بوابة الوفد:
2025-02-24@00:21:18 GMT

لطلاب الأزهر.. 3 نصائح لصحبة القرآن الكريم

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

وجه  الدكتور مختار مرزوق العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر نصائح لطلاب وطالبات جامعة الأزهر الشريف فيما يتعلق بالقرآن الكريم، وأيضًا إلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على وجه العموم.

3 آداب لتناول الطعام من القرآن والسنة قراءة القرآن.. نصائح حسام موافي لنوم هادئ

 

3 نصائح لصحبة القرآن 

نصح مرزوق بثلاث نصائح ذهبية تساعد المسلم وخاصة الطلاب في صحبة القرآن الكريم: 

1- بحفظ القرآن ومراجعته

2- جعله وردا من أورادكم

3 - تدبر آياته مااستطعتم إلى ذلك سبيلا .

 

وتابع: قال تعالى “ يُؤفك عنه مَن أُفك “ أي يُصرف عن القرآن مَن صرفه الله عقوبةً له بسبب ذنوبه وإعراضه عن الله، ونصح قائلًا: ” من لم يبدأ بحفظ القرآن فليبدأ، ومن أهمل مراجعته فليستدرِك، ومن لم يكن له ورد من القرآن فليحرص عليه، ولتصبر و لتُصابر، فإنّ لحفظ القُرآن و ضبطهِ وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار لذّة تُنسيك تعب المُجاهدة ".

وأضاف : "اهرب من زحمة انشغالكواختطف دقائق من وقتك، قم من نومك، لعلك تلحق بركب الأوابين، وتنعم بلذة العابدين، واسجد واقترب اجعل لنفسك، ورداً من القرآن، لا تتركه مهما كان .

 

بركة القرآن 

وأشار مرزوق إلى أنه من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحفظه:فعن عبد الملك بن عمير : ( كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن ) وفي رواية : ( أنقى الناس عقولا قراء القرآن )

أقوال العلماء في القرآن وقال القرطبي : من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن حفظ القرآن وقراءته فيها ..تقوية للذاكرةأوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم -رحمهم الله- : ( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ )قال ابن الصلاح :(ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن، وهي حريصة لذلك على استماعه من الإنس، فقراءة القرآن كرامة أكرم الله بها الإنس)قال أبو الزناد : (كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ )قال شيخ الإسلام :( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ! )تعلق بالقرآن تجد البركة قال الله تعالى في محكم التنزيل: "كتاب أنزلناه اليك مبارك"، وكان بعض المفسرين يقول :(اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا )

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرآن القران الكريم مرزوق حفظ القرآن بركة القرآن

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أمثل طريق للطمأنينة في الدنيا والآخرة

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر،  ودار موضوعها حول "الاستعداد لشهر رمضان"

وقال الدكتور ربيع الغفير، إن تقوى الله أمثل طريق وأقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة في الأخرة، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾، لذلك يجب على المسلم الاستعداد لشهر رمضان، وأجلُّ ما يستقبل به هذا الشهر: سلامة الصدور، وطهارة القلوب، وتزكية النفوس، والسيرة لا تطيب إلا بصفاء السريرة ونقاء القلوب، لأنه لا يوجد أجلُّ من استقبال مواسم الطاعات بتوبة صادقة نصوح لله جل وعلا، فيستقبل هذه المواسم، وقد أقلع وتخلَّى عن ذنوبه ومعاصيه التي لطالما قيَّدته، وحرمته من كثير من الطاعات والحسنات ومن أبواب الخيرات.

وأوضح خطيب الجامع، أنه يجب على كل مسلم أن يحرص على ألَّا يدخل عليه رمضان إلا وهو طاهرٌ نقيٌّ، فإن رمضان عطر، ولا يعطر الثوب حتى يغسل، وهذا زمن الغسل، فاغتسلوا من درن الذنوب والخطايا، وتوبوا إلى ربكم قبل حلول المنايا، واتقوا الشرك فإنه الذنب الذي لا يغفره الله لأصحابه، واتقوا الظلم فإنه الديوان الذي وكله الله لعباده، واتقوا الآثام، فمن اتقاها فالمغفرة والرحمة أولى به،  قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾.

وحث خطيب الجامع الأزهر المسلمين على السباق في ميادين الطاعات، ومضمار القربات؛ ليدخل شهر رمضان وقد تهيَّأ العبد تهيئةً إيمانيةً، فيدرك من حلاوة الصيام ولذة القيام ما لا يقدر قدره، فإن قلوب المؤمنين تترقب بلهفةٍ ذاك الشهرَ العظيم، والضيفَ الكريم، الذي يرونه نعمة كبرى، وهبةً عظمى من الرب الكريم، لهذا كان السلفُ -رضي الله عنهم- يجعلون دخول شهر شعبان للاستعداد المبكّر لاستقبال رمضان، حتى لا يدخل عليهم الشهرُ الفضيل إلا وقد روّضوا أنفسَهم على ألوانٍ من الطاعات والقُربات، فشهر شعبان بمثابة الفترة التدريبية التي تسبق دخول مضمار السباق، والبوابةَ الممهِّدة للدخول في السباق الأخروي، فالخيل التي لا تُضمَّر ولا تَتَدرب؛ لا تستطيع مواصلة السباق وقت المنافسة كما ينبغي، بل قد تتفاجأ بتوقّفها أثناء الطريق.

وأضاف أن العاقلُ من عرف شرف زمانه، وقيمة حياته، وعظّم مواسمَ الآخرة، واستعد لهذا الزمن العظيم من الآن، وهيأ قلبَه ليتلقى هبات الله له بقلب سليمٍ، متخفِّف مما ينغّص عليه التلذذ بالطاعات، كأن يجتهد الإنسان في إنهاء ما قد يشغله في رمضان من الآن، وأن يتدرب على بعض أعمال رمضان كصيام ما تيسر من أيام شعبان، وأن يزيد قليلاً على نصيبه المعتاد من صلاة الليل، وأن يزيد قليلاً على وِرده الذي اعتاده من القرآن.

وفي ختام الخطبة أكد الغفير، أهمية التدرب على تلاوة القرآن الكريم في شعبان، كما أن من أعظم ما يعين على تهيئة النفس لرمضان: كثرةُ الدعاء، والإلحاحُ على الله تعالى في أن يبارك له في وقته وعمره، وأن يبارك له في شعبان ورمضان، وأن يجعله في رمضان من أسبق الناس إلى الخير؛ فإن العبد مهما حاول فلا توفيق ولا تسديد إلا بعون الله وتوفيقه، والعبدُ مأمورٌ بفعل الأسباب، واللهُ تعالى كريم، لا يخيّب مَن وقف على بابه، وفعل ما بوسعه من الأسباب.

مقالات مشابهة

  • استمرار المنافسات في اليوم الثاني لتصفيات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم
  • صلاة التراويح.. عدد ركعاتها وحكم قراءة القرآن والذكر في فترة الاستراحة
  • المفتي يحذر من تداول نسختين من القرآن الكريم
  • حكم قراءة القرآن والذكر بين ركعات صلاة التراويح
  • انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم
  • رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
  • أعظم ثلاث دعوات فى القرآن.. داوم عليها كل يوم
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أمثل طريق للطمأنينة في الدنيا والآخرة
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على ضرورة الإحسان إلى الوالدين