في ذكرى مرور عام على طوفان الاقصى : فلسطينيون يتظاهرون في رام الله تأييدا لحزب الله وحماس
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
رام الله (الاراضي الفلسطينية) - حمل فلسطينيون صور الأمين العام لحزب الله الذي اغتالته إسرائيل الشهر الفائت، ورايات حركة حماس، في تظاهرة شارك فيها العشرات وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعد مرور عام على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
دعا نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى المشاركة في التظاهرة تحت عنوان " لن نفقد ايماننا بالثورة" في ذكرى مرور عام على الهجوم الذي نفذته حركة حماس في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأدى الى مقتل 1205 اسرائيليين معظمهم مدنيون، وفق مصادر اسرائيلية.
وهتف المشاركون في التظاهرة "تحية من رام الله لجنود حزب الله" و"حط السيف قبال السيف وحنا رجال محمد ضيف".
وحمل عدد من المشاركين صندوقا أسود على شكل كفن كُتب على جوانبه بالابيض "القانون الدولي" و"جامعة الدول العربية" و"الأمم المتحدة".
ورفع مشاركون اخرون في التظاهرة أعلام لبنان والعراق واليمن، تيمنا بحزب الله اللبناني والفصائل العراقية والحوثيين اليمنيين الذين أعلنوا مساندة حماس ونفذوا ضربات على إسرائيل.
وقالت جميلة جوهر "جئنا لنتذكر شهداءنا ونتمنى الشفاء لجرحانا ونهنىء المقاومة سواء الفلسطينية او اللبنانية او العراقية او اليمنية على نضالاتهم خلال العام الفائت، متمنين لها النصر".
وأغلقت الشرطة الفلسطينية الطريق الذي سار عليه قرابة 400 شخص من مختلف الاجيال ومن بينهم ممثلون عن فصائل فلسطينية.
وقال رجل في الاربعين من عمره، رفض ذكر اسمه " جئنا لنرفع صوتنا ونقول ان النضال الفلسطيني مستمر، وان السابع من تشرين الأول/أكتوبر أخرجنا من مرحلة الذل الى مرحلة الكرامة والعزة".
وقالت عفاف غطاشة التي قدمت نفسها على أنها من حزب الشعب إن "السابع من تشرين الأول/أكتوبر غيَّر معالم القضية الفلسطينية والمنطقة والعالم، وجئنا لنقول ان العالم لن يستقر الا بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية".
ومنذ هجوم حماس تشن إسرائيل حملة عسكرية مدمرة على قطاع غزة أدت الى مقتل نحو 42 ألف فلسطيني غالبيتهم من الاطفال والنساء، حسب وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
جثث غامضة.. لغز جديد في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله
عثرت فرق الإنقاذ على 3 جثث تحت أنقاض مبنى في بيروت، استهدفه قصف إسرائيلي في 27 سبتمبر، والذي أسفر عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ولا يزال البحث جاريًا عن ضحايا آخرين، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
استمرار عمليات البحث عن مفقودينولم تُعلن وزارة الصحة اللبنانية حتى الآن عن حصيلة رسمية للقتلى والجرحى في الغارة التي دمرت مبانٍ عدة في «المقر المركزي» لحزب الله بضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، انتشال فرق الدفاع المدني لجثث 3 قتلى من مبنى أيوب في منطقة حارة حريك ببيروت، وذلك خلال عمليات بحث عن مفقودين جراء غارة إسرائيلية سابقة استهدفت المكان في سبتمبر الماضي.
إجراء فحوص الحمض النووي للجثثوأشارت الوكالة إلى أن الجثث نقلت إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت لإجراء فحوص الحمض النووي لتحديد هوياتها، مؤكدة استمرار عمليات البحث والمسح الشامل للعثور على المفقودين الآخرين.
واتفق حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهيًا بذلك نزاعًا بدأ في 8 أكتوبر 2023، تزامنًا مع اندلاع الحرب في غزة.
وخلفت الحرب بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي نحو أربعة آلاف شهيد في لبنان، وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، قصفًا جويًا إسرائيليًا عنيفًا ودمارًا استمر لشهرين.