بغداد اليوم- متابعة

دعا الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، اليوم الإثنين، (7 تشرين الأول 2024)، علماء الأمة الإسلامية الى بيان "فريضة الجهاد" ضد إسرائيل" مؤكدا ان " المقاومة ومنذ عام كامل وهي تقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما".

وقال أبو عبيدة في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى: "على علماء الأمة تجاوز مرحلة الإدانة اللفظية، ونقول لهم هل تنتظرون خبر هدم المسجد الأقصى المبارك؟، كما ندعوهم إلى بيان فريضة الجهاد ضد عدو الأمة".

ولفت الى ان "مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة، وخيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار".

وأكد، ان "العدو المتغطرس لا يفهم دروس التاريخ ولا حقائق الواقع ولا ثقافة شعبنا وأمتنا" مشيراً الى، ان "استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة، ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال".

وبين، ان "هذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون وتورث الإباء للأجيال جيلا بعد جيل، وما يجري في الإقليم اليوم من عمليات إسناد للمقاومة في غزة هي مواقف مقدرة وعظيمة في نظر شعبنا".

وتابع أبو عبيدة "فرحة العدو بالاغتيالات قصيرة ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام، ونقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة" لافتا الى انه "وفي كل محاور القتال وعلى امتداد غزة قتلنا واستهدفنا مئات الجنود ودمرنا آليات العدو وطورنا التكتيكات".

وثمن "بكل اعتزاز الحراك الشعبي العظيم في اليمن الحر ونقدر حراك كل الشعوب الشقيقة والصديقة حول العالم" مشدداً على، ان "ما يجري في مخيمات الضفة الغربية يؤكد أن سياسة العدو هي قرار استراتيجي يطبقه في كل مكان بأرضنا".

وعن مصير الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، قال أبو عبيدة: "حرصنا منذ اليوم الأول على حماية الأسرى لدينا والحفاظ عليهم، ولدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا" محذراً من، ان "المخاطر على الأسرى الإسرائيليين تتعاظم يوما بعد يوم".

ودعا إلى "إطلاق أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لإسناد الشعب الفلسطيني" مبيناً، ان "مصير أسرى العدو مرهون بقرار من حكومة الاحتلال ولا نستبعد دخول ملفهم إلى نفق مظلم".

وشدد "يجب أن يفهم الصهاينة أنهم منبوذون من كل العالم الحر" داعياً إلى "أكبر هجوم سيبراني ضد العدو من خبراء الحرب الإلكترونية".



المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة يحذر الاحتلال بشأن أسراه.. هذا ما قاله في ذكرى الطوفان (شاهد)

وجه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الاثنين، تحذيرا للاحتلال الإسرائيلي بشأن أسراه المحتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال خطاب ألقاه في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى".

وقال أبو عبيدة: "مصير أسرى العدو مرهون بقرار من حكومة الاحتلال، ولا نستبعد دخول ملفهم إلى نفق مظلم"، مؤكدا أن ما حدث مع الأسرى الستة في رفح، ربما يتكرر مع آخرين طالما يتعنت نتنياهو وحكومته.

وأفاد بأن "كل مجموعات القسام المكلفة بحراسة الأسرى لديها تعليمات، بأن أي توغل إسرائيلي لمكان أسرهم، يعني بأن القرار يعود للمقاومين في الميدان".

كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في الذكرى الأولى لمعركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/zDK8LHn6VW

— رضوان الأخرس (@rdooan) October 7, 2024

وتابع قائلا: "بعد مرور عام نحن أمام شعب فلسطيني أسطوري بصمود أسطوري، رغم الخذلان وبطش عدو يسانده الأمريكان والغرب"، مشددا على أن "المجاهدين والمقاومين يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة".

وأشار إلى أنه "في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة"، منوها إلى أن معركة طوفان الأقصى جاءت بعد تغول العدو في الاستيطان والتهويد وعدوانه على الأسرى، ووصول عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة وغير مسبوقة.

وقال أبو عبيدة: "بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها"، مشيرا إلى أن "القسام" وجهت ضربة للعدو استباقية هائلة، بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية.



وشدد على أن "استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله، دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة"، موضحا أن "فرحة العدو بالاغتيالات قصيرة، ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام".

وبيّن أن فرحة الاحتلال بالاغتيالات هي مسكّن وهمي خادع وفترة وقصيرة، والاغتيالات ليست نهاية المطاف لحركات التحرر وخاصة في الثورة الفلسطينية، مضيفا أن "هذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون وتورث الإباء للأجيال جيلا بعد جيل".

وأردف: "نقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة"، لافتا إلى أنه "في كل محاور القتال وعلى امتداد غزة قتلنا واستهدفنا مئات الجنود ودمرنا آليات العدو وطورنا التكتيكات".

وذكر أن "عملية يافا الأخيرة حلقة واحدة فيما هو قادم والقادم أمر وأقسى بإذن الله"، داعيا في الوقت ذاته أهالي الضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة للرد على عنجهية الاحتلال.

ونوه إلى أن طائرات اليمن والعراق المسيرة تتجول في سماء فلسطين المحتلة، وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة، مؤكدا أن إيران تشتبك وتوجه ضربات الوعد الصادق وتنهمر الصواريخ الباليستية بالعشرات في لحظات تاريخية وغير مسبوقة.

وتطرق إلى ما وصفه "إشعال" الشهيد ماهر الجازي فتيل جبهة أردنية عربية أصيلة، معتبرا أنه "في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة".

وتابع: "بعد عام على الطوفان، نؤكد أن ما يجري في الإقليم اليوم وجبهات الإسناد والمشاركة في معركة مفتوحة متصاعدة، هي مواقف عظيمة ومقدّرة في نظر شعبنا وشعوره، ونشد على أيادي إخواننا في كل قوى المقاومة ولشعوبهم".

ودعا إلى إطلاق أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لإسناد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه "يجب أن يفهم الصهاينة أنهم منبوذون من كل العالم الحر".

كما دعا إلى أكبر هجوم سيبراني ضد العدو من خبراء الحرب الإلكترونية، مطالبا علماء الأمة بالاستنفار لتبيان خطورة عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وشرح حقيقة الصراع وعدالة معركة طوفان الأقصى.

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة يشيد بالدور اليمني المناصر لغزة ويدعو إلى أكبر حملة دولية لإسناد الشعب الفلسطيني
  • كلمة مصورة للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى
  • أبو عبيدة يحذر الاحتلال بشأن أسراه.. هذا ما قاله في ذكرى الطوفان (شاهد)
  • عاجل| في الذكرى الثانوية الأولى لـ "طوفان الأقصى".. أبو عبيدة يطالب بهذا الأمر
  • أبو عبيدة: خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة
  • علماء اليمن: طوفان الأقصى معركة الإسلام والحياد فيها حرام والتخاذل عار
  • علماء اليمن: طوفان الأقصى معركة الحق
  • السيد القائد :طوفان الأقصى أعاد الحياة لثقافة الجهاد في أوساط الأمة
  • اليمن وطوفان الأقصى.. الثبات على المبدأ