وصية الطفلة الفلسطينية “رشا” قبل استشهادها: لا تبكوا عليّ ولا تصرخوا على أخي!
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الجديد برس|
وجدت عائلة العرعير من قطاع غزة وصية لطفلتهم رشا صاحبة 10 أعوام كتبتها بخط يدها الصغيرة، قبل استشهادها في القصف الإسرائيلي على شرق مدينة غزة، وقد أوصت عائلتها بتوزيع مقتنياتها بين بنات خالاتها وبنات أعمامها.
رشا كتبت قائلة “أرجو أن لا تبكوا علي، لأنني أتعذب عندما أراكم تبكون. أتمنى توزيع ملابسي على المحتاجين، وإكسسواراتي على رهف ولانا ومروان وبتول.
وأضافت “أما مصروفي الشهري الذي يبلغ 50 شيكلًا، فأريد أن يذهب نصفه إلى رهف والنصف الآخر إلى أحمد. أود أن تحصل بتول على ألعابي. وأخيرًا، من فضلكم لا تصرخوا على أخي أحمد. أرجو الالتزام بالوصية”.
واستشهد شقيقها أحمد (11 عامًا) معها في القصف، وقد عثر على وصيتها بين الأنقاض بعد استهداف منزلهم مجددًا في 30 سبتمبر/أيلول 2023.
عاصم النبيه، خال الطفلة، نشر كلمات الوصية على حسابه في “إنستغرام”، حيث انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤثرة في آلاف المتابعين في أنحاء العالم.
ولفت إلى أن رشا (10 سنوات) خرجت مع أخيها أحمد من تحت أنقاض منزلهم بعد قصف إسرائيلي استهدفهم في مدينة غزة قبل 3 أشهر، إلى أن استشهدا معا في 30 سبتمبر/أيلول الماضي بقصف آخر استهدفهما وهما يحفظان القرآن.
أطفال غزة أهداف الاحتلال
وعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف الأطفال والنساء منذ بداية حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا سيما مع التركيز على قصف المنازل والملاجئ الآمنة.
وتشير تقارير حقوقية إلى نمط ممنهج لاستهداف الأطفال في القطاع، إذ ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الاحتلال قتل أعدادًا غير مسبوقة من الأطفال الفلسطينيين خلال الأشهر العشرة الماضية. ويصف التقرير هذا النمط بأنه جريمة حرب مستمرة، ترتكب بطرق وحشية تفتقد للإنسانية.
ولم تقتصر معاناة أطفال غزة على القتل والتشريد، بل اتسعت لتشمل حرمانهم من التعليم. تقرير أصدرته جامعة كامبردج بالتعاون مع “الأونروا”، كشف أن أطفال غزة فقدوا بالفعل 14 شهرًا من التعليم منذ عام 2019 بسبب “كوفيد-19″، وبسبب العدوان الإسرائيلي المستمر. وإذا استمر القتال حتى عام 2026، قد يخسر الأطفال 5 سنوات من التعليم، وذلك سيؤثر بشكل مدمر على مستقبلهم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“التجمع الوطني”: نؤكد دعم المقاومة الفلسطينية وتمسكها بسلاحها
يمانيون../
أكد التجمع الوطني لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين أن المقاومة تبقى الخيار الأصيل للشعب الفلسطيني، مجددًا دعمه الكامل للموقف الوطني للمقاومة في ظل تطورات جولات المفاوضات الأخيرة.
وثمن التجمع في بيان له،اليوم الاربعاء، الموقف الوطنى للمقاومة الفلسطينية، مؤكداً للجميع أن هذا الموقف الوطني المسؤول يمثل كافة شرائح ومكونات الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج.
وفى هذا السياق أكد التجمع دعمه للمواقف الوطنية المشرفة بعدم الاستجابة للضغوط الدولية والعربية لقبول أى مبادرة أو إتفاق أو مقترح لا ينسجم مع تضحيات الشعب الفلسطيني ، ولا يلبى مطالب ومصالح شعبنا الفلسطينى المرابط.
ودعا التجمع فصائل المقاومة الفلسطينية لعدم الموافقة على الانطلاق من نقطة الصفر فى جولات المفاوضات الحالية، مع ضرورة مناقشة كافة تفاصيل أى إتفاق قبل الموافقة على الإطار العام.
وشدد البيان على تمسك المقاومة بعدد من الثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها، أبرزها سلاح المقاومة الذي يمثل شرف وكرامة الشعب الفلسطيني، وضرورة التوصل إلى وقف شامل ودائم للحرب وإطلاق النار، بالإضافة إلى انسحاب كامل لقوات العدو من قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى حقيقية.
كما أكد على أهمية رفع الحصار الظالم عن القطاع بشكل كامل، وضمان دخول جميع أنواع المساعدات الإنسانية، إلى جانب البدء الفوري في عملية إعادة إعمار ما دمره العدوان.
ودعا كافة التجمعات والمؤسسات الفلسطينية، والهيئات والنقابات الوطنية والمراكز الأهلية إلى تبنى مواقف مساندة وداعمة لمطالب المقاومة الفلسطينية.