لجريدة عمان:
2025-04-22@13:03:40 GMT

افتتاح معهد بيت الزبير للثقافة والمعارف بمسقط

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

افتتاح معهد بيت الزبير للثقافة والمعارف بمسقط

"العُمانية": افتتحت مؤسسة بيت الزبير "معهد بيت الزبير للثقافة والمعارف" بمحافظة مسقط، ليكون نافذة لتعزيز الإبداع والتبادل الثقافي وتشجيع التعلم المستمر عبر برامجه المنوعة والمتخصصة.

رعى حفل افتتاح المعهد معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.

ويهدف المعهد إلى إنشاء مجتمع نابض بالحياة يضم محبي التعلم من عشاق اللغات والثقافات والفنون، من خلال توفير بيئة محفزة للأفراد من جميع الأعمار ومختلف المستويات لاستكشاف مواهبهم الفنية وتنمية شغفهم باللغات والثقافة إلى جانب تقديمه دورات متعددة من بينها دورات في اللغة العربية لغير الناطقين بها، وعن الهوية والثقافة العمانيتين في اتصالهما بالحياة اليومية، وبرامج في الفنون والموسيقى والتدريب الثقافي، والتطوير المهنيّ للعاملين بمجالات التعليم والفنون والثقافة.

وقالت الدكتورة منى حبراس مدير عام مؤسسة بيت الزبير إن "افتتاح معهد بيت الزبير للثقافة والمعارف يشكل تدشينا للقطاع الرابع الذي سترعاه المؤسسة إلى جوار قطاعات التراث والثقافة والفنون، وهو قطاع التعليم والتدريب".

وأضافت أن المؤسسة سعت خلال السنوات الماضية إلى تحقيق هذه الرؤية الرامية إلى تأسيس كيان ثقافي يعنى بتقديم الثقافة والتراث العُمانيين بثرائهما وتنوعهما للمواطن والمقيم على حد سواء عبر سلسلة من البرامج الرصينة والجادة، كما تتيح للسائح وجبة من الثقافة والتراث والعادات العُمانية التي ستُعطي معنى إضافيًّا إلى جانب الجولات السياحية في ربوع سلطنة عُمان.

ووضحت أن المعهد سيشكل نافذة واسعة لهذه الأطياف مجتمعة ومن مختلف الأعمار، لا سيما في ظل التواصل القائم مع المؤسسات الثقافية النظيرة عربيًّا وعالميًّا لمدّ جسور الشراكة وتبادل الخبرات".

من جانبه قال فراس بن عبدالله التوبي مدير معهد بيت الزبير للثقافة والمعارف إن المعهد خطوة طموحة نحو ما بات يعرف بالصناعات الإبداعية، وضرورة تحويل الثقافة إلى مادة قابلة للتداول والتعليم والتطوير، وتحويل الأفكار والتصورات إلى برامج قابلة للقياس وإحداث الأثر.

ويسعى المعهد إلى نشر اللغة العربيّة وثقافتها بين النّاطقين بلغات أخرى في سلطنة عُمان وخارجها، وتقديم اللغات الأجنبيّة وثقافاتها إلى المجتمع العُمانيّ، بغية الإسهام في بناء عقليّات منفتحة تثمّن أصالتها وهُويتها، وتحترم الآخر وثقافته؛ لبناء عالَم متآخٍ يسوده السّلام.

ويستهدف المعهد تكوين الكفاءات العُمانيّة وتدريبها لضمان رفاهها وسلامها الذّاتيّ، وقدرتها على الانخراط في سوق العمل ومواجهة تحدياته بكفاءة تسهم في تنمية المجتمع واتّزانه.

وسيقدم المعهد نشاطات مختلفة تتناول جوانب الثّقافة والفنون للكبار والصّغار لتعزيز الهويّة، وإشباع الرّوح، ودعم المواهب، وتقديم الثّقافة العُمانيّة إلى الأجانب، بصورة علميّة بيداغوجيّة مخطّط لها بدقّة وإحكام.

من جانب آخر وقّع "معهد بيت الزبير للثقافة والمعارف" على أولى اتفاقيات الشراكة مع مؤسسة دانتي أليغييري ممثلة في المعهد التابع لها لتقديم دورات شاملة في اللغة الإيطالية يُدرّسها متحدثوها الأصليون.

وفي إطار الاحتفال بالنسخة الرابعة والعشرين لأسبوع اللغة الإيطالية في العالم، سيشهد بيت الزبير أمسية موسيقية عُمانية إيطالية مميزة.

جدير بالذكر أن مؤسسة دانتي أليغييري هي مؤسسة تأسست في عام 1898، تقوم على تعزيز اللغة والثقافة الإيطاليتين في الخارج، وتتألف شبكة المؤسسة التي تضم مدارس ولجانًا ومراكز امتحانات ومكتبات، من 476 مركزًا موزّعة على 80 دولة.

وحول هذا التعاون قال أليساندرو ماسي، الأمين العام لمؤسسة دانتي أليغييري: " تسعى المؤسسة جاهدة لنشر اللغة الإيطالية في البلدان العربية فإن إتاحة تدريس اللغة الإيطالية في مسقط يعد إنجازًا كبيرًا. وفي عالم متعدد الثقافات فإن دورنا يتمثل في دعم الحوار بينها بما يحقق الإثراء المتبادل والمنفعة المشتركة".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اللغة الإیطالیة

إقرأ أيضاً:

النادي الثقافي ومؤسسة بيت الزبير ينفذان برامج ومشاريع مشتركة

وقّع النادي الثقافي ومؤسسة بيت الزبير اتفاقية شراكة تهدف إلى تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع الثقافية المشتركة، وفي مقدّمتها إقامة جناح مشترك في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، والذي سيتضمن إصدار عدد من الكتب الجديدة إلى جانب برنامج ثقافي مصاحب متنوع.

وأعلن النادي الثقافي عن صدور أربعة عشر إصدارًا جديدًا تضاف إلى رصيده من الإصدارات السابقة، فيما كشفت مؤسسة بيت الزبير عن عشرة إصدارات جديدة تُعزّز من حضورها الثقافي.

وعن هذه الشراكة قال الدكتور محمد البلوشي رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي: "إن الشراكة بين أهم مؤسستين ثقافيتين في البلد من شأنه أن يمنح قوة وزخما للبرامج المقدمة والمشاريع التي يسعى الجانبان إلى تنفيذها، فضلا عن أن تنسيق الجهود بين الطرفين سيثمر حتما عن فائدة أكبر للمستفيدين من أنشطة المؤسستين. ونحن نطمح من خلال هذه الشراكة أن نقدم للمشهد الثقافي في عمان ثمرة تجارب ممتدة في الممارسة الثقافية النوعية".

ومن جانبها قالت الدكتورة منى حبراس مدير عام مؤسسة بيت الزبير: "النادي الثقافي مؤسسة ثقافية عريقة، والشراكة معها توفر رؤية أشمل في نظرتنا لما يحتاجه المشهد الثقافي في عمان والمثقف العماني على حد سواء، ولأننا نعتقد بأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص لا بد أن تكون وثيقة من أجل تحقيق التكامل المنشود".

وينطلق البرنامج الثقافي المصاحب يوم الخميس، بجلسة حوارية تحتضنها قاعة الفراهيدي في الساعة الرابعة والنصف عصرًا، تجمع بين الروائية جوخة الحارثي ومترجمة روايتها "سيدات القمر" كلوديا آوت، بحضور السفيرين الألماني والسويسري وعدد من أفراد الجاليتين الألمانية والسويسرية المقيمين في مسقط.

وفي ذات اليوم، عند الساعة السابعة مساءً، يستضيف الجناح جلسة حوارية موسيقية يشارك فيها كل من الفنان الفلسطيني يوسف زايد والفنان الفرنسي هامون اروين، ويديرها الملحن العماني إبراهيم المنذري. تركز الجلسة على نقاط التلاقي الموسيقي بين الشرق والغرب، وهو المحور الذي ستتمحور حوله الجلسات الموسيقية التالية.

وفي مساء اليوم التالي، يستضيف المنذري الفنان الأمريكي السوري كنان أبي عفش في جلسة حوارية موسيقية، تليها في الليلة الثالثة جلسة تتناول تأثير الموسيقى العمانية في الموسيقى الغربية، بمشاركة الفنان والملحن العماني فتحي محسن.

أما في ليلة 27 أبريل، فيستضيف الجناح المشترك جلسة حوارية تجمع بين الروائي والشاعر العماني زهران القاسمي وناشر رواياته شوقي العنيزي، صاحب دار مسكيلياني التونسية، وذلك بحضور السفير التونسي.

وفي ليلة 29 أبريل، تُعقد جلستان حواريتان، الأولى في الساعة الخامسة والنصف مساءً، وتتناول موضوع "الرمزية في أدب الطفل"، بمشاركة الكاتبة عائشة الحارثي، والكاتب العراقي قاسم سعودي، والكاتبة فوزية الفهدية. وفي الساعة السابعة مساءً، تُقام جلسة حوارية أخرى تتناول الأغنية العمانية، بمشاركة مجموعة بن عبادي، ويدير الحوار قيس بن يوسف السيابي.

ويتضمن جناح المؤسستين أيضًا حفلات توقيع للإصدارات الجديدة لكلا الطرفين طوال أيام معرض مسقط الدولي للكتاب.

وتشمل قائمة إصدارات النادي الثقافي الجديدة "الشعر العماني في العصر البوسعيدي/ منذ عام 1744م وحتى عام 1850م" للمكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري، و"ندوب خلدون" في أدب الطفل، تأليف زكية الشبيبي، ورسومات شيرين مصطفى، و"الوجود البرتغالي في بحر العرب وانعكاساته على إقليم ظفار العماني خلال القرنين 16 – 17 الميلاديين"، تأليف سالم بن أحمد الكثيري، و"نزهة القناص"، كتاب مصور للكاتب والمصور البحريني حسين المحروس، عن صديقه الروائي زهران القاسمي، وهو نتاج معرض فوتوغرافي سابق احتضنه النادي. بالإضافة إلى "تطور الصورة والإيقاع في النص الشعري العماني الحديث"، تأليف الدكتور محمود حمد، و"المأثورات الشعرية الشعبية في محافظة ظفار"، تحرير ومراجعة الدكتور عامر الكثيري، و"الأجناس النثرية العمانية في عصر دولة اليعاربة"، تأليف يونس القنوبي.

كما تتضمن الإصدارات الشعرية الجديدة للنادي دواوين لعدد من الشعراء العمانيين، "رواقي حذر" للشاعر عبدالله البلوشي، و"للمدينة وحدها كل العتاب" للشاعر عبدالعزيز السعدي، و"آية أنت في أحلام الطائر" للشاعر سالم الهاشمي، و"سديم أزرق فوق جبل شمس" للشاعر هاشم الشامسي، و"نجمة الصباح" للشاعر علي العامري، و"يا قلب الغريب" للشاعر حمود الحجري. أما إصدارات بيت الزبير الجديدة، فتشمل "النقد الثقافي"، دراسات علمية لمجموعة من المفكرين والنقاد العرب: عبدالله الغذامي “السعودية”، إدريس الخضراوي “المغرب”، وخالد البلوشي ومحمود الرحبي “سلطنة عمان”، و"هل نحتاج إلى الفلسفة في حياتنا؟"، تحرير الدكتور محمد زروق، بمشاركة فلاسفة عرب منهم: عبدالسلام بنعبد العالي، محمد المصباحي، الزواوي بغورة، محمد شوقي الزين، مشير باسيل عون، رضوان السيد، عبدالله السيد ولد أباه، وعلي الرواحي، محمد العجمي، محمد رضا اللواتي، وبدر العبري من سلطنة عمان، و"مراوغات غير متوقعة/ عن مارادونا، والأدب، وكرة القدم"، جمع وتحرير سليمان المعمري، بمساهمات من حسن مدن، سيد محمود، محمد الفولي، منى حبراس، وأمير تاج السر، و"مهمة المترجم"، ترجمة ثلاثية لعمل نظري للفيلسوف الألماني فالتير بنيامين، ترجمها الدكتور أحمد بوحسن وراجعها الدكتور رضوان ضاوي، و"التوغل داخل المغرب المظلم... يوميات رحلة فنان سويسري 1858م"، ترجمة الدكتور رضوان ضاوي عن الألمانية.

وأصدر بيت الزبير ثلاثة كتب نقدية في الفن التشكيلي العماني "الفن والتأويل"، بمساهمات إبراهيم الحيسن، ياسر منجي، وطلال معلّا، و"مناديل لأجنحة الفراشة"، و"نافذة واحدة وأبواب متعددة"، بمشاركة فخرية اليحيائية، محمد العامري، بدر المعمري، أحمد محي حمزة، جهاد محمد شريت، مروان عمران عبدالمجيد، ونائلة المعمرية.

وصدر عن المؤسسة كتاب "شعرية اللغة في القصة العمانية القصيرة" للباحثة خالصة بنت خليفة السعدي، وكتاب "أراجيح تتأمل صورتها في النبع"، الذي يضم دراسات متعلقة بالنتاج الثقافي الموجه للطفل، بمشاركة خلود البوسعيدي، نورة الهاشمية، محمد شمشاد عالم القاسمي، يونس بن علي المعمري، ليلى عبدالله، وشيخة الفجرية، ومحمود كحيلة “مصر”، والباحث الراحل الدكتور محمد الغزي “تونس”.

يُذكر أن المؤسستين سبق أن أعلنتا عن شراكتهما في مشروع المختبرات الثقافية، الذي تم التعريف به خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير 2025، والذي سيتم تدشينه رسميًا قريبًا تحت مظلة وزارة الثقافة والرياضة والشباب. كما ينسق الجانبان عددًا من الفعاليات المشتركة والمبادرات الثقافية في فضاءات المؤسستين، بالإضافة إلى فعاليات تُكرّم منجزات شخصيات مؤثرة محليًا وعربيًا ودوليًا، من بينها جلسة حوارية ومعرض فوتوغرافي احتفى فيه النادي الثقافي بتجربة محمد بن الزبير الثقافية.

مقالات مشابهة

  • مبادرة بالعربي: خطوة لإحياء اللغة العربية كمحرك للإبداع والابتكار في العصر الرقمي
  • النادي الثقافي ومؤسسة بيت الزبير ينفذان برامج ومشاريع مشتركة
  • تفاصيل.. جامعة أم القرى تبرم اتفاقية مع المجلس الثقافي البريطاني
  • تكريم حملة شهادات معهد المحللين الماليين المعتمدين في عُمان
  • تشييع الزبير… تشييع المكرمات
  • بحضور أمين عام الأعلى للثقافة.. افتتاح ملتقى الأقصر العاشر لفنون الخط العربي
  • افتتاح معرض "ديارنا" للحرف اليدوية بالجونة برعاية وزيرة التضامن وبالتعاون مع مؤسسة ساويرس
  • “تفاهمات فنية” تمهّد للجولة التالية بين طهران وواشنطن.. تفاؤل حذر يرافق المفاوضات النووية.. والاختبار الحقيقي ينتظر بمسقط
  • “بالعربي” تنطلق من الدوحة.. قمة تحتفي بالإبداع واللغة العربية في العصر الرقمي
  • الهدية من طب حلوان تشعل افتتاح مهرجان التمثيل المسرحي