الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة الـ 3 محاور لتجاوز أزمة اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
وسبق أن قال مفوض الزراعة في الاتحاد الأوروبي، إن التكتل يمكنه مساعدة أوكرانيا في تصدير الجزء الأكبر من حبوبها عبر طرق برية، وبمقدوره دعم تكاليف النقل. وعلى عجل، تعكف دول الاتحاد على تقديم أقصى مساعدة ممكنة لتعزيز قدرة الموانئ للسماح بعبور مزيد من شحنات الحبوب الأوكرانية عبر بحر البلطيق.
خطة الاتحاد الأوروبي بحسب بوينو فإنه "على عكس ما تنشره روسيا، حرص الاتحاد الأوروبي بالفعل على ألا يكون لعقوباته أي تأثير على الأمن الغذائي العالمي، حيث لا توجد عقوبات على الصادرات الروسية للأغذية والأسمدة إلى دول ثالثة".
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي قدم إرشادات مكثفة للعملاء الاقتصاديين، موضحا أن "عمليات النقل إلى دول ثالثة مسموح بها، كما عملنا أيضا مع الأمم المتحدة للسماح بالمدفوعات ذات الصلة".
ووصف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، تصريحات الإدارة الروسية بـ"السياسة الخبيثة لاستخدام الغذاء كسلاح عمدا". وبشأن ما يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، أوضح بوينو أنه ردا على تصرفات روسيا "غير المسؤولة"، ينشط التكتل على أساس 3 محاور رئيسية، هي:
• مواصلة دعم الجهود الدؤوبة للأم المتحدة وتركيا لاستئناف مبادرة حبوب البحر الأسود.
• تعزيز "ممرات التضامن" كطرق بديلة للصادرات الزراعية الأوكرانية للوصول إلى الأسواق العالمية من خلال الاتحاد الأوروبي.
• زيادة الدعم المالي للبلدان والشعوب الأكثر احتياجا، حيث تم تقديم 18 مليار يورو لمعالجة الأمن الغذائي حتى عام 2024. وأشار بوينو إلى أن الممرات البديلة سمحت بتصدير أكثر من 41 مليون طن من السلع الزراعية الأوكرانية حتى الآن، مع العمل على زيادة ذلك قدر الإمكان للتخفيف من عواقب إنهاء روسيا لمبادرة حبوب البحر الأسود. واختتم حديثه بالقول: "على روسيا التوقف عن استخدام الغذاء كسلاح".
سبق أن طلبت بولندا من الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة في تعزيز قدرة الموانئ للسماح بعبور مزيد من شحنات الحبوب الأوكرانية عبر بحر البلطيق، بينما تصرّ في الوقت ذاته على الإبقاء على حظر مبيعات محاصيل جارتها.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، أن صادرات الحبوب الأوكرانية عبر الموانئ البولندية ارتفعت إلى 260 ألف طن في يونيو، وفقا لوزير الزراعة البولندي روبرت تيلوس.
ويعتبر هذا الرقم أكثر من ضعف المستويات التي شوهدت في وقت سابق من هذا العام ومن المرجح أن تزداد مع خروج روسيا من صفقة الحبوب في البحر الأسود ما يجبر أوكرانيا على البحث عن طرق بديلة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روما: اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي لتخفيف العقوبات عن سوريا
كشف أنطونيو تاياني، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، عن اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي حول تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
روسيا والإمارات تبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا وفلسطين فرنسا: الاتحاد الأوروبي يعتزم رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا
وبحسب"روسيا اليوم"، قال تاياني، على هامش اجتماعات مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في بروكسل، "نحن ندعم الإدارة الجديدة (في سوريا) إذا كانت تريد توحيد البلاد من خلال منح الحقوق نفسها لجميع المواطنين".
وأوضح وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أن "الرسالة التي نطلقها هي أننا نريد أن نفتح الباب، لكن مع إبقاء أعيننا مفتوحة".
وأضاف تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضا أن إيطاليا "لديها موقف يريد منح الثقة للإدارة الجديدة لضمان إمكانية تعزيز وحدة الأراضي السورية"، مبينا أنه "بالتعاون مع النمسا وبدعم البرتغال بعثنا رسالة إلى كايا كلاس أيضا"، لأن "هدفنا هو فتح حوار مع هذا البلد وكانت العلامات الأولى إيجابية".
وتابع رئيس الدبلوماسية الإيطالية أنه "سوف نقيم ما سيحدث في الأسابيع والأشهر المقبلة بالتأكيد، لكننا نؤمن بأنه يجب فتح باب المناقشة. لقد دعوت وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي وافق على الحضور إلى روما"، لذا "انظروا كيف يمكننا العمل لأجل استقرار هذا البلد وهو أمر أساسي لاستقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وفي سياق أخر، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة قد ترصد مكافأة كبيرة جدًا، للقبض على كبار قادة الأفغانية، مضيفًا أنه أحيط علما بأن طالبان تحتجز رهائن أمريكيين أكثر مما أُعلن عنه في السابق.
وأوضح روبيو في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "سمعت للتو أن طالبان تحتجز رهائن أمريكيين أكثر مما ورد في تقارير سابقة".
وتابع "إذا كان هذا صحيحًا، فسوف نضطر على الفور إلى رصد مكافأة كبيرة جدًا لمن يساعد في القبض على كبار قادتهم، ربما أكبر حتى من تلك التي رصدناها بخصوص بن لادن".
ولم يذكر المنشور، بحسب وكالة "رويترز" مزيدا من التفاصيل أو تحديد عدد الأمريكيين المحتجزين لدى طالبان.
وقالت السلطات في كابول الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة أفرجت عن سجين أفغاني أدانته محكمة أمريكية بتهمة تهريب المخدرات والإرهاب وذلك مقابل الإفراج عن أمريكيين اثنين كانا محتجزين في أفغانستان.
وسيطرت حركة طالبان على أفغانستان في عام 2021 بعد انسحاب فوضوي للولايات المتحدة من البلاد بعد حرب دامت 20 عاما.