لطلاب الأزهر.. 3 نصائح لصحبة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وجه الدكتور مختار مرزوق العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر نصائح لطلاب وطالبات جامعة الأزهر الشريف فيما يتعلق بالقرآن الكريم، وأيضًا إلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على وجه العموم.
3 نصائح لصحبة القرآن
نصح مرزوق بثلاث نصائح ذهبية تساعد المسلم وخاصة الطلاب في صحبة القرآن الكريم:
1- بحفظ القرآن ومراجعته
2- جعله وردا من أورادكم
3 - تدبر آياته مااستطعتم إلى ذلك سبيلا .
وتابع: قال تعالى “ يُؤفك عنه مَن أُفك “ أي يُصرف عن القرآن مَن صرفه الله عقوبةً له بسبب ذنوبه وإعراضه عن الله، ونصح قائلًا: ” من لم يبدأ بحفظ القرآن فليبدأ، ومن أهمل مراجعته فليستدرِك، ومن لم يكن له ورد من القرآن فليحرص عليه، ولتصبر و لتُصابر، فإنّ لحفظ القُرآن و ضبطهِ وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار لذّة تُنسيك تعب المُجاهدة ".
وأضاف : "اهرب من زحمة انشغالكواختطف دقائق من وقتك، قم من نومك، لعلك تلحق بركب الأوابين، وتنعم بلذة العابدين، واسجد واقترب اجعل لنفسك، ورداً من القرآن، لا تتركه مهما كان .
بركة القرآن
وأشار مرزوق إلى أنه من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحفظه:فعن عبد الملك بن عمير : ( كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن ) وفي رواية : ( أنقى الناس عقولا قراء القرآن )
أقوال العلماء في القرآن وقال القرطبي : من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن حفظ القرآن وقراءته فيها ..تقوية للذاكرةأوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم -رحمهم الله- : ( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ )قال ابن الصلاح :(ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن، وهي حريصة لذلك على استماعه من الإنس، فقراءة القرآن كرامة أكرم الله بها الإنس)قال أبو الزناد : (كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ )قال شيخ الإسلام :( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ! )تعلق بالقرآن تجد البركة قال الله تعالى في محكم التنزيل: "كتاب أنزلناه اليك مبارك"، وكان بعض المفسرين يقول :(اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا )المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن القران الكريم مرزوق حفظ القرآن بركة القرآن
إقرأ أيضاً:
“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
#سواليف
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.
وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.
وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.
مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.
وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.
وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.