مجلس الدارالبيضاء يفشل في افتتاح حديقة الحيوانات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
فشلت عمدة مدينة الدارالبيضاء في تخصيص موارد مالية تمكن الجماعة من افتتاح حديقة الحيوانات-عين السبع- بالعاصمة الإقتصادية للمملكة.
وأقرت ارميلي التي كانت تتحدث اليوم الإثنين بدورة أكتوبر لمجلس مدينة الدار البيضاء، أن “عملية افتتاح حديقة الحيوانات ما زلت معقدة نظرا للخصاص المالي لهذا المشروع، رغم اكتمال الإشغال به”، مشيرة إلى أن هذا “المشروع يعرف عجزا ماليا يناهز 20 مليون درهم، بالإضافة إلى تكلفة شراء الحيوانات التي تصل إلى 50 مليون درهم”.
وأشارت إلى أن “المجلس يواجه تحديات كبيرة في عملية المفاوضات التي يجريها مع شركة “دريم فيلاج”، المكلفة بتدبير الحديقة، بشأن تحمل تكلفة تجهيزات بقيمة 18 مليون درهم”.
وفشلت عمدة الدار البيضاء في تخصيص موارد مالية لافتتاح الحديقة في ميزانية 2025 التي صودق عليها اليوم في دورة أكتوبر.
وفي وقت سابق، صادق مجلس الدار البيضاء على تسعيرة ولوج الزوار لحديقة الحيوانات عين السبع، والمحددة في مبلغ 25 درهما للصغار و50 درهما للكبار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
28 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي لـ «الجمعية الخيرية»
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية «دبي الخيرية» تلقيها تبرعاً سخياً بقيمة 28 مليون درهم من «بنك دبي الإسلامي»، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين والدعم الكبير والمتواصل من قبل البنك للجمعية ولمؤسسات العمل الخيري والإنساني الإماراتي وشرائح المستحقين سنوياً.
وقد أعرب أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، عن عميق الشكر وبالغ التقدير باسم مجلس إدارة جمعية دبي الخيرية وجميع العاملين بالجمعية لبنك دبي الإسلامي على هذه المبادرة الكريمة، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية التاريخية المتينة التي تربط الجمعية بالبنك.
وأضاف قائلاً: «إن هذا الدعم الكريم من بنك دبي الإسلامي ليس مجرد تبرع مالي، بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الأفراد والأسر المتعففة في مجتمعنا وهذه الشراكة الاستراتيجية مكنتنا على مر السنين من تحقيق إنجازات كبيرة في مجال الرعاية الاجتماعية ونحن على ثقة بأن هذا التبرع الجديد سيعزز من قدرتنا على توسيع نطاق برامجنا والوصول إلى المزيد من المستحقين».
وذكر أن هذه المبادرة الكريمة من البنك لدبي الخيرية، هي من حصيلة «زكاة المال»، التي يلتزم البنك بسدادها وتقديمها لمؤسسات العمل الخيري الإماراتي، جرياً على سياسته وتقاليده السنوية، التي تُسهم في تعزيز استدامة العمل الخيري وتدعم مسيرة التنمية المجتمعية والشاملة، انطلاقاً من مسؤولية البنك المجتمعية والتزامه بتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تحث على التكافل والتراحم.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا