شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على أن الموت طال الإنسانية جمعاء خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال "ستدفع ثمن الإبادة الجماعية عاجلا أم آجلا".

ونشر أردوغان مقطعا مصمما عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بمناسبة مرور عام على بدء العدوان على قطاع غزة، يظهر لقطات تخيلية من المستقبل في العديد من الدول حول العالم.



وفي هذه اللقطات، يظهر أطفال وهم يشاهدون وثائقيات حول الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، ويترددون على متاحف متخيلة وثقت لقطات مؤلمة من العدوان الإسرائيلي، وهم يوجهون سؤالا لآبائهم: "ماذا كنتم تفعلون أثناء ارتكاب هذه الإبادة، هل اكتفيتم بالمشاهدة؟ حدث كل شيء أمام أعينكم!".

Bugün 7 Ekim... Tam 365 gün önce hayatta olan, çoğu çocuk ve kadın 50 bin kardeşimiz vahşice katledildi. Gazze'deki hastaneler, farklı inançlara ait ibadethaneler, okullar artık ayakta değil. Pek çok gazeteci, sivil toplum kuruluşu temsilcisi, barış elçisi artık aramızda değil.… pic.twitter.com/qX6uwlCFkA — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) October 7, 2024
وتضمن المقطع المصور في نهايته عبارة "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تقتل الفلسطينيين وتقتل الإنسانية".

وعلق أردوغان بالقول: "اليوم هو 7 تشرين الأول/ أكتوبر... 50 ألفا من إخوتنا وأخواتنا من الذين كانوا على قيد الحياة قبل 365 يوما بالضبط قُتلوا بوحشية، ومعظمهم من النساء والأطفال".

وأضاف أن "المستشفيات ودور العبادة لمختلف الأديان والمدارس في غزة لم تعد قائمة. العديد من الصحفيين وممثلي المنظمات غير الحكومية وسفراء السلام لم يعودوا بيننا".

وشدد على أن "الموت لا ينحصر بالنساء والأطفال والرضع والمدنيين الأبرياء في غزة وفلسطين ولبنان بل في الوقت نفسه مات أيضا النظام الدولي والإنسانية"، مشيرا إلى أنه "مثلما تم إيقاف هتلر عبر تحالف مشترك للبشرية فإنه سيتم إيقاف نتنياهو وشبكته الإجرامية بالطريقة ذاتها".


وشدد الرئيس التركي، على "ضرورة إنهاء سياسة الإبادة الجماعية والاحتلال والغزو التي تنتهجها إسرائيل منذ زمن طويل"، لافتا إلى أن "العالم الذي لا يحاسب على ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، لن ينعم بالسلام".

ومنذ عام كامل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان غزة الفلسطينيين لبنان تركيا فلسطين أردوغان غزة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى

 

تمر السنوات، لكن بريقها لا يخفت أبدًا.. نادية لطفي، النجمة التي جسّدت الأنوثة الراقية والشخصية القوية على الشاشة وخارجها، تعود لتتصدر المشهد مجددًا مع حلول ذكرى وفاتها. جمهورها، الذي لم ينسَ ملامحها الملائكية ولا حضورها الطاغي، أعاد إحياء ذكرياتها، مسترجعًا محطات مشرقة من حياتها الفنية والشخصية.

في الرابع من فبراير 2020، رحلت نادية لطفي، تاركة خلفها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لكن صورها وأناقتها الساحرة لا تزال تحيا في وجدان محبيها. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من حفل زفافها في سن العشرين، حيث ظهرت بفستان حمل توقيع الزمن الجميل، بسيط لكنه مفعم بالفخامة، ليُعيد الجمهور اكتشاف جوانب من حياتها الشخصية التي لطالما أحاطتها بالخصوصية.

مسيرتها لم تكن مجرد أدوار سينمائية، بل كانت مواقف وطنية وإنسانية. من شوارع بيروت المدمرة عام 1982، حيث وثّقت بعدستها الاجتياح الإسرائيلي، إلى الصفوف الأمامية في حرب أكتوبر لدعم الجنود المصريين.. كانت نادية لطفي امرأة لا تخشى المواجهة، فنانة لا تكتفي بالأداء على الشاشة، بل تؤدي دورها في الحياة أيضًا.

 في ذكرى رحيلها، تُثبت نادية لطفي أنها ليست مجرد اسم في أرشيف السينما، بل روحٌ لا تُنسى، تطلّ علينا مع كل مشهد من أفلامها، وكل صورة تُعيد الزمن إلى الوراء.. إلى عصر كانت فيه الأناقة موقفًا، والجمال سحرًا، والسينما ساحة للفن والحقيقة معًا.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يزعم تقديم نتنياهو خطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.. متحدث حكومته يعلق
  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • «غزة تنهض من الركام».. الحياة تعود لمنازل الفلسطينيين «فيديو»
  • مذيع بي بي سي ينهي مقابلة مع محلل سياسي أكد ارتكاب الاحتلال للإبادة الجماعية (شاهد)
  • شاهد | أمام مشكلة ثنائي الإبادة في غزة .. الحل متاح جدا للأمة
  • عمرو خليل: الإبادة الجماعية للفلسطينيين هدف حكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟
  • نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
  • شاهد | مجرم حرب الإبادة في زيارة إلى مجرم صفقة التصفية.. نتنياهو في واشنطن
  • في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)