مسؤول أممي: عبء الديون يهدد أهداف التنمية في الدول الفقيرة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، اليوم الاثنين، إن أفقر دول العالم مضطرة لإعطاء الأولوية لخدمة الدين على حساب الاستثمارات، مما يعرقل التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.
وقال شتاينر خلال مؤتمر في هامبورغ إن الأزمة المالية تعني أن الدول في جميع أنحاء العالم تكافح من أجل تحقيق الأهداف، وهي مجموعة من 17 هدفا واسعة النطاق مثل معالجة الفقر والجوع وتحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتوفير الطاقة النظيفة وحماية التنوع البيولوجي.
وذكر شتاينر في مؤتمر هامبورغ للاستدامة "بالنسبة للعديد من الدول الأقل نموا، التي اعتبرت حرفيا خارج الأسواق المالية. لا يمكنها اقتراض المزيد من المال"، مضيفا أن عليها تقليص الإنفاق لتجنب التخلف عن سداد الديون.
وتخلفت دول مثل غانا وسريلانكا وزامبيا عن سداد ديونها في السنوات القليلة الماضية، بينما تكافح دول أخرى لسداد المدفوعات بعد أن أدت دورة رفع أسعار الفائدة العالمية إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وفي الوقت نفسه، يحتاج العالم إلى تريليونات الدولارات الإضافية سنويا لتلبية أهداف الإنفاق على مكافحة تغير المناخ. وقال شتاينر إن تعزيز التمويل "أمر محوري تماما" لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو الأمر الذي تراقبه منظمته عن كثب.
وأعلن البنك الدولي في يوليو أنه بدأ تشغيل منصة قروض وضمانات استثمارية شاملة بهدف مضاعفة توفير الضمانات والتأمين ضد المخاطر المقدمة في جميع أنحاء العالم إلى 20 مليار دولار سنويا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غانا الديون الأمم المتحدة غانا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء: «منظومة التتبع الدوائي» تكافح الغش والتهريب الدوائي
قال الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن منظومة التتبع الدوائي هي منظومة متكاملة تهدف إلى إحكام الرقابة على سوق الدواء ومنع تهريبه ومكافحة الأدوية المغشوشة.
وأوضح في تصريح لبرنامج «صباح الخير يا مصر» بالتلفزيون المصري أن منظومة التتبع الدوائي تعني أن كل عبوة تخرج من مصنع يكون لها رقم معين لا يتكرر مع أي عبوة أخرى لنفس الدواء تحت أي ظرف من الظروف، مضيفا أن هذه المنظومة تمثل بطاقة شخصية لعبوة الدواء وبالتالي يسهل تتبع أي عبوة منذ خروجها من المصنع.
وأضاف رئيس هيئة الدواء أنه سيوجد بداخل كل صيدلية ماسح ضوئي «سكنر» سيمكن المواطن من معرفة الدواء المغشوش والمعتمد من هيئة الدواء المصرية.
وشدد على أن الصيدلية هي المكان الوحيد المرخص لبيع الأدوية، مؤكدا أن أي دواء يتم بيعه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر التلفزيون غير مقبولة ويتم منعها تماما، وهي غير مضمونة المصدر والفعالية ويمكن أن تؤدي إلى خطورة على حياة من يستخدمها
اقرأ أيضاًخاص| تراجع مبيعات قطاع الدواء لـ 50% بسبب النواقص وزيادة الأسعار
«الشيوخ» يناقش مستقبل قطاع الدواء في مصر
«صناعة الأدوية»: قطاع الدواء متماسك «ومش هيحصل نقص في أي حاجة» (فيديو)