تتصاعد التحديات أمام حركة حماس في ظل التطورات الأخيرة على الساحة الإقليمية، وخاصة بعد مقتل حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني. الحادثة تشكل نقطة تحول كبرى في المعادلة التي تعتمدها المقاومة الفلسطينية، حيث كان دعم حزب الله لحماس بمثابة سند استراتيجي على مدار سنوات الصراع.

تواجه حماس مرحلة جديدة وصعبة في معركتها ضد إسرائيل، حيث كانت تعتمد على دعم حزب الله كحليف استراتيجي في الصراع.

مقتل نصر الله أدى إلى إضعاف حزب الله وإثارة الشكوك حول قدرته على مواصلة دعمه لحماس كما كان من قبل، خاصة بعد سلسلة الضربات التي تعرض لها الحزب من الجيش الإسرائيلي، مما تركه في حالة من الفوضى وفقدان القيادة الفعالة.

إسرائيل استغلت هذه الفرصة لتعزيز موقفها العسكري في الشمال، حيث ركزت على تقليص قدرات حزب الله ومنعه من تنفيذ هجمات قوية بالصواريخ كما كان متوقعًا. حزب الله الذي كان يعتمد على تكتيكات مفاجئة وقرارات استراتيجية، أصبح الآن في موقف دفاعي ويعاني من فقدان العديد من قادته العسكريين المهمين. هذه الضغوط لم تترك حزب الله فقط في حالة ضعف، بل أثرت أيضًا على حماس التي كانت تعتمد على دعم الحزب لتخفيف الضغط العسكري عنها في غزة.

مقتل نصر الله قد يتسبب في تفكيك جزء كبير من الدعم الذي كانت تتلقاه حماس من الحلفاء الإقليميين، خصوصًا أن حزب الله كان يُعتبر ركيزة أساسية في المحور الإيراني الداعم للحركات المقاومة. هذه العزلة تجعل من الصعب على حماس مواصلة العمليات بنفس الوتيرة والقوة التي كانت تعتمد عليها في السنوات الماضية، حيث كانت المعركة تأخذ طابعًا جماعيًا مع دول وحركات داعمة من خلف الكواليس.

نعت حركة حماس في بيان، السبت، الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، حسن نصرالله، بعد إعلان الجماعة مقتله.

وقال البيان "إننا على ثقة ويقين بأن هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلا إصرارا وتصميما".

وأضافت حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، أنها "تجدد تضامنها المطلق ووقوفها صفا واحدا مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان".

هل ستستسلم حماس وترفع الراية البيضاء؟
بالنسبة لحماس، هذا التطور يعيد ترتيب حساباتها، حيث كانت تتوقع استمرارية الدعم القوي من حزب الله وإيران. ومع غياب قيادة حزب الله الفعالة، تجد حماس نفسها تواجه تحديات جديدة، حيث لا تستطيع التعويل على قوة حزب الله كما في الماضي. في ظل هذه الظروف، تزداد التساؤلات حول مدى قدرة حماس على الاستمرار في الصراع بنفس الزخم أو ما إذا كانت ستجد نفسها مجبرة على تقديم تنازلات سياسية أو حتى رفع الراية البيضاء.

بيد أن حماس تاريخيًا لم تظهر استعدادًا للاستسلام بسهولة، لكنها قد تجد نفسها مضطرة لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل هذه الظروف المعقدة، خاصة إذا استمر الضغط العسكري والاقتصادي عليها دون دعم قوي من حلفائها الإقليميين. الأيام القادمة ستكشف ما إذا كانت حماس قادرة على الصمود بمفردها أو ستضطر إلى تغيير مسارها تحت وطأة الضغوط المتزايدة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

5 صحابيات جاهدن بأرواحهن وأموالهن من أجل الدعوة للإسلام.. كيف كانت سيرهن؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

المرأة لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية منذ بداية الإسلام ولعظيم ما بذلن به لنشر الدعوة الاسلاميه .

نعرض في هذا التقرير ما قدمهن من عظيم أعمالهن لنشر الدعوة الاسلاميه اذ ضحينا بكل ماهو نفيس وغال فتعالي نتعرف وعلي أعمالهن فاليك بهن وما تقدمن به من  أعمال  في  سبيل الدعوة

اولا : الصحابيات الرائدات

1-خديجة بنت خويلد*: أول من آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من أوائل الصحابيات. قدمت الدعم المالي والمعنوي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
2. *عائشة بنت أبي بكر*: زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من أهم مصادر الحديث النبوي. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

3-*فاطمة بنت محمد*: ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من الصحابيات الذين آمنوا بالله ورسوله. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية في المدين  تربت ونشأت في بين النبوة خامله كل تعاليم الدين وكل أفعال واحاول الرسول صلي حافظة لكل التعاليم التي عنها علمتها لكل من حولها  .
 

4-*أم سلمة*: زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من الصحابيات الذين آمنوا بالله ورسوله. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية في المدينة المنورة.
 

5 *أسماء بنت أبي بكر*: ابنة الصحابي الجليل أبي بكر الصديق، وكانت من الصحابيات الذين آمنوا بالله ورسوله. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية في المدينة المنورة. اذ ساعدت سيدنا محمد صلي وأبيها علي الهجرة وعلي ذلك لقبت بذات النطاقين اذ كانت تحمل الطعام لابيها وسيدنا محمد صلي بغار ثور  مختفيه في ثوبها بخطوات خافيه عن أنظار المشركين لمساعدة الرسول صلي وابيها 

ثانيا "جهود الصحابيات في الدعوة
 1. *الدعم المالي*: قدمت العديد من الصحابيات الدعم المالي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة في سبيل نشر الدعوة الإسلامية.اذ ضحت بأموالها من أجل الإنفاق علي الدعوة وعلي رأسهم السيدة خديجة رضي الله عنها وارضاها اذ كانت اول من صدقت رسول الله وساهمت  معه بكل ما تمتلك لنشر الإسلام وغيرهن كثيرات ممن سعيد لاقامة مستشفي لعلاج الجرحي وغيرهن  الكثير والكثير

. *التعليم*: لعبت الصحابيات دورًا هامًا في تعليم النساء والأطفال الإسلام والقرآن الكريم. اذ اهتم بعضهن بتعليم  الفتيات أصول دنيهن وعلي رأسهم السيد عائشه ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها 
3. *النصيحة*: قدمن الصحابيات النصيحة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة في الأمور الدينية والدنيا.
4. *المشاركة في الجهاد*: شاركن بأموالهن وارواحهن في سبيل نشر الدعوة اذ جاهدن مع الرسول صلي  .

المرأة لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية منذ بداية الإسلام. اذ تجلي دورها في كونها كانت من  الصحابيات اللاتي  أمنا بالله ورسوله، اذ قدمت  الدعم المالي والمعنوي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة، وعلي ذلك فقد لعبت دورًا هامًا في تعليم النساء والأطفال الإسلام والقرآن الكريم، كما ظهرت حكمتها في توجيه النصيحة للصحابة كما ضحت بروحها اذ شاركت  بالجهاد مع النبي صلي وأيضا شاركت في علاج جرحي الغزوات، وعلي ذلك اثبتت المرأة بجدارة  كما كانت بأعمالها قدوة لمن يقتضي في عهد رسول فكانت ومازالت نموذج يحتذي بها علي مر سنوات التاريخ فتلك كانت المرأة في عهد رسول ألله صاحبيه جليله ضحت بالنفس من أجل دعوة الإسلام ومازالت فخير نموذج نقتدي به في تلك الأيام.

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • الأمين العام لجمعية الكشافة يتابع أعمال الكشافة في المدينة المنورة
  • وزارة الثقافة تكرم الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية
  • حماس قد تتمسك بخطتها إنهاء إسرائيل إذا استعادت قوتها
  • 5 صحابيات جاهدن بأرواحهن وأموالهن من أجل الدعوة للإسلام.. كيف كانت سيرهن؟
  • مصطفى شيشي: أفضل الأعمال في هذه الأيام العشر قيام الليل
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية
  • هل ليلة القدر كانت ليلة أمس 23 ؟.. ترقبوا علاماتها
  • عبّر عن خشيته على الذوق العام.. السيسي عن الدراما المصرية: كانت صناعة وأصبحت تجارة
  • درس التراويح بالجامع الأزهر: قيام الليل من أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه