“الطوف المشترك والخلية الأمنية والارتكازات الثابتة” .. الخرطوم تتجه لإستكمال حلقات تأمين الأحياء السكنية بتشغيل مشروع الشرطة المجتمعية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن الولاية تتجه لإستكمال حلقات تأمين الأحياء السكنية بتشغيل مشروع الشرطة المجتمعية في اعقاب صدور لائحة تنظيم أعمالها معلنا عن صدور قرار خلال اليومين القادمين بتكوين اللجان المجتمعية على مستوى المحليات والاحياء.جاء ذلك خلال الإجتماع الموسع الذي عقده والي الخرطوم الأحد وضم الامين العام لحكومة ولاية الخرطوم الأستاذ الهادي عبد السيد ومدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة أمير عبد المنعم والأمين العام لمجلس الحكم المحلي إيهاب هاشم إسماعيل والمدير التنفيذي لمحلية كرري أحمد المصطفى علي والمستشار القانوني للولاية مولانا محمد السر وإدارة الشرطة المجتمعية.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشرطة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
صحفي أمريكي “يضحي” بيده اليسرى لأطفال غزة
شمسان بوست / متابعات:
أقدم صحفي أمريكي على إضرام النار في نفسه خارج البيت الأبيض خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشعل الصحفي صامويل مينا جونيور النار في ذراعه اليسرى مضحيا بها لعشرة آلاف طفل في غزة فقدوا أطرافهم، كما قال، وصرخ ضد وسائل الإعلام الأمريكية، مشيرا إلى أنها لا تغطي الحرب الإسرائيلية بشكل كاف.
وسارع رجال الشرطة لإخماد النيران المشتعلة بذراعه، وبعد وقت قصير من إشعال مينا النار في ذراعه، سارع المارة لصب الماء عليه لإطفاء النيران، ثم دفعه شرطي بعيدا.
وأظهر مقطع فيديو تم تسجيله بعد إخماد الحريق مينا واقفا وسط مجموعة من ضباط الشرطة، بذراع أصيبت بحروق شديدة.
ولوح الصحفي الأمريكي بذراعه المحترقة في الهواء وهو يصرخ وحوله عد من رجال الشرطة قائلا: “نحن ننشر معلومات مضللة بشأن ما يجري في غزة”.
يذكر أن مينا خريج كلية “والتر كرونكايت” للصحافة في جامعة ولاية أريزونا ويعمل لصالح عدد من القنوات كمتخصص في الإنتاج وكذلك كمصور صحفي، وقبل مظاهرة يوم السبت، نشر أنه “سيبث مباشرة من خارج البيت الأبيض على إنستغرام”، وفي منشور آخر في نفس اليوم، كتب: “أنهوا الاستعمار الاستيطاني”.
وكتب مينا عبر مدونته الإلكترونية معلقا على ما فعله وانتقد أيضا وسائل الإعلام الأمريكية لعدم تغطيتها للحرب في قطاع غزة بشكل موضوعي.
وختم مينا: “أضحي بيدي اليسرى لعشرة آلاف طفل في غزة الذين فقدوا أطرافهم، أدعو الله أن يكون صوتي عاليا، وألا تختفي ابتسامتكم أبدا”.