وجه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الاثنين، تحذيرا للاحتلال الإسرائيلي بشأن أسراه المحتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال خطاب ألقاه في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى".

وقال أبو عبيدة: "مصير أسرى العدو مرهون بقرار من حكومة الاحتلال، ولا نستبعد دخول ملفهم إلى نفق مظلم"، مؤكدا أن ما حدث مع الأسرى الستة في رفح، ربما يتكرر مع آخرين طالما يتعنت نتنياهو وحكومته.



وأفاد بأن "كل مجموعات القسام المكلفة بحراسة الأسرى لديها تعليمات، بأن أي توغل إسرائيلي لمكان أسرهم، يعني بأن القرار يعود للمقاومين في الميدان".

كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في الذكرى الأولى لمعركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/zDK8LHn6VW

— رضوان الأخرس (@rdooan) October 7, 2024

وتابع قائلا: "بعد مرور عام نحن أمام شعب فلسطيني أسطوري بصمود أسطوري، رغم الخذلان وبطش عدو يسانده الأمريكان والغرب"، مشددا على أن "المجاهدين والمقاومين يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة".

وأشار إلى أنه "في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة"، منوها إلى أن معركة طوفان الأقصى جاءت بعد تغول العدو في الاستيطان والتهويد وعدوانه على الأسرى، ووصول عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة وغير مسبوقة.

وقال أبو عبيدة: "بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها"، مشيرا إلى أن "القسام" وجهت ضربة للعدو استباقية هائلة، بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية.



وشدد على أن "استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله، دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة"، موضحا أن "فرحة العدو بالاغتيالات قصيرة، ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام".

وبيّن أن فرحة الاحتلال بالاغتيالات هي مسكّن وهمي خادع وفترة وقصيرة، والاغتيالات ليست نهاية المطاف لحركات التحرر وخاصة في الثورة الفلسطينية، مضيفا أن "هذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون وتورث الإباء للأجيال جيلا بعد جيل".

وأردف: "نقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة"، لافتا إلى أنه "في كل محاور القتال وعلى امتداد غزة قتلنا واستهدفنا مئات الجنود ودمرنا آليات العدو وطورنا التكتيكات".

وذكر أن "عملية يافا الأخيرة حلقة واحدة فيما هو قادم والقادم أمر وأقسى بإذن الله"، داعيا في الوقت ذاته أهالي الضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة للرد على عنجهية الاحتلال.

ونوه إلى أن طائرات اليمن والعراق المسيرة تتجول في سماء فلسطين المحتلة، وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة، مؤكدا أن إيران تشتبك وتوجه ضربات الوعد الصادق وتنهمر الصواريخ الباليستية بالعشرات في لحظات تاريخية وغير مسبوقة.

وتطرق إلى ما وصفه "إشعال" الشهيد ماهر الجازي فتيل جبهة أردنية عربية أصيلة، معتبرا أنه "في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة".

وتابع: "بعد عام على الطوفان، نؤكد أن ما يجري في الإقليم اليوم وجبهات الإسناد والمشاركة في معركة مفتوحة متصاعدة، هي مواقف عظيمة ومقدّرة في نظر شعبنا وشعوره، ونشد على أيادي إخواننا في كل قوى المقاومة ولشعوبهم".

ودعا إلى إطلاق أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لإسناد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه "يجب أن يفهم الصهاينة أنهم منبوذون من كل العالم الحر".

كما دعا إلى أكبر هجوم سيبراني ضد العدو من خبراء الحرب الإلكترونية، مطالبا علماء الأمة بالاستنفار لتبيان خطورة عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وشرح حقيقة الصراع وعدالة معركة طوفان الأقصى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أبو عبيدة القسام الاحتلال الأسرى الأسرى الاحتلال القسام أبو عبيدة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى أبو عبیدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ410 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ410، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43923 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 103898، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟
  • تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى"
  • المقاومة.. المكاسب والانتصارات منذ «طوفان الأقصى»
  • تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 28 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 28 عملا مقوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • تطورات اليوم الـ410 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 13 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة