار داعمي حركة المسرح العربي، وكذا الفنان الكبير يحي الفخراني ، والمخرج سمير العصفوري أحد علامات الإخراج المسرحي في مصر والعالم العربي، واسم الفنان الراحل أحمد راتب الذي وصفه بأنه " فنان مسرحي من الطراز الأول تأخر تكريمه".
ومن المقرر أن تقدم عروض المهرجان على مسارح النهار والفلكي الهوسابير والفن ( جلال الشرقاوي ) بواقع ثلاثة عروض كل يوم،
والعروض التي تتنافس علي جوائز المهرجان هذا العام هي: "بلاك" إخراج تغريد عبد الرحمن، "بيت لعبة" إخراج محمد فريد، "العشاء الأخير" إخراج إياد أمين، "العرض مستمر" إخراج أحمد الرمادي، "إليستيس" إخراج ماركو نبيل، "طار فوق الجميع" إخراج محمد صقر، "يوم سعيد جدًا" إخراج عبد الله صابر، "الشك" إخراج أحمد حتحوت، "الزواحف" إخراج محمد شحاته، "سقوط حر" إخراج محمد فرج الخشاب، "إيه كلاس" إخراج محمود سليمان، "الزائر" إخراج جاسمين أحمد، "مغلق للتحسينات" إخراج سمير أنس النيلي، "ابن الشدة" إخراج أحمد عبد الجواد، "بنت القمر" إخراج إسراء أحمد، "الشقة" إخراج يوركا، "السد" إخراج محمد عبد الوارث، "11:11" إخراج محمد علاء الدين، "الناس اللي في الثالث" إخراج علاء الوكيل، "12:12" إخراج يوسف الأسدي، "آل ويلر" إخراج أمنية حسن، "رغبة تحت شجرة الدردار" إخراج مرتينا عادل، "كارمن" إخراج عمر الحسيني، "مسرح الحياة" إخراج بدر أحمدي و"غرباء تمامًا" إخراج مينا نبيل.
- عن نقابة المهن التمثيلية
يشار إلى أن مهرجان نقابة المهن التمثيلية المصرية هو حدث سنوي يهدف إلى دعم وتشجيع المواهب الشابة في مجال التمثيل والمسرح.
وبدأ المهرجان لأول عام 2016 تحت إشراف نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي.
ويركز المهرجان على تقديم أعمال مسرحية شبابية جديدة، ويتيح الفرصة للمواهب الصاعدة بجانب مختلف الأجيال من أعضاء النقابة للتعبير عن قدراتهم الفنية من خلال عروض مسرحية مميزة.
Screenshot_2024-10-07-17-40-53-97 Screenshot_2024-10-07-17-40-48-87المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهن التمثیلیة إخراج محمد هذا العام
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يعقد جلسة نقاشية مع أعضاء نقابة المهن التعليمية حول مقترح "شهادة البكالوريا المصرية"
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم،لقاءً مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب؛ وذلك في إطار جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح "نظام شهادة البكالوريا المصرية" لمناقشة ملامح النظام واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في دعم المعلمين، والسعي لتحسين ظروف عملهم بما يساهم في خلق بيئة تعليمية فعالة ومحفزة، مؤكدًا إيمانه الراسخ بالدور المحورى للمعلم، وأن أي جهد في سبيل تطوير التعليم أو تحديث النظام التعليمي لن يتم إلا بجهود المعلمين، الذين يمثلون العنصر الأساسي في النهوض العملية التعليمية.
كما ثمن الوزير ما شهدته لقاءاته المتعددة مع المعلمين على مستوى الجمهورية، من حوار بناء بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم، وتعد آرائهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.
وتطرق الوزير إلى الدافع وراء قرار الهيكلة الجزئية للمرحلة الثانوية والذي يرجع إلى الكم الكبير من المواد الدراسية التي كان سيدرسها نحو ٣ مليون طالب سوف يلتحقون بهذه المرحلة وما يمثله ذلك من عبء مادي ونفسي على كاهل الطلاب وأولياء أمورهم، فضلًا عن عدم قدرة المعلمين على الانتهاء من المناهج الدراسية في الوقت المحدد مما قد يضطر الطالب إلى اللجوء لمصادر خارجية، مضيفًا أنه لم يكن من الممكن ترك هؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم في هذه المعاناة.
وأشار الوزير إلى أن امتحان الثانوية العامة ينظر إليه على أنه امتحان يؤهل لدخول الجامعة بينما هو يحدد مصير الطالب الذي لا يستطيع تغيير مساره نتيجة لامتحان الفرصة الواحدة، لذلك تم طرح هذا النظام والذي يؤهل الطالب ويمنحه فرص متعددة ويسلحه بالمهارات المطلوبة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن الوزارة تستهدف وضع نظام معتمد يواكب الأنظمة التعليمية الدولية القائمة حاليًا، والتى يدرس فيها الطالب عدد مواد دراسية أقل، مقارنة بطالب الثانوية العامة المصرية، وتقسم المواد فيه على عامين من خلال منحهم فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، ويحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات دولية معتمدة على أن تنتهى المادة فى سنة دراسية واحدة، حتى يكون هذا النظام متطابق مع أفضل النظم الدولية فى التعليم.
وأوضح الوزير أن تقليل عدد المواد الدراسية لا يعنى اختلاف فى نواتج التعلم المتوقعة، مشيرًا إلى أنه تم دراسة هذا الأمر مع أكثر من جهة لضمان الحفاظ على نفس نواتج التعليم، مشيرا إلى أن المعيار الأساسى في هذا النظام هو تحقيق افضل استفادة ممكنة للطالب والتخفيف عن كاهل الأسرة.
ومن جهته، ثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين قرار الدولة بإطلاق حوار مجتمعى حول مشروع "شهادة البكالوريا المصرية"، كما أشاد بقرارات الوزير محمد عبد اللطيف التي أحدثت فارقًا منذ بداية العام الدراسى الحالي، والتطور الملموس فى العملية التعليمية والذى أسفر على إيجاد حلول سريعة لأزمتين ظلت على مدى عقود طويلة، وهما حل مشكلات كثافة الفصول والعجز فى أعداد المعلمين، وهو ما انعكس ايجابيًا على انتظام الطلاب فى المدارس، لافتًا إلى أن نجاح جهود الوزارة يعد إنجازًا يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة مما يتيح للطلاب التفاعل بشكل أفضل مع المعلمين والاستفادة القصوى من العملية التعليمية.
وأكد نقيب المعلمين على اتفاق نقابة المعلمين على فلسفة مشروع "البكالوريا المصرية" ورؤيته وأهدافه، والضرورة الملحة لتطوير الثانوية العامة التي أصبحت عبئًا نفسيًا على المجتمع، بجانب هدف تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية، كما أن هذا المقترح ينهي حالة القلق والتوتر لدى طالب المرحلة الثانوية ويمنحه فرص متعددة لتحقيق حلمه.
وأضاف أن رؤية نقابة المعلمين تتفق مع رؤية الوزارة حول أهداف شهادة البكالوريا المصرية التي تسعى لتحقيق جودة تعليمية تؤهل الطلاب للجامعات وتلبى احتياجات سوق العمل وليس مجرد تغيير مسمى الثانوية العامة أو مجرد وجود محاولات امتحانية متكررة كما حدث سابقا فى نظام التحسين الذى تم الغاؤه.
وأبدى نقيب المعلمين عدة ملاحظات على مقترح " نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن هذا النظام يتطلب تحقيق مستوى مرتفع من الجودة المطلوبة في العملية التعليمية، ويتطلب تطويرًا شاملًا للبنية التحتية بالمدارس بما يشمل التكنولوجيا والمعامل وتدريب المعلمين بشكل متعمد بأساليب التدريب الحديثة.
كما أعرب خلف الزناتي عن توافق رؤية نقابة المعلمين مع وزارة التربية والتعليم حول مقترح إضافة مادة التربية الدينية للمجموع الذي سينعكس على زيادة اهتمام الطلاب بالمبادئ الحسنة والقيم والأخلاق، مضيفا أنه لا يجب أن تتحول إلى مادة تنافسية بين الطلاب، وأن تكون دراسة الدين في صورة أنشطة يتم تنفيذها على مدار العام الدراسي ويحصل من خلالها الطالب على درجات يتم جمعها نهاية العام.
وخلال اللقاء، أشاد أعضاء نقابة المهن التعليمية بجهود الوزير في حل المشكلات المزمنة التي واجهت العملية التعليمية على مدار سنوات طويلة، كما ثمنوا الجهود المبذولة في جلسات الحوار المجتمعي للفئات المختلفة لتضمين كافة المقترحات والآراء التي تساهم في النهاية في تحقيق توافق مجتمعي كامل حول المقترح.
وشهد اللقاء أيضا طرح عدد من الاقتراحات بخصوص آليات تنفيذ المقترح في حال إقراره، ومنها أن يكون هناك جهة معتمدة تشرف على تدريب المعلمين على ما يتم استحداثه من مواد فى إطار النظام الجديد، وأن يكون للتدريب آليات حوكمة تعتمد على قياس أثر التدريب ونجاحه من خلال مراجعة الجودة، كما تم طرح اقتراح بتأسيس منصة للمواد التى سيتم تدريسها وأن تكون منصة تفاعلية للتواصل بين معلمين المادة والطلاب.