«شعبة المستوردين» ترحب بقرار حظر تصدير السكر بأنواعه لمدة 6 أشهر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أشاد متى بشاي، رئيس لجنة التموين بشعبة العامة للمستوردين، بقرار وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الخاص بحظر تصدير السكر بأنواعه لمدة 6 أشهر، مؤكدا أنه قرار موفق، موضحًا أن القرار رقم 68 لسنة 2024 أكد استمرار العمل بالقرار الوزاري رقم 88، بشأن حظر تصدير السكر بأنواعه، إلا للكميات الفائضة لمدة 6 أشهر، في العدد رقم 220 في 7 أكتوبر 2024.
أشار «بشاي» في بيان إلى أن المادة الأولى من القرار، أكدت أن يستمر العمل بالقرار الوزاري رقم 88 لسنة 2023 المشار إليه لمدة 6 أشهر، كما نص القرار الوزاري رقم 88 لسنة 2023 بشأن حظر تصدير صنف السكر بأنواعه إلا للكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلي، التي تقدرها وزارة التموين والتجارة الداخلية، وبعد موافقة وزير التجارة والصناعة وذلك لمدة ثلاثة أشهر.
أسعار السكر الحرأكد رئيس لجنة التجارة الداخلية والتموين، أن مصر عانت خلال العام الماضي من مشكلة في أسعار السكر الحر، مع وصول سعر الكيلو إلى 50 جنيهًا، قبل أن يعود للتراجع ويصبح متوفراً في الأسواق بأسعار أقل، حيث أن المشكلة كانت ترجع إلى شح المعروض من المصانع والمنتجين، ولجوء العديد من التجار والموزعين لحجب السلعة لتحقيق مكاسب مالية.
وأوضح متى بشاي، أن التغييرات المناخية والطقس الجاف قد أضر بالمحاصيل الزراعية في الهند وتايلاند، ثاني وثالث أكبر مصدرين للسكر في العالم، وهو ما أثر بالسلب على السوق المحلية في مصر، مؤكدًا أن السكر سلعة من الإنتاج المحلي وغير مرتبطة بالدولار، والدولة تحتكر إنتاجها وتوزيعها لكنها لا تسعرها جبريا.
إنتاج مصر من السكرأشار بشاي إلى أن مصر تنتج نحو 2.7 مليون طن، في حين يبلغ متوسط الاحتياجات السنوية 3.5 مليون طن تقريباً، كما تزرع مساحات تتجاوز 300 ألف فدان بقصب السكر، و650 ألف فدان من بنجر السكر سنويا وفق بيانات مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة.
عدد مصانع السكر في مصرأوضح أن مصر بها 15 مصنعا سكر بينها 8 لإنتاج السكر من القصب جميعها مملوكة للدولة، و7 مصانع للبنجر بينها 3 للقطاع الخاص، ومصنع مملوك للقطاع الخاص لا يزال تحت الإنشاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السكر سعر السكر حظر تصدير السكر مد حظر تصدير السكر أسعار السكر الحر إنتاج مصر من السكر السکر بأنواعه لمدة 6 أشهر
إقرأ أيضاً:
موسكو ترحب بإغلاق "يو إس إيد" وتصفها بـ"ماكينة تدخل"
رحّبت روسيا الخميس بقرار الإدارة الأميركية الجديدة إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، معتبرة هذه الهيئة الحكومية الأمريكية "ماكينة للتدخّل" في شؤون الدول.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنّ "الأمر الوحيد الذي نشعر بالرضا عنه هو أنّ كلّ ما قلناه أصبح حقيقة"، في إشارة إلى الانتقادات الروسية المتكرّرة للوكالة.
والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مطرودة من روسيا منذ 2012، حين اتّهمها الكرملين بتمويل احتجاجات للمعارضة، والتدخّل في الانتخابات الروسية.
كما يتّهم الكرملين هذه الوكالة بأنّها دعمت حركات مناهضة لحكومات موالية له في دول مجاورة، وبخاصة في أوكرانيا وجورجيا، بهدف إطاحة هذه الحكومات والإتيان بأخرى تكون موالية لواشنطن ومعادية لموسكو.
وأضافت زاخاروفا "هذه ليست وكالة للمساعدات والتنمية والمعونة. إنّها ماكينة للتدخّل في الشؤون الداخلية، وآلية لتغيير الأنظمة والانتظام السياسي وبنية الدولة".
وكانت يو إس إيد أعلنت، الأربعاء، أنّ جميع موظفيها سيتمّ وضعهم في إجازة إدارية اعتباراً من الجمعة، بمن فيهم أولئك العاملون في الخارج.
ووضع الرئيس دونالد ترامب هذه الوكالة تحت الإشراف المباشر لوزير الخارجية ماركو روبيو.
و"يو إس إيد" وكالة مستقلّة أنشئت في 1961 بموجب قانون أصدره الكونغرس، وتدير ميزانية سنوية تزيد قيمتها على 40 مليار دولار لتقديم مساعدات إنسانية وتنموية حول العالم.
ويبلغ عدد العاملين فيها نحو 10 آلاف شخص، ثلثاهم في الخارج.