ليبيا – قال عميد بلدية سرت مختار المعداني إنه تم استقبال رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد رافقه وزير الخارجية الحويج ومدير عام صندوق التنمية والاعمار المهندس بلقاسم حفتر ومدير جهاز الامداد الطبي اسامة العريبي والمدير التنفيذي للجهاز الوطني لتنمية، في مطار خليج سرت الدولي وبدأت انطلاق الرحلة وافتتاح المقرات من برج المطار الجاهز للعمل.

المعداني أشار في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الوفد تجول في الخدمات التي يقوم بها الجهاز الوطني التمنية.

ولفت إلى أن الزيارة للمطار كانت ممتازة وقريباً سيرى النور، مبيناً أن هذه الجهود وقفت خلفها القيادة العامة للقوات المسلحة.

وتابع” الوفد تنقل بعدها لجسر الكرامة حيث وصلت نسبة الانجاز اكثر من 65% والمحطة الأخرى مستشفى ابن سينا الذي شهد تطوير غير مسبوق ومجهودات تشكر من القيادة العامة”.

ورأى أن سرت عانت الكثير لكن مند عام مضى بدأ جهاز التنمية الوطني بازالة الركام ومخلفات الحروب وبدا الاهتمام بالمنشآت والجسور والكباري والخزانات للمياه وكل ما يلمس حياة المواطن البسيطة كهرباء وماء وخدمات، معتبراً أن واقع حال سرت تغير.

كما استطرد خلال حديثة “هناك شغل ممتاز من جهاز التنمية وصندوق الإعمار الذي يقوده بلقاسم حفتر كان هناك مصداقيه كبيره ورئيس الحكومة نشكره للاهتمام والزيارات المتكررة، خلال السنة زار سرت 5 مرات وكانت المجهودات واضحة، الأحياء المدمرة كان لها علاقة بالتلوث والأمراض والان البيئة نظيفة، تواصل معي عمداء البلديات يريدون الاعمار وممنونين”.

وأفاد أن التنمية والتجارة تخلق الاستقرار، مضيفاً “لابد ان نذكر نواب المدينة كان هناك تنسيق مباشر مع الحكومة والقيادة العامة كانت كل المجهودات انطلقت منها بتعليمات من المشير والغرفة الامنية في سرت وكل التنسيق الحكومي مع صندوق التنمية للاعمار”.

وبيّن أن سرت اليوم ترسم صورة حقيقية تعبر عن مدينة تعرضت للحروب والاقتتال واليوم لا صوت يعلو فوق صوت الحقيقه لأن العمل والبناء والإعمار هو الرد الحقيقي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«المفتي»: الأمن شرط أساسي لتحقيق البناء والإعمار

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن القرآن الكريم قد ربط بشكل واضح بين الأمن وشرط تحقيق البناء والإعمار في العديد من الآيات، مؤكدًا أن الأمن يعد من المقاصد الأساسية التي تحقق الاستقرار والتنمية.

وقال مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "الله تعالى ذكر في القرآن مثالًا لقريه كانت آمنة مطمئنة، يأتيها رزقها رغداً من كل مكان، ثم كفرت بأنعم الله، وهذا الربط بين الأمن والبناء هو أمر جوهري في رؤية الشريعة الإسلامية".

وأضاف مفتي الديار المصرية أن الشريعة الإسلامية تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار لأنهما ركيزتان أساسيتان في عملية البناء والتشييد، لافتا إلى أن الإنسان خلقه الله ليعمر الأرض ويحقق الخير في مجتمعه، ولتحقيق ذلك لابد من توفير أمرين أساسيين: الغذاء والأمن، فالأمن يعني الاستقرار، والاستقرار هو ما يسمح للبشر ببناء المجتمعات وتشييد الحضارات.

وأشار إلى أنه لا يمكن تصور البناء والتشييد دون وجود الأمن: "عندما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ودعا الناس إلى عبادة الله، وجد أن بيئة مكة في ذلك الوقت لم تكن مناسبة للبناء، فسمح للصحابة بالهجرة إلى الحبشة، وقال لهم: 'إذهبوا إلى أرض الحبشة، فإن فيها ملكًا لا يُظلم عنده أحد'، وهذه المقولة تعكس العلاقة الوثيقة بين الأمن والبناء، فالظلم والتشويش يؤديان إلى الاضطراب والخراب، في حين أن الأمن هو أساس التشييد والإعمار.

وتابع: "الإسلام لم يهتم فقط بالجوانب المادية للبناء، بل اهتم أيضًا بالجوانب المعنوية، فالأمن ليس فقط في الحفاظ على الممتلكات والمقدرات، بل في توفير بيئة نفسية ومعنوية تحفز الناس على الإنتاج والعمران، الجانب المعنوي في الشريعة الإسلامية يتمثل في تشجيع التعاون والعدل، ومكافحة الظلم".

وتطرق المفتي إلى كيفية تأثير القوانين الشرعية على الأمن والبناء، مشيرًا إلى مبدأ القصاص في الإسلام كأحد الأمثلة التي توازن بين الجوانب المادية والمعنوية، لافتا إلى أن القصاص في الإسلام هو أداة للحفاظ على الأمن الاجتماعي، لأن القتل فعل مادي يؤثر في الواقع، ولكن الشريعة قد وضعت عقوبات للحد من هذه الأفعال، بل وجعلت من القصاص وسيلة لاستعادة توازن المجتمع، ففي قوله تعالى: 'ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب'، نجد أن القصاص ليس مجرد عقوبة، بل هو حفاظ على حياة المجتمع بأسره، معنويًا وماديًا.

وشدد الدكتور نظير عياد على أن الأمن لا يمثل مجرد غياب للتهديدات، بل هو عنصر أساسي في البناء والتشييد الذي يشمل جميع جوانب الحياة الإنسانية، مضيفا أن الإسلام يعزز الأمن ليس فقط من خلال القوانين، ولكن من خلال تعزيز القيم الأخلاقية التي تبني مجتمعات مستدامة وقوية.

مقالات مشابهة

  • الحرشاوي: هناك أزمة انهيار مالي وشيك في ليبيا وسط تضخم رواتب القطاع العام
  • الأحزاب والمجتمع المدني والنقابات تعلن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية
  • «المفتي»: الأمن شرط أساسي لتحقيق البناء والإعمار
  • بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً
  • طعنة في الصدر عقاب أربعيني دافع عن شقيقته تعرضت للمعاكسة بالصف
  • عميد بلدية زليتن: أزمة ارتفاع منسوب المياه مستمرة في عدة مناطق بالمدينة
  • النائب العام يشهد مراسم تكريم أعضاء النيابة من ليبيا وبعض دول أفريقيا
  • وزيرة التنمية: توجيهات من القيادة السياسية بتذليل العقبات أمام المستثمرين
  • بلدية طبرق تبحث حلولاً عاجلة لأزمة المياه السوداء بالتنسيق مع الجهات المختصة
  • 17 ألف دولار للصومالي و10 للأريتري..سجن متهمَين باحتجاز مهاجرين في ليبيا