صفقة تبادل الأسرى.. نتنياهو يعلن عن معارضته للتفاهمات بين امريكا وايران
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أغسطس 13, 2023آخر تحديث: أغسطس 13, 2023
المستقلة/- أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن معارضته للتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران والتي أدت إلى صفقة تبادل الأسرى.
وقال مكتبه في بيان إن “موقف إسرائيل معروف ومفاده أن هذه الترتيبات التي لا تفكك البنى التحتية النووية الإيرانية ولا توقف برنامجها النووي تكتفي بتزويدها بالأموال التي ستذهب إلى عناصر إرهابية ترعاها إيران”.
يأتي ذلك، بينما اتفقت طهران وواشنطن على صفقة لتبادل الأسرى، تشمل الإفراج عن قرابة 6 أو 7 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني كانت محتجزة في كوريا الجنوبية.
وتحدثت تقارير إعلامية أمس السبت عن أن طهران أبطأت من تكديس اليورانيوم المخصب وقللت أيضا من مخزونها الحالي، لكن مصدرا إيرانيا مطلعا أكد أن الأنشطة النووية مستمرة دون انقطاع في جميع المجالات بناء على خطط منظمة الطاقة الذرية السابقة ووفقا لقانون المبادرة الإستراتيجية.
وبينما أثارت الصفقة بين إيران والولايات المتحدة مخاوف تل أبيب من “تفاهمات أوسع”، أفادت تقارير إعلامية بأن نتنياهو سيرسل أحد مساعديه المقربين إلى واشنطن الأسبوع المقبل لإجراء محادثات في البيت الأبيض.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
والدة أسير إسرائيلي : نتنياهو يكذب!
#سواليف
#والدة_أسير_إسرائيلي:
النتائج تثبت أن #نتنياهو يكذب. الجميع يعلم أن نتنياهو يضحي بالمختطفين لتعزيز سلطته وهذه جريمة سيحاسب عليها يوما ما. لو كان رئيس الوزراء يهتم بالمختطفين لأنهى #الحرب وأعادهم عبر #صفقة ثم يعالج مسألة #حماس.انتقدت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين في #غزة رئيس وزراء #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمةً إياه بالكذب والتلاعب بمصير #المختطفين من أجل مصالحه السياسية.
وأكدت في تصريحاتها أن “النتائج تثبت أن نتنياهو يكذب”، مشيرةً إلى أن الجميع يعلم أنه يضحي بالأسرى الإسرائيليين لتعزيز سلطته، وهو ما وصفته بجريمة لن تمر دون محاسبة في المستقبل.
مقالات ذات صلة 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم 2025/03/30وأضافت أن نتنياهو لو كان حريصًا على عودة المختطفين، لكان قد أنهى الحرب وأبرم صفقة لاستعادتهم، ثم عالج قضية حماس بطريقة أخرى.
وأكدت أن استمرار المماطلة في هذا الملف يكشف عن تفضيل المصالح السياسية على أرواح المحتجزين وعائلاتهم.