خبير: حملة "ازرع الإمارات" تعزز الأمن الغذائي المستدام
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تدعم مبادرة "ازرع الإمارات"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رؤية الدولة لتعزيز التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، بما يسهم في استدامة الموارد وتحسين جودة الحياة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد مجر، خبير استصلاح الأراضي المالحة والزراعة الملحية، عبر 24، أن "البرنامج الوطني "إزرع الإمارات" يُعد من المبادرات التي تعيد للزراعة أهميتها كعنصر حيوي في تعزيز قدرات الدولة على توفير الغذاء، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، عبر دعم وتنفيذ مشاريع مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والحلول المستدامة تساهم في تطوير القطاع الزراعي، لتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
وأوضح الدكتور مجر، أن "هذه المبادرة تحمل العديد من الجوانب الإيجابية التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة لدولة الإمارات، فمن الناحية الاقتصادية، تُشكل الزراعة العمود الفقري لاقتصاد الأفراد والمجتمع في المناطق الريفية، وتعزيزها يؤمن الحياة الكريمة لهم من خلال استدامة الدخل والإنتاج ورفع مستوى المعيشة، وتأمين فرص العمل".
وأشار إلى أن "المقولة الخالدة للأب المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: "أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة"، جعلت منها القيادة الحكيمة منهجاً، إذ تنطلق من إرث يستشرف المستقبل ويحاكي الاستدامة".
في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء... #محمد_بن_راشد يعلن إطلاق برنامج "#ازرع_الإمارات"https://t.co/miGsZZYe7l pic.twitter.com/etb1dxtKp5
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 6, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
إرث العطاء حملة تعزز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء في نزوى
أطلقت الرابطة العمانية لزراعة الأعضاء فعاليات الحملة التوعوية "إرث العطاء" في ولاية نزوى، التي ستستمر على مدى يومين، وتضم مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء وزراعتها.
تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الفوائد الصحية والاجتماعية التي تعود على المرضى والمجتمع من خلال هذا العمل الإنساني النبيل.
وانطلقت الفعالية من خلال ندوة توعوية أقيمت في قاعة الدراسات والبحوث بمستشفى نزوى، بحضور الدكتور علي بن زايد البوسعيدي، مدير مستشفى نزوى، وعدد من الكوادر الطبية، وقدمت الندوة مجموعة من ورقات العمل التي تناولت مختلف جوانب التبرع بالأعضاء وزراعتها.
الورقة الأولى قدمتها الدكتورة نيفين بنت إبراهيم الكلبانية، استشاري أول أمراض وزراعة الكلى للأطفال، تحت عنوان "كلية للبيع - لا لتجارة الأعضاء"، تناولت فيها مخاطر تجارة الأعضاء غير المشروعة، مشيرة إلى أنها تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، كما استعرضت الآثار السلبية والنفسية لتجارة الأعضاء، من خلال قصص واقعية من مجتمعات مختلفة، موضحة الأضرار الاجتماعية والجسدية لهذه الممارسة، كما سلطت الضوء على التحديات الأخلاقية التي تواجه المجتمعات نتيجة استغلال الفقراء في تجارة الأعضاء، مع استعراض القوانين المحلية والدولية التي تُجرّم هذه التجارة وتدعم التبرع الطوعي والآمن.
أما الورقة الثانية فقدمتها الدكتورة زيانة الحضرمية، استشاري زراعة الكلى في المدينة الطبية الجامعية، بعنوان "رحلة زراعة الكلى بين التحديات والمخاوف"، وسلطت الضوء على مراحل زراعة الكلى بدءًا من التشخيص وحتى إجراء العملية وما بعدها، كما تناولت أبرز التحديات والمخاوف التي يواجهها المرضى والكوادر الطبية، وأكدت أهمية الدعم النفسي والتوعوي للمرضى لتسهيل رحلتهم نحو التعافي.
والورقة الثالثة التي قدمها الدكتور خلفان بن سنان الشعيلي من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، تناولت الجانب الشرعي والديني للتبرع وزراعة الأعضاء.
وأوضح الدكتور الشعيلي الأحكام الشرعية التي تُجيز التبرع بالأعضاء، مؤكدًا أن هذا العمل يعد من صور التكافل الإنساني، ويسهم في حفظ النفس، وهو أحد المقاصد العليا للشريعة الإسلامية، كما شدد على أهمية تعزيز الوعي الديني لدى المجتمع لدعم ثقافة التبرع بالأعضاء.
تتضمن الحملة مجموعة من الأنشطة التوعوية التي ستنظم في مواقع متعددة تشمل سوق نزوى، وحارة العقر، وقلعة نزوى. وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز التفاعل المجتمعي مع قضية التبرع بالأعضاء، بالإضافة إلى هاكاثون "إرث العطاء" الذي يقام في محيط قلعة نزوى، كما تُنظم جلسات تعريفية للجمهور حول أهمية اتخاذ قرار التبرع بالأعضاء كخطوة إنسانية تُسهم في إنقاذ حياة الآخرين تحت شعار "تبرعك بالأعضاء يبدأ بقرار شجاع منك"، مما يبرز الدور الفعّال لكل فرد في تحسين حياة المرضى الذين يعانون من الفشل العضوي.