عاجل.. أبو عبيدة : طوفان الأقصى جاءت كضربة استباقية هائلة ونفذنا أكثر عملية كوماندوز احترافية هزت العدو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عاجل.. أبو عبيدة : طوفان الأقصى جاءت كضربة استباقية هائلة ونفذنا أكثر عملية كوماندوز احترافية هزت العدو.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
شن حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة: جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في مدينة نابلس
الثورة / متابعات
أعلن جيش العدو الصهيوني أمس، بدء عملية عسكرية واسعة في مدينة نابلس شمالي الضفة الفلسطينية المحتلة.
وبحسب بيان لجيش العدو، قال فيه ” بدأنا عملية عسكرية واسعة في منطقة نابلس شمالي الضفة الغربية”.
في حين، قالت مصادر صحفية فلسطينية :” إن قوات العدو دفعت بعزيزات عسكرية باتجاه مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس وسط شن جنود العدو حملة اعتقالات وتحقيقات ميدانية في صفوف الشبان بذات المخيم”.
وأوضحت أن جنود العدو يطلقون بين الفينة والأخرى، قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل الأهالي في مخيم بلاطة شرق نابلس.
بدورها، قالت الإغاثة الطبية الفلسطينية، إن طواقمها تمكنت من نقل إصابة لطفل يبلغ من العمر (14عاماً) إلى المستشفى الوطني الحكومي وصفت جراحه بالمتوسطة.
وينفذ جيش العدو منذ أيام حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة الفلسطينية طالت عددا من المواطنين عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والتنكيل بهم، خاصة في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، أمس، بلدتي سعير وبيت أمر شمال الخليل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات العدو اقتحمت بلدة سعير شمال شرق الخليل، وانتشرت في منطقة واد خنيس، وداهمت منزل أحد المواطنين من عائلة الفروخ.
وفي بلدة بيت أمر شمالا، اقتحمت تلك القوات منطقة الظهر باتجاه شعب السير، وانتشرت على الطرقات وفي محيط منازل المواطنين، وداهمت منزل عائلة عوض، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ونصبت قوات العدو حاجزا عسكريا عند مدخل قرية خرسا جنوبا، ومنعت تنقل المواطنين وفتشت مركباتهم.
إلى ذلك وثقت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، 212 انتهاكًا للعدو الصهيوني متنوعًا بحق التجمعات البدوية في الضفة الغربية المحتلة خلال مارس الماضي.
وأكدت المنظمة في تقرير أمس الأربعاء، تصاعد سياسات الاستيطان بشكل ممنهج في الضفة، وكذلك، التهجير القسري، والتضييق على حياة البدو الفلسطينيين، بهدف تفريغ الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.
وأوضحت أن الانتهاكات شملت هدم المنازل والمنشآت الزراعية والسكنية في محافظات الخليل، نابلس، أريحا، الأغوار، القدس، وبيت لحم، بالإضافة إلى اعتداء المستوطنين على المواطنين بالضرب، رشق الحجارة، واستخدام غاز الفلفل، وأحيانًا الأسلحة النارية.
وأضافت أن هذه الانتهاكات شملت أيضًا، محاولات متكررة لإقامة بؤر استيطانية جديدة في مناطق استراتيجية، عبر نصب الخيام أو تجريف الأرض أو تركيب بنى تحتية كهربائية.
وأشار التقرير إلى أن الشهر الماضي شهد قطع وحرق مئات الأشجار، ورعي المواشي في محاصيل المواطنين، وسرقة أو قتل رؤوس من الأغنام.
وخلال مارس، اقتحم مستوطنون وقوات العدو بشكل متكرر القرى والتجمعات، وتجوّلوا بين مساكن الأهالي، ما سبب الذعر والخوف، خاصة لدى الأطفال والنساء.
وحسب التقرير، فإن الانتهاكات توزعت على محافظات الخليل 63 انتهاكًا، نابلس 34 انتهاكًا، الأغوار وطوباس 57، رام الله 22، بيت لحم 15، القدس 13، قلقيلية خمسة انتهاكات، جنين سبعة، طولكرم ثمانية، وسلفيت ثمانية.
وأوضحت المنظمة أن الأرقام والممارسات تشير إلى تصعيد خطير وممنهج من قبل العدو ضد البدو، وهم من أكثر الفئات تهميشاً في المجتمع الفلسطيني.
واعتبرت أن هذه الممارسات تتنافى مع القانون الدولي الإنساني، خصوصًا اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر تدمير الممتلكات أو تهجير السكان في الأراضي المحتلة.
ودعت مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية إلى تحرك عاجل ورفع ملفات الانتهاكات إلى المحاكم والهيئات الدولية.