عربي21:
2025-02-19@19:40:25 GMT

استشهاد 10 رجال إطفاء في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

استشهاد 10 رجال إطفاء في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

أدت غارة إسرائيلية على مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة برعشيت جنوب لبنان، إلى استشهاد 10 رجال إطفاء في حصيلة أولية للمجزرة الإسرائيلية.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها الاثنين: إن "غارة معادية همجية على مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة برعشيت (بمحافظة النبطية) أدت إلى مجزرة بحق رجال إطفاء".



وأوضحت أن رجال الإطفاء كانوا موجودين في مبنى الاتحاد، استعدادا للانطلاق في مهماتهم الإنقاذية، دون تحديد وجهتهم.

وأكدت الوزارة أن "الغارة همجية وجريمة حرب يضيفها العدو الإسرائيلي إلى سجله الإجرامي الحافل المتمادي، ضد رجال الإطفاء والإسعاف في جنوب لبنان".


وقالت إن "الجيش الإسرائيلي يظهر بهذه الجريمة عنفا ولاإنسانية لا مثيل لهما باستهدافه أشخاصا يقومون بمهمات إنسانية وإنقاذية بعيدة كل البعد عما تتطلبه ميادين القتال".

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال بدء انضمام فرقة "الجليل 91" إلى عملية التوغل البري التي ينفذها في جنوبي لبنان، قائلا إن الفرقة التي تضم لواء الاحتياط 3 ولواء الاحتياط 8 ولواء الناحال الشمالي 228 "بدأت عملية برية محدودة ومحددة الهدف".

وأضاف الجيش أنه "منذ بداية الحرب تخوض فرقة الجليل قتالًا دفاعيًا منسجمًا مع عمليات هجومية عديدة لاستهداف العدو وبناه التحتية في جنوب لبنان جوًا وبرًّا، وعلى مدار الأسابيع الأخيرة نفذت قوات الفرقة مئات الهجمات وقضت على عشرات المسلحين".

وكان جيش الاحتلال أعلن الأسبوع الماضي انضمام الفرقة 98 التي شاركت في حرب الإبادة على قطاع غزة إلى عملية التوغل البري جنوب لبنان، وبعدها أعلن انضمام الفرقة 36 للعملية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسّعت "إسرائيل" نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، بغارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية، ومحاولات توغل بري بدأته في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ووفق الأرقام الرسمية، قتلت إسرائيل 2044 شخصا وأصابت 9678 منذ بداية القصف المتبادل مع "حزب الله" في 8 أكتوبر 2023، بينهم 1212 شهيدا و3427 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت تل أبيب شن حربها على لبنان في 23 سبتمبر وحتى مساء الأحد.

ويرد "حزب الله" يوميا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل، وبينما تعلن تل أبيب عن جانب من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتميا صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية إسرائيلية لبنان رجال إطفاء مجزرة لبنان إسرائيل مجزرة رجال إطفاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: لسنا مستعدين للتعامل مع حرائق ضخمة على غرار كاليفورنيا

نشر موقع "زمن إسرائيل" العبري، تقريرا للمراسل تشارلي سامرز، ذكر فيه أن: كبار مسؤولي الإطفاء في دولة الاحتلال، حذّروا بالقول إنهم عملوا بأقصى طاقتهم خلال الحرب الأخيرة على غزة ولبنان، لكنهم يخشون أن تندلع حرائق ضخمة مثل التي اندلعت بكاليفورنيا في الأسابيع الأخيرة، دون القدرة على التعامل معها في المستقبل.

وتابع سامرز، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "حين اشتعلت الحرائق في جنوب كاليفورنيا، حذّر المسؤولون في نظام مكافحة الحرائق الإسرائيلي من احتمال اندلاع حرائق مدمرة مماثلة في الشرق الأوسط أيضًا، بسبب الارتفاع الحاد في درجات الحرارة في شرق البحر المتوسط، ولذلك فإن احتمال اندلاع الحرائق على نطاق واسع كالتي اندلعت في لوس أنجلوس يتزايد، وليس مستحيلا". 

ونقل التقرير عن قائد المنطقة الجنوبية لسلطة الإطفاء، إيتسيك أوز، قوله إن: الحرائق سوف تصلنا لا محالة، ولا توجد طريقة لمنعها، ورغم التهديد الوشيك، فإن قوات الإطفاء ليست مجهزة بشكل مناسب للتعامل معها، لأن القوى العاملة أقل بكثير من نسبة رجال الإطفاء للسكان التي حددتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وتابع: "أما القاعدة العالمية فلا تزال قائمة مع وجود رجل إطفاء واحد لكل 1000 نسمة، فيما توظف أقسام الإطفاء رجل إطفاء واحد فقط لكل 4500 نسمة". 

من جهتها، اعترفت المتحدثة باسم هيئة الإطفاء والإنقاذ، تال ولوبوفيتز: "إننا متوترون لأقصى حدّ، ففي الصيف الماضي، أطلق حزب الله صاروخًا على المستوطنات الشمالية، وزادت من الضغوط على خدمات الإطفاء المنهكة أصلا، واشتعلت النيران في أكثر من 220 ألف دونم في الشمال، بتكلفة تجاوزت 3 مليارات شيكل".


وأضافت: "أدٌى الصراع مع الحزب لتفاقم المشكلة، لكن مسؤولي الإطفاء والإنقاذ يزعمون أن تغير المناخ هو القوة الدافعة وراء زيادة الحرائق، مع العلم أن مناخي كاليفورنيا وإسرائيل متشابهان للغاية".

وأردفت: "هيئة الإطفاء توظف حاليا 2165 رجل إطفاء محترف، يعملون بجانب 3000 متطوع، وفي العام الماضي، جندت 300 رجل إطفاء جديد، ضعف العدد السنوي الطبيعي البالغ 150 إطفائياً، ولم يخضع المجندون بعد للتدريب، ويتلقى نحو 150 منهم تدريبا سنويا، ولا يزال هذا العدد لا يفي بالمعايير العالمية، وبالتالي علينا تجنيد المزيد منهم".

وكشفت أنه "إضافة لنقص القوى العاملة، تعاني خدمات الإطفاء الإسرائيلية من نقص في التكنولوجيا المستخدمة بهذا الصدد، لأنها ليست جديدة، وتنبع المشكلة في المقام الأول من أسباب تتعلق بالميزانية، فربما لو كانت لدينا ميزانية أكبر، لكنا قادرين على التعامل بشكل أفضل".

 "لذلك نبذل أقصى ما بوسعنا الآن بما لدينا من إمكانيات، ونحن بصدد طرح مناقصة لإضافة 12 طائرة إطفاءجديدة تضاف للطائرات الـ14 الموجودة بالفعل" بحسب المتحدثة باسم هيئة الإطفاء والإنقاذ.

وأكدت أن: "هيئة الإطفاء عرضت موقفهت على لجنة الأمن القومي بالكنيست، مطالبة بميزانيات إضافية للتعامل مع التهديد المتزايد من تغير المناخ، وأثار النقاش قائمة طويلة من النقص في القوى العاملة والتكنولوجيا المتاحة، وعبر قائد المنطقة الشمالية في سلطة الإطفاء يائير إلكاييم عن إحباطه من ضعف الإمكانيات، كما أن معظم سيارات الإطفاء الإسرائيلية يزيد عمرها عن عقدين من الزمن".


وأبرزت أن "ميزانية سلطة الإطفاء والإنقاذ زادت لعام 2025 إلى 1.616 مليار شيكل مقارنة بـ 1.55 مليار شيكل في 2024، وسيتم تخصيص معظمها لرواتب العاملين، وتخصيص 300 مليون شيكل لشراء معدات إطفاء الحرائق مثل السيارات والطائرات والتكنولوجيا الجديدة".

وختمت بالقول إنّ: "حكومة الاحتلال صنّفت أزمة المناخ باعتبارها تهديداً للأمن القومي قبل بضع سنوات، مما أعطى هيئة الإطفاء والإنقاذ صفة اسمية لمنظمة أمنية، وهذا هو التحدي الكبير الذي نواجهه كدولة".

مقالات مشابهة

  • فيديو من جنوب لبنان... هكذا لاحقت طائرة إسرائيليّة مراسل الجديد
  • خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان
  • تحذير إسرائيلي: لسنا مستعدين للتعامل مع حرائق ضخمة على غرار كاليفورنيا
  • ما النقاط التي لن ينحسب منها الاحتلال جنوب لبنان؟
  • استشهاد قيادي في حركة حماس بغارة للعدو الإسرائيلي جنوب لبنان
  • الحمامص وبلاط الأبرز.. تعرف على التلال الخمس التي ستبقى إسرائيل بها في جنوب لبنان
  • استشهاد محمد شاهين قائد عمليات "حماس" في لبنان
  • توغل إسرائيلي في قرية جنوب لبنان
  • رغم انتشار الجيش اللبناني.. توغّل إسرائيلي في كفرشوبا
  • الدفاع المدني أنهى عمليات إطفاء حريق في مبنى سكني وتجاري في طرابلس