كرمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة اليوم الفائزين بجائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس في الدورة الثانية لعام 2024م بمحافظة ظفار تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، وكرم خلال الحفل 49 من الطلاب والطالبات المشاركين والمشاركات وكذلك من المعلمين والمعلمات المشرفين والمشرفات على هذه المسابقة .

وألقى الدكتور سعيد بن بخيت بيت مبارك رئيس فرع مجلس إدارة الجمعية بظفار كلمة أكد فيها استمرار سعي الجمعية في اكتشاف وتنمية ورعاية مواهب طلبة المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاهتمام بتنمية المواهب ورعايتها للمساهمة في إعداد وإخراج جيل واع من كتاب المستقبل.

وألقت راية بنت عبدالله علي الغريبي رئيسة مجلس أولياء الامور بمدرسة ريسوت للتعليم الأساسي للبنات كلمة مديرية التربية و التعليم قالت فيها إن مسؤوليتنا كأولياء أمور تجاه أبنائنا كبيرة وحافلة بالالتزامات والتوجيهات والإرشادات، التي تعين الأبناء لتخطي العقبات التي تقف حائلاً دون نجاحهم ، ومن هنا رؤيتنا وواجبنا كممثلين لأولياء الأمور كافة، بأن نكون الرابط المتين والأمين بين المدرسة والمجتمع، وأن نمد يد العون للمدرسة بكل محبة وشفافية واحترام وبكل ما تقوم به من فعاليات تعليمية أو تربوية، وذلك لما فيه من مصلحة لأبنائنا ولمجتمعنا على حدٍ سواء وكلنا أمل أن تتكلل طموحاتنا ومساعينا بالنجاح . وأكدت على أن هذا التكريم دليل واضح على اهتمام وتقدير من وزارة التربية والتعليم بالأنشطة التربوية وأهميتها في مسيرة التعليم وحرصها على الاهتمام بالمجيدين في مسابقات الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، نظرا لما تمثله الأنشطة التربوية من أهمية للمساهمة في رفع مستويات التحصيل الدراسي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 انطلقَ  سعيد عطية، وكيلُ أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، في زيارةٍ ميدانيةٍ جديدةٍ، تُجسدُ رؤيتهُ القائمةَ على أنَّ التربيةَ والتعليمَ لا يُدارانِ من خلفِ المكاتبِ، بل يُبنيانِ في ساحاتِ المدارسِ، وبينَ صفوفِ الطلابِ، حيثُ يتشكلُ المستقبلُ، وتُخطُّ معالمُ النهضةِ.

استهلَّ " عطية "جولتهُ داخلَ ديوانِ إدارةِ أطفيح التعليمية، حيثُ وقفَ بين الأوراقِ والسجلاتِ، لا ليقلبَ صفحاتٍ ساكنةٍ، بل ليفتشَ عن روحِ المسؤوليةِ، عن التزامِ العاملينَ بواجباتهم، عن تلكَ الدقةِ التي لا يصلُحُ العملُ الإداريُّ بدونها. ولم يلبثْ طويلًا حتى تبيّنَ لهُ أنَّ بعضَ العاملينَ لم ينفذوا خطوطَ السيرِ المقررةِ، فكانَ القرارُ صارمًا، لا ترددَ فيهِ ولا هوادةَ: إحالةُ ثلاثةِ من العاملينَ إلى الشؤونِ القانونيةِ، فالتقصيرُ لا يُغتفرُ، والرقابةُ لا تعرفُ التهاونَ.

بين المدارسِ.. حيثُ تُبنى العقولُ وتصقلُ النفوسُ

ومن الإدارةِ، حيثُ الملفاتُ والأوراقُ، إلى المدارسِ، حيثُ الحركةُ والنشاطُ، حيثُ الطموحُ يسطعُ في عيونِ الطلابِ، والإخلاصُ يُترجمُ في جهودِ المعلمينَ. زارَ وكيلُ الوزارةِ عددًا من المدارسِ، يقفُ على أحوالِها، يتابعُ انضباطَها، يُرشدُ ويُقيمُ ويوجهُ، وكانتِ المحطاتُ كالتالي:

 مدرسةُ الكداية الثانويةِ الصناعيةِ للتأسيسِ العسكري – حيثُ التكوينُ والانضباطُ والتدريبُ الجادُّ الذي يُعدُّ الشبابَ ليكونوا عمادَ الوطنِ في ميادينِ العملِ والإنتاجِ.

ومدرسةُ الكداية الابتدائيةِ الجديدة – حيثُ البراعمُ تنمو، وحيثُ التعليمُ هو الأساسُ الذي تُبنى عليهِ الشخصيةُ منذُ الصغرِ.
ومدرسةُ المستقبلِ للتعليمِ الأساسي – حيثُ الطموحُ يتلاقى مع الجهدِ، والمستقبلُ يُرسمُ بحروفِ العلمِ والانضباطِ.

و مدرسةُ أسكر الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ تتابعُ الأيدي الأمينةُ تربيةَ النشءِ، فلا مكانَ للتهاونِ، ولا مجالَ للركودِ.

 ومدرسةُ أبو بكر الصديقِ الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ يلتقي اسمُ الصديقِ بالقيمِ النبيلةِ، ليخرجَ لنا جيلًا صادقًا في طلبِ العلمِ، ملتزمًا في أداءِ الواجبِ.

ومدرسةُ حمدان صديقِ الإعدادية – حيثُ تتسعُ الآفاقُ، وتتحددُ المساراتُ، ويكونُ للعلمِ دورهُ في توجيهِ العقولِ نحوَ الغدِ الأفضلِ.

التوجيهاتُ.. صوتُ الإصلاحِ وإرادةُ البناءِ

لم تكنِ الزيارةُ عابرةً، ولم يكنِ المرورُ شكليًا، بل كانَ لكلِّ لحظةٍ معناها، ولكلِّ توجيهٍ أثرُهُ في تصحيحِ المسارِ وتعزيزِ الانضباطِ:إلزامُ المدارسِ بتوثيقِ سجلِّ الطلابِ الضعافِ، ووضعُ خططٍ علاجيةٍ دقيقةٍ، ليكونَ لكلِّ طالبٍ فرصتهُ في النهوضِ والتميزِ.
كما تم تفعيلُ الإشرافِ اليوميِّ، فلا غيابَ عن الأدوارِ، ولا تراخٍ في متابعةِ الطلابِ، فكلُّ طالبٍ هو أمانةٌ في أعناقِ القائمينَ على العمليةِ التعليميةِ.
و عقدُ دوراتٍ توعويةٍ ضدَّ التنمرِ، فالمدرسةُ ليستْ ساحةً للصراعِ، بل بيتٌ للتربيةِ، لا يُقبلُ فيهِ إلا الاحترامُ والتعاونُ والسموُّ الأخلاقيُّ.
كما تم محاضراتٌ لترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، ليعلمَ كلُّ طالبٍ أنَّ العلمَ الذي ينهلُهُ هو جزءٌ من بناءِ الوطنِ، وأنَّ الالتزامَ والتفوقَ هما خيرُ ما يُهدى لمصرَ.
وتم تشديدُ الرقابةِ على أمنِ البواباتِ المدرسيةِ، فلا مكانَ للتسيبِ، ولا مجالَ لتسللِ العشوائيةِ إلى بيئةٍ يُرادُ لها أن تكونَ نموذجًا في الأمانِ والانضباطِ.
كما تم  متابعةُ التقييماتِ الشهريةِ، فلا نجاحَ بلا محاسبةٍ، ولا تفوقَ بدونِ قياسٍ جادٍّ لمستوى التحصيلِ العلميِّ.

عطية يتحدثُ.. رسالةٌ لا لُبْسَ فيها

"التربيةُ ليستْ مجردَ دروسٍ تُلقى، والتعليمُ ليسَ مجردَ كتبٍ تُقرأ، بل هو انضباطٌ وسلوكٌ ومتابعةٌ دائمةٌ. لن نتركَ مدرسةً دونَ رقابةٍ، ولن نسمحَ بالتراخي في أداءِ رسالةٍ بحجمِ التعليمِ. الطالبُ أمانةٌ، والمستقبلُ لا يُبنى بالوعودِ، بل بالعملِ الصادقِ والإخلاصِ في كلِّ خطوةٍ."

المتابعةُ مستمرةٌ.. والانضباطُ نهجٌ لا رجعةَ فيه

ليسَ في الأمرِ استثناءاتٌ، ولا مجالَ للتراخي بعدَ اليومِ. من كانَ في موضعِ المسؤوليةِ، فليؤدِّ واجبَهُ، ومن قَصَّرَ، فالمحاسبةُ حاضرةٌ لا تتأخرُ. مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في الرقابةِ، تتابعُ، تحاسبُ، تعدلُ، تصلحُ، حتى يكونَ لكلِّ طالبٍ حقهُ في تعليمٍ محترمٍ، ولكلِّ مدرسةٍ مكانتها التي تستحقُّها في بناءِ مستقبلِ الوطنِ.

مقالات مشابهة

  • القضاء الليبي يدين وزير التعليم بالسجن بسبب الكتاب المدرسي
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • محمد بن زايد يستقبل العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت بالسعودية
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • إحالة العاملين بمدرسة سرياقوس الإعدادية للتحقيق بالقليوبية
  • وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
  • تكريم الفائزين بجائزة جستن للتميز للدورة الرابعة في سحور جستن الثالث
  • تعليمية ظفار تتوج بكأس جمعية الصحفيين للبادل
  • بطولة كرة اليد بظفار تصل لمراحلها النهائية
  • تكريم الفائزين في مسابقة “الملحم” لحفظ القرآن الكريم بمحافظة الأحساء