أبو عبيدة: جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانبنا وتقطع أمل العدو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام “أبو عبيدة” في الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، أن هناك جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتسنده، وتقطع أمل العدو بالبقاء مستقراً.
وأوضح أبو عبيدة، أن هذه الجبهات تقاتل العدو مباشرة اليوم وتلتحم معه وتكبده خسائر كبيرة. وتسدد له الضربات المؤلمة من لبنان العظيم الشامخ، ومن اليمن الحر المقاتل، ومن عراق الحضارة والمجد.
وأضاف أبو عبيدة: “تحلق مسيرات لبنان واليمن والعراق وصواريخها في سماء فلسطين المحتلة. وتضرب مواقع وأهداف مهمة للعدو، فتستنزف قدراته الأمنية والدفاعية وتربك توازنه. وتكبده خسائر اقتصادية وعسكرية كبيرة. كما تفرض عليه تهجيراً وتغلق عليه المنافذ البحرية بشكل شبه كامل”.
وواصل بالقول: “وتشتبك الجمهورية الإسلامية في إيران مع العدو الصهيوني. وتوجه له ضربات الوعد الصادق واحد واثنان. وتنهمر الصواريخ الباليستية على قواعد العدو بالعشرات في سابقة تاريخية. تكسر قواعد طالما رسخها العدو مع شعوب ودول المنطقة. بأنهم بعيدون عن العقاب ومستثنون من المحاسبة على جرائمهم”.
وتابع أبو عبيدة: “ويشعل البطل ماهر الجازي فتيل جبهة أردنية عربية أصيلة، ملتحمة شعورياً وتاريخياً وجغرافياً مع بلادنا وشعبنا. ويعيش الكيان الصهيوني في العالم ككيان وحشي قاتل مجرم. منبوذ من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة. كيان لا يفكر سوى في بناء الجدران والأسوار والمناطق العازلة”.
وأضاف أبو عبيدة: “لا يعتمد هذا الكيان إلا على سلاح الجو الأمريكي الصنع والتوجيه. ولا يشده إلا حبال الإدارات الأمريكية المعهودة، التي ستنقطع مهما طال الزمن. كما يعتمد على حبال أوروبية استعمارية منبوذة حتى من شعوبها. وعلى أنظمة مطبعة عاجزة لا تمثل ضمير أمتنا بشيء”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يفجر منزلا في مخيم جنين
الثورة نت/
أقدمت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الثلاثاء، على تفجير منزل في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة .
وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجار كبير في مخيم جنين، نتج عن تفجير أحد المنازل، وتصاعدت منه أعمدة الدخان.
ويأتي تفجير المنزل في وقت يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ78 على التوالي، والذي خلّف 36 شهيدا وعشرات الجرحى والمعتقلين، وتضمن عمليات تدمير وإحراق للمنازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في مخيم جنين، وأصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، فيما أجبر نحو 21 ألف لاجئ يقطنون المخيم على النزوح قسرا عن منازلهم، ومنعهم من العودة إليها.