الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية قياسية تقدر بأكثر من 17.9 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة وما تلاها من تصاعد للصراع في الشرق الأوسط، وفقاً لتقرير صادر عن مشروع «تكلفة الحرب» في جامعة براون، صدر في ذكرى هجوم «حماس» على إسرائيل.
ويقول الباحثون، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، إن الولايات المتحدة أنفقت أيضاً 4.
وحسبت هذه التكاليف ليندا جي. بيلمس، أستاذة في كلية «جون إف كيندي» بجامعة هارفارد، والتي تعمل على تقدير تكاليف حروب الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وتعمل إلى جانب الباحثين ويليام دي. هارتونغ وستيفن سيملر.
كانت معظم الأسلحة الأميركية التي تم تسليمها لإسرائيل خلال السنة الماضية عبارة عن ذخائر، بعضها قذائف مدفعية، بالإضافة إلى قنابل خارقة للتحصينات بوزن 2000 رطل وقنابل موجهة بدقة.
ووفقاً لللدراسة، أنفق نحو 4 مليارات دولار لتجديد نظامي «القبة الحديدية» و«مقلاع داود» للدفاع الجوي الصاروخي في إسرائيل، وكذلك وقود الطائرات.
وتؤكد الدراسة أنه على عكس المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا الموثقة، كان من المستحيل الحصول على تفاصيل كاملة بشأن ما أرسلته الولايات المتحدة إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، لذا فإن رقم الـ17.9 مليار دولار للعام هو رقم جزئي.
وأشارت الدراسة إلى «جهود إدارة بايدن لإخفاء المبالغ الكاملة للمساعدات وأنواع الأسلحة من خلال التلاعب البيروقراطي»
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أول زبون في أفريقيا…الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن مبيعات عسكرية قياسية للمغرب
زنقة20| علي التومي
كشفت بيانات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية بأن المبيعات العسكرية الأمريكية الموجهة إلى المغرب بلغت 8.545 مليارات دولار، مما يجعل المملكة المغربية أكبر زبون للمعدات العسكرية الأمريكية في إفريقيا.
وأوضحت اوزارة الخارجية الأمريكية، في تقرير صدر خلال يناير الماضي، أن هذه الصفقات تمت بموجب برنامج المبيعات العسكرية الخارجية (FMS)، الذي يتيح للحلفاء والشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة إمكانية الحصول على أسلحة ومعدات دفاعية متطورة.
وتأتي هذه الصفقات العسكرية في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للمغرب، حيث تشمل أنظمة تسليح متطورة، من بينها مقاتلات، مروحيات، أنظمة دفاع جوي، وصواريخ متقدمة، ما يعكس التزام المملكة بتحديث ترسانتها العسكرية وتعزيز أمنها القومي.
ويعكس هذا التعاون العسكري الوثيق بين الرباط وواشنطن متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خصوصاً في ظل التحديات الأمنية الإقليمية والدولية، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وحفظ الإستقرار في المنطقة.