أكد السياسي اللبناني سليمان فرنجية رئيس تيار المردة، بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، أن بري لا يزال داعما لترشيح فرنجية لرئاسة البلاد.

وأكد فرنجية: "نبيه بري لا يزال داعما لترشيحي، وأي اسم يتم التوافق عليه لن نقف بوجهه".

وقال فرنجية: "إذا انكسر أي فريق في لبنان، فكل لبنان سيخسر والأهم أن يكون بلدنا منتصرا ولا وجود لرئيس يرضي الجميع.

وفي رأيي، نريد رئيسا فعليا وشرعيا وأن يكون وطنيا وعربيا وان يحمي ظهر المقاومة".

وتابع: "أولويتنا اليوم هي وقف العدوان الإسرائيلي والمهم أن نخرج موحدين من الأزمة وينتصر لبنان والأيام المقبلة ستؤكد أن الأمور ستكون لمصلحة لبنان وليس لمصلحة العدو الإسرائيلي".

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري، في تصريح لصحيفة "النهار" بشأن ملف الاستحقاق الرئاسي، قد تحدث عما إذا تنازل عن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قائلا: "غير صحيح، نحن تحدثنا عن رئيس توافقي. من قال إن مرشحنا لا يحظى بالتوافق؟ كل شيء معقول".

وأضاف ردا على سؤال عن موقف المعارضة، أنه طلب "إلى إخواننا في المعارضة أن يقترحوا أسماء قابلة لأن تحظى بالحلحلة والتوافق لدى الجميع، ونحن في الانتظار"، كاشفا أن الأجواء جيدة.

 

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنجية نبيه بري بيروت لبنان لبناني سليمان فرنجية فرنجية نبيه بري أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يجب أن نمنع حزب الله من التنفس

شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، أن بلاده ستواصل ضرب حزب الله في لبنان "بلا هوادة"، وفقا لما أفاد مراسل "الحرة" في القدس.

وقال هاليفي في جلسة لتقييم الوضع في مقر القيادة العامة: "يجب مواصلة ممارسة الضغط على حزب الله وتسديد ضربات إضافية ومتواصلة للعدو دون تساهل ودون السماح له بفترة للتنفس".

وشنت إسرائيل خلال الأيام الماضية ضربات قوية أسفرت عن مقتل قياديين كبار في حزب الله على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

وفي خضم حملة القصف الجوي الإسرائيلي المكثف الذي خلّف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان منذ حوالى أسبوعين، ينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين "عمليات برية محدودة ومركزة" في نقاط عدة على طول الحدود.

ويثير التصعيد العسكري مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط، بعد عام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وفي ظل تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران بعد ضربة صاروخية وجهتها الجمهورية الإسلامية، الثلاثاء.

وقالت إيران إن هجومها على إسرائيل يأتي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في 31 يوليو في عملية نُسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الجمعة، الماضي في بيروت في غارة إسرائيلية قتل فيها أيضا قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.

وكثّفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر ضرباتها ضد حزب الله الذي كان فتح جبهة "إسناد" لقطاع غزة وحماس في الثامن من أكتوبر.

وتقول إسرائيل إنها تريد وقف نيران حزب الله باتجاه شمال أراضيها للسماح بعودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار بسبب هذه النيران.

مقالات مشابهة

  • بري تابع الاوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية مع فرنجية وزوار دبلوماسيين
  • من لبنان.. الصفدي يطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي والأردن لن يكون ساحة حرب
  • فرنجية: إذا انكسر أي فريق في لبنان فكل لبنان سيخسر.. وأولويتنا هي وقف العدوان
  • بارو: الاقتراح الفرنسي الأميركي لوقف إطلاق النار في لبنان لا يزال مطروحا
  • الصفدي يطالب من لبنان بإنهاء العدوان الإسرائيلي.. الأردن لن يكون ساحة حرب
  • فرنجية من عين التينة: بري ما زال داعماً لترشيحنا!
  • رمضان عبدالمعز: النصر دائما يكون بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه «فيديو»
  • رئيس الجمهورية: يجب أن نصل إلى نقطة يكون فيها إحترام المؤسسات هو السائد
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يجب أن نمنع حزب الله من التنفس