#سواليف

تطل علينا ذكرى السابع من أكتوبر بمشاعر العز والفخار لما أنجزته قوى المُقَـاوَمَـــة الفَلَســـطِيـــنــيَـة بقيادة حركة المُــقَــاومَــة الإسلامية حــَــمـَــاٰسْ، حيث كسرت هيبة المحتل ومرغت أنفه بالتراب، وحطمت نظرية الردع، وأعادت الصراع بيننا وبين العدو الصَــهــيُــوُني إلى حقيقته كصراع وجود لا صراع حدود، ووضعت القضية الفَلَســـطِيـــنــيَـة على المشهد العربي والعالمي من جديد بعد أن خاضت المنطقة العربية بحر التسويات والتطبيع مع العدو الصَــهــيُــوُني وكادت أن تغرق فيه، فأنهت المُــقَــاومَــة في السابع من أكتوبر مسيرة من أرادوا طي القضية الفَلَســـطِيـــنــيَـة ووضعها في ملف النسيان، ورسالتها للجميع أن هزيمة الاحتلال وطرده لا يحتاج سوى إرادة وحسن إعداد.

إن أحداث السابع من أكتوبر شكلت الذروة في طلب الحق، والانتفاض في وجه الإحتلال الجاثم على أرض فَـلَسـطِــيـِن، وهي استخدام مشروع للقوة لنيل الحرية وبسط العدالة ورد الحق الفَلَســـطِيـــنــِي لأهله، وإفشال مخططات تهجير أبناء فَـلَسـطِــيـِن وتوطينهم خارج ديارهم، ودفن مشروع الوطن البديل، في مواجهة آلة الحرب والقتل الصَــهــيُــوُني التي ما توقفت منذ نشأة كيان الاحتلال عن سفك الدماء والاعتداء على الأعراض وتخريب الممتلكات وهدم المنازل وأسر الأحرار وانتهاك حرمة المساجد والكنائس وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.

لقد شكلت المُــقَــاوِمَــةُ الفَــلَــســطِـينِـيةَ رأس الرمح العربي والإسلامي في مواجهة أخطر مشروع استعماري عرفته المنطقة ويشاهده العالم، وكانت الدرع الذي وقف في وجه استهداف هذا المشروع الخبيث للمنطقة العربية وتوسعه على حساب دولها، وإن قوة المُــقَــاوِمَــة ومشاغلتها للعدو الصَــهــيُــوُني قوة للعالم الإسلامي وللأمن القومي العربي عامة، ولاستقرار الأردن خاصة، الذي لم تفتر آلة الإرهاب الصَــهــيُــوُني الرسمية والحزبية عن توجيه التهديدات له وعن كشف أطماعها فيه.

مقالات ذات صلة د. ليث نصراوين .. استحالة دستورية لتطبيق المادة 4/53  2024/10/04

إن استمرار العدو الصَــهــيُــوُني في عدوانه وتوسعه فيه نوعا وكما وما يرتكبه من مجازر وحشية في غَــزَةَ وخرقه لكل الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية التي تجرم الاحتلال وتمنع الاعتداء على سيادة الدول وحياة الإنسان والناظمة لحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير وصمت العالم وعجز هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية عن ردعه وكف عدوانه يؤكد على اختلال ميزان العدالة عالميا، وفشل المنظومة الدولية في واجباتها الأخلاقية، واهتزازها وتمييزها بين الدول والشعوب في ذلك، الأمر الذي يستدعي إصلاحا وتغييرا جذريا يجعلها أكثر فاعلية وجدية في الوقوف بوجه الظالم والمعتدي ومحاسبته دون إبطاء.

جاء السابع من أكتوبر ليكشف للجميع حقيقة الكيان الصَــهــيُــوُني ويسقط عنه القناع بوصفه كيان قتل وإرهاب مجرم يهدد أمن المنطقة، وأن الوقوف بوجه هذا الكيان يوجب دعم فَــلَسطِــينَ وشعبها ومقَــاوَمَــتِــها، وأن تُفعل الاتفاقيات العربية المشتركة بهذا الخصوص وأولها اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ومن هنا نطالب الدول العربية وجامعة الدول العربية بالوقوف عند واجباتها نحو فَــلَــسطِــيــن ودعم مُــقَــاوَمَــتِــها وإلغاء الاتفاقيات التَــطـبِــيعــيَــة مع العدو الصَــهــيُــوُني وقطع كافة العلاقات الاقتصادية والسياسية معه والتي تشكل خنجرا في ظهر نِــضَــال الشعب الفَــلَــسطِــينِــي.

إن الموقف الذي عبر عنه الشعب الأردني عبر حشوده وفعالياته وحملاته المستمرة بدعم المقاومة الفلسطينية بكل السبل ورفض التَــطــبِــيعِ ومقاطعة صناعات ومنتجات الدول الداعمة للعدو الصَــهــيُــوُني يعبر من موقف أصيل ممتد خطه دم الشَــهِــيــد كَــايد مفلح عبيدات ولن ينتهي برصاصات ودم الشَــهِــيد مَــاهر الجازي الحويطات.

إننا نشيد بما قدمته الدولة عبر الجيش العربي المصطفوي من مستشفيات طبية ميدانية وإنزالات جوية وقوافل برية إغاثية واستقبالها المرضى من غَــزَةَ، والمواقف السياسية التي عبر عنها وزير الخارجية، وهو جهد مهم حقق بعضا من مطالب الشارع الأردني، ووجه رسالة أردنية أننا لن نتخلى عن فَــلَــسطِــيــن وشعبها، والحكومة مطالبة بالمزيد من الجهد ومزيد من الانفتاح على الشارع والكف عن التضييقات التي تجري على الأنشطة المؤازرة لِــغَــزة.

يقف الأردن أمام مشهد العدوان على غَــزَةَ والضِــفة الغَــربِــيَــة وسياسة الاستيطان فيها وتوزيع السلاح على المستوطنين فيها وأمام صورة التصريحات المتطرفة الصادرة عن أركان حكومة الإِرهَــاب الصَــهــيُــوُني غير بعيد عن سهام تهديدات العدو واستهدافه للأمن القومي الأردني، الأمر الذي لا تكفي أمامه عبارات التنديد والإدانة، بل ينبغي مواجهته بخطوات عملية مؤثرة تنسجم مع المواقف والبيانات السياسية، وإن عودة العمل بخدمة العلم والجيش الشعبي أمر لا ينبغي تأجيله، كما أن إلغاء اتفاقية وادي عربة والاتفاقيات الاقتصادية مع العدو الصَــهــيُــوُني واجب وضرورة.

بوركت غَــزَة وبورك صمود شعبها الذي لا يزال حاضنة المُــقَــاوَمَــة وصانعها، بوركت سواعد المُــقَــاوِمِــيِــن في فَــلَــسطِــيــن، وبوركت كل الجهود التي أسندت المُــقَــاوَمَــة في غَــزَة، وبوركت دماء الشُــهَــداء التي سالت على طريق مواجهة الاستعمار وتَــحرِيِــر فَــلَــسطِــيــن من البحر إلى النهر، والشفاء للجرحى الأبطال، والحرية للأسرى الثابتين على حقهم في سجون الإحــتِــلال، وحفظ الله الأردن أرض الحشد والرباط وطنا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن.

كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان – الأردن
تاريخ 4 ربيع الآخر ١٤٤٦ هـ
الموافق ٧ تشرين الأول ٢٠٢٤ م

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الم ــق ــاو م ــة السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

هذا ما قالته حركة حماس في الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى

تحدث القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية، اليوم الأحد، بمناسبة مرور عام على معركة "طوفان الأقصى"، موجها التحية للشعب الفلسطيني والمقاومة "الذين خطوا بدمائهم وثباتهم تاريخا جديدا بعدما اندفعت نخبة القسام نحو الأراضي المحتلة عام 1948، لتسطر ملحمة استثنائية".

وقال الحية: "حطم عبور السابع من أكتوبر المجيد، الأوهام التي رسمها العدو لنفسه، واستطاع أن يقنع بها العالم والمنطقة، عن تفوقه وقدراته المزعومة"، مضيفا أن "النخبة استطاعت خلال ساعات معدودة، تركيعَ الكيان المحتل وتحييدَ أهمِ فِرَقِ جيشِه، ويتركهم بين قتيل وأسير وجريح، ولا زال أبناءُ القسام وفصائلِ المقاومة، يُسطّرون أروع المعارك وهم يدافعون ويذودون عن أهلهم وذويهم".

وتابع قائلا: "نبرق بالتحية والفخار لقائد الحركة رئيس المكتب السياسي الأخ المجاهد يحيى السنوار أبو ابراهيم حفظه الله وإخوانه وقادة فصائل شعبنا المقاوم".

وأردف قائلا: "أهلَنا في غزة العزة، إن التَّجليَ الأكبر لمعاني العزةِ والصبرِ والتضحيةِ، كان منكم  سمة وسجية، وقد أكدتم أنكم شعبٌ ثابتٌ معطاءٌ، يقدم هذه التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى، وهدم البيوت والمنازل والمساجد والجامعات والبنى التحتية، ويتنقل بين الخيام البالية الممزقة وينزح تحت القصف والتدمير، إلا أنكم بقيتم شعبا شامخاً عصيّاً على كل محاولات التهجير والاقتلاع، ثابتاً في أرضه ووطنه رغم ما لاقيتم من أصناف العذاب وأشكال الإرهاب، وتعرضتم لأبشع حرب إبادة، وللمجازر اليومية والتي كان آخرها مجزرتي دير البلح وجباليا الصمود الليلة الماضية".

واستكمل حديثه: "كلُّ التحية إلى أهلنا في غزة العزة في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، في النصيرات والبريج ودير البلح والمغازي، في خانيونس ورفح الصمود وكل شبر من قطاعنا الصامد الصابر، كلُّ التحية إلى أمهاتنا الصابرات المحتسبات اللواتي يرضعن أبناءهن معانيَ الكرامة، ويزرعن فيهم حب فلسطين وقيمَ العطاء والفداء، كلُّ التقدير لهذه العوائل الأبية التي أفشلت مخططات العدو بالفوضى أو التهجير".



وقال إننا "نستذكر قائدنا الخالد.. فالسلام على الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والسلام على نائبه الشهيد القائد صالح العاروري، اللذين امتزجت دماؤهما بدماء أبناء شعبهم في معركة طوفان الأقصى، وهذا ليس جديداً".

وأشار إلى أن أهالي الضفة رغم جراحهم النازفة والاستيطان الذي يمزق مدنهم وقراهم ومخيماتهم، إلا أنهم يواجهون بمقاومة متصاعدة، محاولات التهويد واغتصاب الأرض، والاغتيالات وتقطيع الأوصال، مضيفا أن "رد شباب المقاومة هناك في جنين ونابلس وطولكرم والخليل، في عملياتهم البطولية وليس آخرها العملية المزدوجة في يافا المحتلة، يقول بوضوح: هذا هو الطريق لمواجهة الخطر الداهم على شعبنا وقضيتنا ولا طريق سواه".

وذكر الحية أننا "نقف مع شعبنا في القدس مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنطلقِ معراجِه إلى السماء، حيث يحاول المحتل حسمَ الصراع، ويسعى إلى تقسيم الأقصى زمانا ومكانا، وصولا إلى أحلامه بهدمه وإقامة هيكله المزعوم مكانه لا سمح الله".

وتابع: "نستذكر شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات، التي لطالما كانت وقودَ الثورةِ والمقاومة، وحافظة على مفاتيح العودة، وها هي اليوم تَستأنف وتشاركُ في الطوفان الهادر، وتحية لشهدائها وجرحاها وعلى رأسهم الأخ أبو الأمين فتح شريف وإخوانه الذين استشهدوا من قبله ومن بعده".

وأكد أننا "لا ننسى أهلنا في الـ 48 حيث فشلت كل محاولات الأسرلة على مدى 76 عاما، وبقي أهلُنا متمسكين بأصالتهم، وكونهم جزءاً لا يتجزأ من الوطن الفلسطيني، ورأينا اليوم عملية بئر السبع البطولية على طريق التحرير وزوال هذا الاحتلال".

وشدد على أن "هذه الملحمة البطولية الوطنية الكبرى بدأت، في الوقت الذي أصبحت فيه فلسطين قضية منسية، غائبة عن مقررات القمم واللقاءات، حبيسةَ الأدراج، ويسعى عدوُّنا لتحويلها من قضية شعب يناضل من أجل حريته، وإنهاء احتلال جاثم على أرضه، إلى قضيةٍ إنسانية، وتحسين حياة، ومتطلبات معيشة، بل ويسعى بكل الوسائل لتهجير هذا الشعب".



وأوضح أن "الطوفانُ جاء والاحتلالُ يَعيثُ في المنطقة فساداً، يخترق أسوارَ شعوبِها، ويَعقدُ الاتفاقياتِ الأمنيةِ والعسكرية والاقتصادية، ساعياً لبناء تحالفات تحقق له التمكين والهيمنة، ويعملُ جاهداً لتصفية قضيتنا، من خلال تهويدِ القدسِ والاستيلاءِ على الأقصى، وتوسيعِ الاستيطان والتهجيرِ، ومواصلةِ حصارِ غزة، ويرفضُ الاعترافَ أو الإقرارَ بأيٍّ من حقوقنا الوطنية، فكان لابدَّ من استعادةِ قضيتِنا، وضربِ قواعدِ مشروعِ الاحتلال".

وأضاف أننا "نستطيع أن نقول اليوم وبثقة، إن القضيةَ الفلسطينيةَ باتت هي القضية الأولى في العالم، وأدرك الجميعُ أنه لا أمنَ ولا استقرارَ في المنطقة، ما لم يأخذ شعبُنا حقوقَه كاملة، ونكرر ونقول للجميع لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم يأخذ شعبنا حقوقه كاملة".

ونوه إلى أن "المقاومة وجهت في السابع من أكتوبر، ضربةً استراتيجيةً للعدو على المستوى الأمني والعسكري، حيث أظهرت الفشل الذريع لمختلف مكونات منظومتِه العسكريةِ والأمنية، وكبّدتْهُ خسائرَ غير مسبوقة في تاريخه، وأدرك من خلالها أن وجودَه كاحتلال لا مستقبل له، وأنّ شعبَنا مستمرٌ بجهاده ومقاومته، حتى طردِ الاحتلال عن أرضنا عاجلاً أم آجلاً، ولأول مرة في تاريخ الصراع منذ العام 1948 يقف العدو أمامَ المحاكم الدولية كمجرم حرب، متَّهَماً بالإبادة الجماعية، وتُتخذ القرارات بجلب قادته كمجرمي حرب".

وأردف بقوله: "أزالت المعركةُ الأقنعةَ عن وجوه قادة الاحتلال، ورأى العالمُ طبيعةَ الكيانِ الحقيقية، فانطلقتْ حركةُ التضامنِ مع شعبنا -والتي نعبر عن تقديرنا العميق لها- في كل قارّاتِ العالمِ جميعا، وبدأت الروايةُ التي نسجها العدو الصهيونيُّ عن نفسه تتحطم، التي تقوم على الخرافات والأساطير، وباتت الدعواتُ واضحةً بضرورة إنهاء المظلمة التاريخية، التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ نحو مائة عام".

وبيّن أن "طوفان الأقصى أحيا روح الجهاد في الأمة، وأعاد بوصلتها باتجاه العدو الحقيقي، فانطلقت المقاومة إسنادا لفلسطين في لبنان واليمن والعراق"، مؤكدا أننا "نقدر ونحيي إخواننا في المقاومة الإسلامية في لبنان، الذين انخرطوا منذ اليوم الأول لإسناد غزة في معركتها، وقدموا حتى اللحظة آلاف الشهداء والجرحى، حتى تحولت الآن جبهةَ لبنان بفعل العدوان الصهيوني إلى جبهةِ قتالٍ رئيسية".

ووجه حديثه للمقاومة الإسلامية في لبنان وللبنانيين، قائلا: "الدم الدم والهدم الهدم، نحن معاً وسوياً، فدماءُ الشهيد القائد إسماعيل هنية، التي تعانقت مع دماء الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ودماءِ كل المجاهدين في الميدان، تصنع فجراً جديداً لأمتنا، عنوانُه الأقصى، وطريقُه نحو القدس بإذن الله".

كما وجه التحية إلى اليمنيين، مؤكدا أن "ضرباتهم شكلت نقلة حقيقية في طبيعة المعركة، فضلا عن المَسيراتِ والمليونيات، التي ربما كانت الأضخمَ في التضامن مع شعبنا، وكانت أقوالهم أفعالاً وصواريخَ ومُسيّراتٍ تقطع آلاف الأميال، لتضرب في قلبِ مركزِ العدوِ ومدنِهِ وتجمعاتِه".

وأشاد الحية بالرد الإيراني الأخير على اغتيال هنية، موضحا أن صواريخهم ملأت سماء فلسطين المحتلة، وأعادت صياغة المشهد من جديد.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى السنوية الأولى للمعركة.. "القسام" تكشف بعض خفايا "طوفان الأقصى"
  • في الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”.. حزب الله يؤكد: ولّى زمن الهزائم وجاء نصر الله
  • عاجل| في الذكرى الثانوية الأولى لـ "طوفان الأقصى".. أبو عبيدة يطالب بهذا الأمر
  • مسيرة حاشدة في البيضاء لإحياء الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
  • هذا ما قالته حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
  • أحمد موسى في ذكرى نصر أكتوبر: يوم من أمجاد وبطولات جيشنا العظيم
  • هذا ما قالته حركة حماس في الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى
  • د. منجي علي بدر يكتب: الذكرى 51 لنصر أكتوبر العظيم
  • كتلة “الوفاء للمقاومة” في لبنان: وقف إطلاق النار مشروط بتزامنه مع جبهة غزة