دورة الـ 11 تبحث اضطرابات "النوم" ومواجهتها بأحدث التقنيات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
اختتمت في جدة فعاليات الدورة الحادية عشرة لتخطيط النوم، التي دعا إليها مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك تحت مظلة الجمعية السعودية للطب الباطني وبإشراف الدكتورة رنيا الشمراني استشارية أمراض الصدرية للأطفال وأمراض النوم للبالغين والأطفال، والتي أقيمت على مدى يومين متتاليين ( 4-5 أكتوبر 2023).
وقالت د. رنيا الشمراني إنه على مر السنين شهد مجال طب النوم توسعًا هائلاً في المعرفة السريرية والأساسية، وكذلك في التكنولوجيا ذات الصلة بالمجال، وأصبحت اضطرابات النوم معروفة بشكل متزايد، كما أن آثارها الضارة على الصحة والمجتمع أصبحت واضحة المعالم.منتدى للتثقيف
أخبار متعلقة غدًا.. مستجدات "طب النوم" على طاولة المتخصصين في الدورة الـ 11جامعة الملك عبدالعزيز تنظم البرنامج التأهيلي للأكاديميين من جامعة الدفاع الوطنيصور.. "تعليم جدة" يشارك بـ 14 ركنًا في معرض الشرق الأوسطأضافت د.رنيا الشمراني: "كان الهدف من الدورة الحادية عشرة لتخطيط النوم هو أن تكون بمثابة منتدى للتثقيف والتنبيه وتبادل ومقارنة التجارب، من أجل تحديد كل من الكشف والعلاج المناسبين، إذ خصصت الدورة للأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية (الفنيين والممرضين ومعالجي الجهاز التنفسي) والمهتمين بالجوانب التقنية والسريرية لطب النوم، كما سعينا في هذه الدورة إلى الوصول إلى مستوى المهارات التقنية المتطورة وتزويد الأطباء بمعلومات حاسمة وحلول موثوقة".
وتابعت: "بنهاية الدورة حرصنا على أن جميع المشتركين قد نالوا وحصلوا على المهارات التي ستمكنهم من معرفة الجوانب السريرية للنوم البشري الطبيعي، وإعداد المريض ومعدات مراقبة النوم، وتسجيل مرحلة النوم والأحداث غير الطبيعية المسجلة في مخطط النوم، ومعرفة أعراض انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم وإدارتها، والتعرف على أجهزة الضغط الهوائي الإيجابي (المعايرة، المؤشرات والتحديات)، بجانب الاطلاع على الأنواع المختلفة لدراسات النوم".
وخلصت د.رنيا الشمراني إلى القول، إنه تم اعتماد هذه الدورة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 8 ساعات تعليم طبي مستمر ، مع تسجيل وتقديم الشكر والتقدير لجميع المندوبين والمتحدثين والمتطوعين الذين انضموا إلى الدورة الحادية عشرة لتخطيط النوم ، مع التطلع إلى الاستمرار في تقديم هذا الحدث العلمي المثير في السنوات القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
إقرأ أيضاً:
صحفي لبناني يؤكد أن حزب الله ضالع في اضطرابات الساحل السوري
كشف الصحفي والسياسي اللبناني علي حمادة عن معلومات تفيد بتورط "حزب الله" في الاضطرابات الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، مشيرًا إلى تحركات لعناصر وضباط من النظام السوري السابق بين لبنان وسوريا، ودورهم في تنسيق العمليات التي اندلعت مؤخرًا في مناطق الساحل وحمص.
ووفقًا لما ذكره حمادة فإن السلطات السورية أبلغت نظيرتها اللبنانية باعتقال عدد من الضباط السابقين في النظام السوري، ممن شاركوا في عمليات ضد الحكم في دمشق، حيث تبين أنهم كانوا يتنقلون بانتظام بين لبنان وسوريا.
وأضاف أن هذه التحركات شملت نقل معلومات وأموال، بالإضافة إلى تنسيق العمليات الأخيرة في الساحل السوري.
وأشار حمادة إلى أن السلطات اللبنانية تلقت إبلاغًا رسميًا من دمشق يتضمن أدلة على هذه التحركات، مما دفع الأجهزة الأمنية في بيروت إلى استدعاء وفيق صفا، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله"، للتحقيق في هذه المعلومات.
وأكد أن هذا التطور يعكس حساسية الموقف اللبناني الرسمي، الذي يسعى إلى النأي بنفسه عن التدخل في الشأن السوري وتجنب الانخراط في أي صراعات داخلية هناك.
وكشف حمادة أن "حزب الله" لم يوقف تحركاته عبر الحدود اللبنانية-السورية منذ شهور، حيث تأتي هذه التحركات لأسباب عدة، منها نقل أموال متبقية في مناطق ريف حمص والمناطق التي كان الحزب ينتشر فيها داخل سوريا.
بالإضافة لإعادة إدخال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان، وخاصة أنظمة توجيه الصواريخ والطائرات المسيّرة، بعد أن كانت تُجمع سابقًا على الأراضي السورية.
وأضاف أن هذه المعلومات تتقاطع مع تقارير تمتلكها السلطات اللبنانية وسفارات غربية في بيروت، والتي تؤكد أن "حزب الله" يعيد تأهيل بنيته العسكرية بدعم من خبراء إيرانيين موجودين داخل لبنان.
"حزب الله" ينفي
من جهته، أصدر "حزب الله" بيانًا السبت الماضي٬ ينفي فيه "بشكل قاطع" أي تدخل في الأحداث الجارية في سوريا أو وقوفه مع أي طرف. وجاء في البيان: "بعض الجهات (لم يسمها) تدأب على الزجّ باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا، واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك".
وأضاف: "حزب الله ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة".
ويعكس التوتر المتصاعد بين الحكومة السورية الجديدة و"حزب الله"، الذي كان أحد أبرز داعمي الأسد، تحولًا في موازين القوى داخل سوريا، في ظل مساعي الحكومة السورية الجديدة لإعادة فرض السيطرة الأمنية ومنع أي تدخل خارجي في شؤونها.