جوارديولا يكشف أسباب تمسكه بـ إيديرسون
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي، الأسباب الحقيقية وراء تمسكه بالحارس إيديرسون خلال الفترة المقبلة.
أحمد فتحي: "الأهلي وبيراميدز سيتعرضان للإرهاق"وعلق جوارديولا عن السبب الحقيقي وراء رفضه رحيل حارس المان سيتي، فقال: "بالتأكيد، نحن محظوظون أن إيديرسون استمر معنا".
وأكمل مدرب السيتي: "بالطبع، إيديرسون يعد لاعب مهم جدًا بالنسبة لفريقنا، وآمل أن يكون سعيدًا بهذا القرار".
وأردف: "كان يعلم منذ اليوم الأول، أنني لا أريده يرحل، الحقيقة هي أننا لم نتلقى العرض المناسب بالنسبة له".
وأضاف: "لقد قدموا عرضًا لكن الحارس الذي فاز بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي على التوالي، لديه سعر وقيمة وإلا فلن يغادر".
وأكمل: "إذا كانت الأندية السعودية قد قدمت العرض المناسب، فلن يكون إيديرسون هنا معنا، هذه هي الحقيقة".
وأتم: "إيديرسون حارس مميز ولكن بسبب العرض المقدم غير رأيه وأبلغنا بأنه مستمر مع الفريق وسيبذل قصارى جهده".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوارديولا إيديرسون مانشستر سيتي بيب جوارديولا المان سيتي
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي يكشف أسباب وعلاج سلوك الطفل العنيد وكيفية التعامل معه
تحدث الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، في حلقة جديدة من برنامج "راحة نفسية" المذاع على قناة الناس، عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد وأسباب هذا السلوك.
وأوضح المهدي أن بعض الأطفال يعانون من فرط الحساسية في الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى استجابات عاطفية وعنيفة، والتي قد تبدو مفرطة أو غير مبررة في بعض الأحيان.
وأضاف أن هذه السلوكيات قد تكون مرتبطة بالتكوين النفسي للطفل، حيث يواجه صعوبة في التكيف مع الآراء والسلطات المحيطة به، سواء كانت سلطات الأب أو المدرسة، ما يعزز شعوره بالتمرد والتحدي.
وأشار الدكتور المهدي إلى أن الطفل العنيد قد يكون قد تعرض لعدة صدمات نفسية في مرحلة مبكرة من حياته، أو ربما يكون الطفل الوحيد في الأسرة، ما يجعله مركز الاهتمام بشكل مستمر.
كما أضاف أن الأطفال الذين يولدون بعد فترة طويلة من الانتظار أو بعد انقطاع طويل بين الولادات قد يطورون شعورًا بأنهم محط تركيز دائم من العائلة، وهو ما يجعلهم يعتقدون أن طلباتهم يجب أن تُنفذ على الفور، مما يعزز السلوك العنيد.
وشدد الدكتور المهدي على ضرورة أن يتبع الوالدان طرقًا تربوية ذكية ومتوازنة للتعامل مع الطفل العنيد، تشمل التشجيع على التعبير عن مشاعره بطريقة مناسبة، وكذلك تعليم الطفل احترام الحدود والسلطات دون الشعور بالإجبار.