أبو عبيدة: عودة الأسرى أحياء لم تكن من أولويات نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس الفلسطينية، إن عودة الأسرى أحياء لم تكن من أولويات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "كان بإمكان أهالي المحتجزين استعادتهم منذ عام لو ناسب ذلك طموحات نتنياهو".
واستطرد: "ما يحدث في الضفة والقدس يؤكد أن جرائم إسرائيل في غزة سياسة ممنهجة في كل مكان".
وتابع: "العدو لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح لا يواجه إلا بالسلاح وما عملية يافا الأخيرة إلا حلقة واحدة في ما هو قادم والقادم امر وأقسى بإذن الله".
وقال إن "منطقة الاشتباك يتعرض فيها الأسرى لتقاطع النيران وربما لنيران العدو نفسه"، داعيًا إلى "أوسع هجوم سيبراني ضد إسرائيل".
وذكر أنه "بعد مرور عام نحن أمام شعب فلسطيني أسطوري بصمود أسطوري رغم الخذلان وبطش عدو يسانده الأمريكان والغرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أسرانا من أجل منصبه
اتهمت عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بالتخلي عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "قرر -بوعي- التضحية بحياتهم من أجل استمرار حكمه".
وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في مؤتمر صحفي -اليوم السبت أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية المعروف باسم "الكرياه"- أن الأسرى أصبحوا "رهائن في حرب نتنياهو من أجل البقاء السياسي"، واصفين تجاهله لقضيتهم بمحاولة نسيانهم.
وتأتي هذه الانتقادات قبيل الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشير التقديرات إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة من أصل 239 أسيرا إسرائيليا تم أسرهم خلال عملية ”طوفان الأقصى“. ورغم جهود المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية أميريكية، فإن المفاوضات وصلت إلى مرحلة حرجة، وسط إصرار نتنياهو على مواصلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وسبق أن أكدت عائلات الأسرى -الشهر الماضي- أن نتنياهو "لا يملك تفويضا" للتخلي عن ذويهم المحتجزين في القطاع المحاصر. وأوضحوا أن تصرفاته تساهم في تحقيق ما يريده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار من خلال "إشعال حرب متعددة المناطق".
ويطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة. وقد ازدادت حدة هذه المطالبات بشكل خاص منذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي، عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة 6 جثث لأسرى من نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.