إب تشهد 75 مسيرة إحياء للذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة إب، اليوم، 75 مسيرة إحياء للذكرى السنوية الأولى لمعركة ” طوفان الأقصى” ضد كيان الاحتلال الصهيوني، تحت شعار ” طوفان نحو التحرير”.
وأكد المشاركون في المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، أن السابع من أكتوبر محطة تاريخية بمواجهة مخططات العدو الإسرائيلي لتصفية قضية الفلسطينية.
واعتبروا وحدة قوى المقاومة في الميدان على مدار عام كامل من القتال والاستبسال، عامل قوة إضافية كبدت العدو خسائر فادحة في الجنود والآليات في كل شارع وحي وزقاق.
وأدانوا بأشد العبارات المجازر الدموية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في فلسطين ولبنان في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية.
وطالبوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان ومحاكمتهم، ووقف العدوان على غزة والضفة ولبنان.
شارك في المسيرة رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها أن معركة طوفان الأقصى أحيت روح الجهاد في الأمة وأعادت بوصلتها تجاه العدو الحقيقي.
وأشاروا إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعبين الفلسطيني واللبناني يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي شجع هذا الكيان على التوسع والتمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
وجددوا التأكيد على وقوف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما حتى تحقيق النصر.. محملين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسئولية الجنائية عن هذا العدوان الإجرامي وتداعياته على مستوى المنطقة.
كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، لدعم فلسطين ولبنان، في الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”.
وأشادوا بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بعد عام من الثبات والبطولة في مواجهة الكيان الغاصب
وأكدوا أن الاستهداف المتعمّد والمتكرر للمدنيين، والذي امتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية ولبنان يستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، وفي مديرية الفرع ثمان ساحات بمركز المديرية وفي الوزيرة والعاقبتين والاهمول والمسيل وبني احمد وبني يوسف والمزاحن والاخماس بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى البطولية، والتي تجلّت فيها إرادة المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان والظلم والاحتلال .
وأكد المشاركون على موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.
في ذات السياق أقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وأكد المشاركون في المسيرات أن أن معركة طوفان الأقصى ستغير وجه المنطقة وتمهد لتحرير فلسطين.
وجددوا التأكيد أم أحرار اليمن سيواصلون السير على درب الجهاد دفاعا عن وطنهم وأرضهم وأمتهم وانتصاراً للمظلومين في فلسطين ولبنان بعطاء غير محدود في معركتهم الكبيرة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ورددوا الشعارات والهتافات المؤكدة أن دماء القادة الشهداء لن تذهب سدى، وأن العدو الإسرائيلي لن يحقق شيئاً من آماله بعملياته الجبانة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن عملية طوفان الأقصى رسمت ملحمة بطولية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ واسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري للكيان الصهيوني ، وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان المحتل، كما كشفت العديد من الأقنعة ووجهت طعنة قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع .
وأوضح، أن العدو الصهيوني الأمريكي مهما ارتكب من جرائم ومجازر إبادة جماعية بحق أبناء غزة لم ولن يحقق أي نصر بل أضاف سجلا إجراميا إلى سجلاته الاجرامية، مستهجنا مواقف الأمة العربية والإسلامية، بعد مرور عام من الخذلان العربي والإسلامي بالتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية.
وأكد البيان أن عاما مضى وحكام العرب لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني، يقابل ذلك عام من الثبات والصمود الاسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين اذهل العالم.
وأشاد بدور محور المقاومة وجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق في إعلان الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدا المضي على درب الجهاد حتى تحقيق النصر أو الشهادة.
وثمن البيان صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، مجددا العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب.
وجدد التفويض للقرارات التي يتخذها قائد الثورة في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” ونصرة القضية الفلسطينية واستهداف الموانئ المحتلة والاستمرار في منع الملاحة الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر المتوسط حتى وقف العدوان على قطاع غزة ولبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فلسطین ولبنان طوفان الأقصى فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية
يمانيون../
تتوالى الإشادات من قبل المفكرين والباحثين العرب، الذين أكدوا على دور اليمن الريادي في دعم القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تجربته المشرفة في “طوفان الأقصى”.
وفي تصريح له، أشاد الدكتور أحمد ويحمان، الباحث في علوم الاجتماع السياسي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بموقف اليمن، قائلاً: “تجربة اليمن في طوفان الأقصى هي القدوة، وهي النموذج الذي يجب أن تحتذي به الأمة وقواها الحية”. وأضاف: “من الآن وصاعدًا، ستظل غزة وصنعاء مرجع الأمة، حيث ستشرق شمس الحرية على الجميع”.
من جهته، أكد الدكتور عمر الحامد، أستاذ القانون الدولي في الأردن، أن اليمن أثبت قدرته على دعم فلسطين وغزة رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي إبادة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى فشل الاحتلال في مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني.
بدوره، أشار الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بورسعيد، إلى أن الدعم اليمني كان عاملاً رئيسًا في تحقيق الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني، معتبرًا ما حدث في غزة “من المعجزات الربانية” التي أجبرت العدو الصهيوني على الاستسلام أمام المقاومة.
من جانبه، أكد العميد علي أبي رعد، الخبير العسكري اللبناني، أن تأثير جبهات الإسناد كان بالغ الأهمية في تحفيز المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كانت واضحة، بأن الجبهة اليمنية لن تتوقف إذا استمر العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على غزة.
وأوضح العميد أبي رعد أن “اليمن لا يمكن رده لا بصواريخها ولا بمسيّراتها، وهذا ما سيظل على حاله في الحاضر والمستقبل”.