"تسنيم": إيران تعمل على وضع "معاهدة مقاومة" إقليمية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تعمل لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني على إعداد مشروع قانون لإبرام "معاهدة المقاومة" مع عدد من الدول و"حركات التحرر" في الشرق الأوسط.
أفادت بذلك وكالة "تسنيم" الإيرانية اليوم الاثنين، موضحة أن المعاهدة ستنص على تقديم الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي المتبادل في حال تعرض أحد أطراف المعاهدة لهجوم من الولايات المتحدة أو إسرائيل.
وحسب "تسنيم"، فإن الاتفاق يتضمن إنشاء مقر عمليات لتنسيق العمليات العسكرية وإجراء التدريبات. ومن المقترح إسناد مهمة تقسيم المسؤوليات وتنفيذ الخطة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وحسب مشروع القانون، فإن مجلس الأمن الإيراني سينظر في طلبات الانضمام إلى "معاهدة المقاومة". وأوضحت الوكالة أن الاتفاق يهدف إلى تقديم المساعدة المتبادلة في أوقات الأزمات وإنشاء بنية تحتية عسكرية موحدة لمواجهة التهديدات من إسرائيل والدول الغربية.
وبعد الانتهاء من إعداد مشروع الوثيقة سيتم تقديمه إلى البرلمان الإيراني.
يأتي تقرير الوكالة في ذكرى مرور عام على إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، والتي أدت إلى رد عنيف من قبل إسرائيل بشنها هجوما واسع النطاق على غزة أسفر عن مقتل وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين، ووسط تصعيد الهجوم الإسرائيلي على "حزب الله" اللبناني أقرب حلف لإيران في المنطقة.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قال خلال خطبة الجمعة الأماضية إن "عدو الشعب الإيراني هو نفس عدو الأمة العراقية، نفس عدو الأمة اللبنانية، نفس عدو الأمة المصرية، عدونا جميعا هو نفسه.. ولا ينبغي للمسلمين اليوم أن يكونوا مهملين بعد الآن".
ودعا إلى "ربط حزام الدفاع والاستقلال في كل بلاد الإسلام من أفغانستان إلى اليمن، محذرا من أنه "إذا استراح العدو من بلد فإنه يتجه إلى بلد آخر. لا ينبغي للأمم أن تسمح بذلك إذا هاجم العدو دولة ما، فيجب على جميع الدول دعم تلك الدولة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجراء التدريبات الأمن القومي البرلمان الإيراني التهديدات الهجوم الدعم العسكري العمليات العسكرية المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني المجلس الاعلي تقديم الدعم حركة حماس حركات التحرر حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد.. إيران تشتكي ترامب لدى مجلس الأمن
بغداد اليوم - متابعة
في تصعيد جديد بين طهران وواشنطن، أعلنت إيران، اليوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي اعتبرتها انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعلن كاظم غريب آبادي، معاون الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء في تغريدة عبر "إكس" ترجمتها "بغداد اليوم"، أن بلاده سجلت رسالة احتجاج رسمية لدى مجلس الأمن رداً على تهديدات ترامب الأخيرة، مشيراً إلى أن "الشعب الإيراني رد بقوة على تهديدات الرئيس الأمريكي من خلال مشاركته الواسعة في احتفالات الذكرى الـ46 للثورة الإسلامية."
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست"، جدد ترامب رغبته في التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، مشدداً على أن "هذا الاتفاق سيجعل الإيرانيين سعداء." وأضاف: "أفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران غير نووية على قصفها بشدة."
كما أشار ترامب إلى أن "إسرائيل لن تضطر إلى قصف إيران في حال تم التوصل إلى اتفاق."
ورغم التصريحات الأمريكية، رفض المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أي مفاوضات مع واشنطن، مؤكداً في خطابه الأخير أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية.
من جهتها، نفت طهران مراراً أي مزاعم حول امتلاكها برنامجاً نووياً عسكرياً، حيث صرّح كل من محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني، وعباس عراقجي، وزير الخارجية، بأن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.
وفي ظل استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، شهد الريال الإيراني تراجعاً قياسياً أمام الدولار، حيث تجاوز سعر الصرف 90 ألف تومان لكل دولار في الأسواق الحرة بطهران يوم الأحد، في أدنى مستوى له على الإطلاق.