أعلن المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (إيبال) أنه رصد أكثر من 26 ألف مظاهرة وفعالية في 20 دولة أوروبية، وذلك مع اكتمال عام على الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما وثق المركز مشاركة واسعة لفلسطينيي أوروبا وطيف واسع من أبناء الجاليات العربية والإسلامية، إلى جانب مشاركة أوروبية واسعة من قبل ناشطين وإعلاميين وأعضاء برلمان وأكاديميين، شكلوا جميعا ظهيرا مدافعا عن القضية الفلسطينية، وحرّكتهم الدوافع الإنسانية نتيجة المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل أبادت 6644 عائلة في غزة كليا أو جزئياlist 2 of 2حرب غزة تزعزع قدرة إسرائيل على الاقتراضend of list

 

وقال عضو الهيئة الإدارية في "إيبال" ماهر حجازي إن المركز اعتمد في توثيقه هذه الفعاليات على علاقات ممتدة في كل القارة الأوروبية، وتم توثيق هذا الكم الكبير من الفعاليات عبر شبكة من العلاقات مع أكثر من 300 ناشط فلسطيني وعربي وإسلامي وأوروبي في نحو 20 دولة أوروبية.

وأضاف حجازي -في تصريحات للجزيرة نت- أن المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام يعتمد في توثيق هذه الفعاليات أيضا على أكثر من 310 مؤسسات فلسطينية وعربية وإسلامية، تعمل بالتنسيق من أجل متابعة الفعاليات التي قد تكون مظاهرات ميدانية أو وقفات شعبية أو مؤتمرات صحفية، وهو ما تمت ترجمته ببث أكثر من 3500 فعالية مباشرة عبر منصات مختلفة.

وانعكس هذا الجهد في رؤية شرائح جديدة من المجتمعات الأوروبية تتشكل على رؤية صور قتل الأطفال والنساء داخل قطاع غزة على يد الاحتلال، وهذا يرجع بالدرجة الأولى إلى دور الإعلام الذي يقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وترفض حرب الإبادة الجماعية التي تمارس عليه، وبالتالي أثمر ذلك كله تغيرا في الشارع الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، حسب حجازي.

وفي ما يتعلق بنتيجة هذا الجهد، أشار عضو الهيئة الإدارية بمركز إيبال إلى أن الشارع الأوروبي المساند للقضية الفلسطينية أصبح الآن يمارس ضغطا على متخذي القرار في الدول الأوروبية، وعكس ذلك عدد من القرارات السياسية والمواقف الرسمية من دول عدة كانت تتبني الرواية الرسمية الإسرائيلية لكنها تخلت عنها كليا أو جزئيا لصالح الشعب الفلسطيني.

لكن حجازي ذكر أيضا عددا من التحديات التي واجهت عملهم، وتمثلت في ما يلي:

حجب بعض المنصات الصفحات الخاصة بالمركز وإغلاقها بعد نشرها المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، ويعد ذلك حربا على المحتوى الفلسطيني ودعما للاحتلال. منع تنظيم بعض الفعاليات والأنشطة التي تدعم القضية الفلسطينية وتسلط الضوء على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة. من التحديات كذلك قطع الإنترنت عن المنطقة التي تقام فيها الفعاليات حتى لا يتم بثها مباشرة عبر المنصات المختلفة.

والمركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (إيبال) مؤسسة تعنى بالشأن الفلسطيني في أوروبا، وتأسس بجهود صحفيين وإعلاميين فلسطينيين في الدول الأوروبية، ويهدف إلى تقديم القضية الفلسطينية إلى الرأي العام الأوروبي بكافة أبعادها الإنسانية والثقافية والقانونية، وذلك عبر إنتاج مواد إعلامية والبث المباشر للفعاليات الفلسطينية في أوروبا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات القضیة الفلسطینیة قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: مستعدون لتدريب قوات الأمن الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتدريب قوات الأمن الفلسطيني، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أنه لا حل عسكريا للحرب بغزة والمفاوضات هي السبيل الوحيد لوقف معاناة الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني
  • عاجل.. مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني
  • مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالى متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني
  • غارة لجيش الاحتلال على المنطقة الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • حماس تدعو العالم لأيام غضب نصرة لغزة
  • المفوضية الأوروبية تعتزم تقديم 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية
  • مدير مركز القدس: نأمل الاقتداءَ باليمن للخروج في الساحات نصرة لغزة
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون لتدريب قوات الأمن الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي: 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية خلال 3 سنوات
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية