وزير النقل: افتتاح 8 خطوط نقل جماعي في بغداد لخدمة الطلبة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، الإثنين، افتتاح ثمانِ خطوط جديدة للنقل الجماعي خاصة بالطلبة، فيما أكد قرب الإعلان عن خطوط جديدة في بغداد والمحافظات.
وقال السعداوي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، باشرت وزارة النقل بافتتاح ثمانِ خطوط لتقديم الخدمة لطلبة جامعة البيان لا سيما وأن الجامعة تقع في طريق شارع مطار بغداد الدولي وهي بعيدة عن النقل الحكومي والخاص، وتحتضن 10 آلاف طالب وهي بحاجة لهذه الخطوط".
وأضاف، "كذلك مستمرون بافتتاح المزيد من خطوط النقل الجماعي، وهذه الخطوط الثمانية التي أعلنا عن مساراتها تأتي بعد فتح خمسة وثلاثين خطا ضمن العاصمة بغداد وقريبا سيتم الإعلان عن فتح خطوط جديدة في العاصمة وباقي المحافظات بينها خطوط للطلبة".
وتابع، "كذلك باشرنا بنصب مظلات حديثة في أماكن انتظار الحافلات مكيفة ومجهزة بشاشات كما وعدنا سابقاً".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السورية يتلقى دعوة لزيارة العراق بهدف فتح صفحة جديدة
أعلنت وزارة الخارجية السورية، الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق "لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين".
جاء ذلك في بيان للخارجية السورية نقلته وكالة الأنباء "سانا"، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه "سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب".
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 كانون الأول / ديسمبر 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول / ديسمبر، ورغم الحذر الأولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: "ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 شباط / فبراير الجاري، أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في أيار / مايو المقبل.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية