بوابة الفجر:
2025-05-02@19:40:30 GMT

مقتل موظفة بمنظمة خيرية في خان يونس بقطاع غزة

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

 

في الأشهر الأخيرة، ازداد التوتر الداخلي في غزة، حيث بدأت أصوات المواطنين ترتفع ضد ممارسات حركة حماس، خاصة بعد التقارير التي تحدثت عن استيلاء الحركة على المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية المخصصة لسكان القطاع، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتفاقم الأوضاع الاقتصادية. الحادثة الأبرز كانت مقتل إسلام حجازي، وهي عاملة في منظمة "هيل فلسطين" كانت تقدم خدمات إنسانية للسكان، حيث أطلق مسلحون من حماس النار عليها لرفضها تسليم أموال التبرعات للحركة​.

حيث أفادت وكالة «رويترز» بأن مسلَّحين فلسطينيين في قطاع غزة قتلوا عاملة إغاثة من منظمة خيرية مقرُّها الولايات المتحدة، بعدما أطلقوا النار على سيارتها. وأوضحت الوكالة أن مسؤولين من الحكومة، التي تديرها حركة «حماس»، قالوا لأسرتها إن ما حدث كان خطأ في تحديد الهوية.

واعترض مسلَّحون سيارة كانت تستقلّها إسلام حجازي، مديرة برنامج غزة بمنظمة شفاء فلسطين، يوم الخميس، في منطقة خان يونس بجنوب القطاع.

وقال سكان وأسرة إسلام إن مسلَّحين كانوا يستقلون ثلاث سيارات أطلقوا زخات من الرصاص على السيارة.

وكتبت منظمة «شفاء فلسطين»، على صفحتها عبر «فيسبوك»: «كانت أمًا لطفلين صغيرين، وناشطة في المساعدات الإنسانية تتمتع بأعلى درجات الأخلاق والاحترافية».

وأضافت أن «(شفاء فلسطين) ملتزمة، أكثر من أي وقت مضى، بخدمة غزة؛ تكريمًا لها. أوقفوا إطلاق النار، الآن».

هذه الحادثة أثارت غضبًا واسعًا بين السكان، حيث باتوا يشهدون يوميًا حالات مشابهة لاستيلاء حماس على المساعدات وتوزيعها على أفرادها بدلًا من توزيعها بعدالة بين المحتاجين.

من جانب آخر، انشرت مقاطع فيديو تُظهر أفرادًا من حماس وهم يسرقون المساعدات الإنسانية المرسلة لغزة ويعتدون على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على هذه المواد. هذا الوضع دفع الكثير من سكان القطاع للتعبير عن استيائهم المتزايد.

من الواضح أن هذه الأحداث المتكررة تُزيد من الفجوة بين الحركة والمواطنين، مما يثير التساؤلات حول مدى صبرهم على هذه الممارسات. فمع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، قد نجد أن اللحظة التي سيقول فيها أهالي غزة "كفى" لحماس ليست بعيدة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سفينة مساعدات كانت متجهة لغزة تتعرض لهجوم بمسيّرات قرب مالطا

المناطق_متابعات

قال تحالف أسطول الحرية، وهو منظمة غير حكومية دولية، إن سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء كانت متجهة إلى غزة تعرضت لقصف من طائرات مسيرة في أثناء إبحارها في المياه الدولية، قبالة مالطا في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.

وأعلن بيان لحكومة مالطا السيطرة على الحريق الذي اندلع في السفينة، مؤكداً أنها تخضع للمراقبة من قبل الجهات المختصة. وأشار البيان إلى أن أسطول مساعدات غزة كان على متنه طاقم من 12 فردا و4 مدنيين ولا أنباء عن إصابات. وذكرت الحكومة في البيان أنه تم إرسال قاطرة قريبة لتقديم المساعدة.

أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51.400 شهيدٍ 30 أبريل 2025 - 5:30 مساءً استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة 29 أبريل 2025 - 10:32 صباحًا

وقبلها، نشر التحالف لقطات فيديو تُظهر حريقا على إحدى سفنه، لكنه لم يحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم. كما لم يعلن حتى الآن عن وقوع إصابات.

ويظهر مقطع فيديو نشره التحالف على حسابه في “إكس” حريقا مشتعلا على متن سفينة، بالإضافة إلى دخان. كما يمكن سماع صوت انفجارين في مقطع فيديو منفصل.

وقالت المنظمة غير الحكومية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “يبدو أن هجوم الطائرات المسيرة استهدف تحديدا مولد السفينة، وأصبحت الآن معرضة لخطر الغرق وعلى متنها 30 ناشطا دوليا في مجال حقوق الإنسان”.

وبحسب المنظمة، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد أن تعرضت للقصف على بعد 17 ميلا بحريا شرق مالطا واستجابت قبرص بإرسال سفينة.

ويقود تحالف أسطول الحرية حملة لإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة.

وفي الأسبوع الماضي، أشارت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى الوضع المتردي في قطاع غزة بسبب الحظر الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع منذ الثاني من مارس.

وكتب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، عبر منصة “إكس”: “المجاعة (في غزة) تنتشر وتتفاقم، إنها متعمدة لقد أصبحت غزة أرضا للمعاناة واليأس”.

وفي الثاني من مارس الفائت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر، متذرعا بأن سبب الحظر يعود لرفض حركة “حماس” قبول خطة المبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.

ويصف تحالف “أسطول الحرية” نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه شبكة دولية من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، الذين يعملون على إنهاء الحصار الإسرائيلي لغزة وتقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر من خلال اتخاذ إجراءات مباشرة وغير عنيفة.

وفي عام 2010، أوقفت القوات الإسرائيلية سفينة تابعة للتحالف كانت في مهمة مماثلة إلى قطاع غزة واعتلاها جنود من الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن مقتل تسعة نشطاء. كما أوقفت القوات الإسرائيلية سفنا أخرى مماثلة وصعدت على متنها، من دون وقوع خسائر في الأرواح.

واندلعت الحرب بعد هجوم شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 في غزة، فيما أدى القصف الإسرائيلي على القطاع حتى الآن إلى مقتل ما يزيد عن 52 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في غزة.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
  • الصليب الأحمر: العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
  • سفينة مساعدات كانت متجهة لغزة تتعرض لهجوم بمسيّرات قرب مالطا
  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • إستشهاد 14 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة
  • فلسطين.. أول تعليق من حماس على حظر أنشطتها بسويسرا
  • حماس: حظر سويسرا للحركة انحياز ضد فلسطين ومقاومتها المشروعة
  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 51.400 شهيد
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي