مصر تنبأت بالمستقبل| كيف حذرت القيادة السياسية من خطورة اتساع الصراع بالمنطقة؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في ظل تصاعد الأحداث في غزة والمنطقة، أكد عدد من الخبراء السياسيين أهمية دراسة وتحليل الأبعاد الإقليمية للحرب وتأثيرها على مختلف الأطراف المعنية، ومنذ عام مضى، كانت القيادة السياسية المصرية والدولة المصرية تحذر من خطورة توسع رقعة الصراع الإقليمي، وقد بدأت بالفعل ملامح هذا الصراع في الظهور في قطاع غزة.
وأكدت التحذيرات المصرية على ضرورة الانتباه لهذه التهديدات المتنامية، خصوصًا مع تدخلات القوى الإقليمية وتأثيرها على استقرار المنطقة.
فطنة القيادة السياسية المصريةوأشارت القيادة السياسية في مصر، قبل عام، إلى المخاطر المتزايدة لتوسيع رقعة الصراع الإقليمي، والذي بدأ في قطاع غزة. ومع تطور الأحداث، بدأ الحوثيون بالفعل في إطلاق صواريخهم باتجاه إسرائيل كرد فعل على الاعتداءات التي شهدتها غزة، كما تأثرت الملاحة في البحر الأحمر، وزادت مع تدخلات حزب الله بالصواريخ.
وأكدت الدولة المصرية على تحذيراتها في مناسبات ومحافل متعددة، وكأنها كانت تقرأ من كتاب مفتوح، حيث توقعت اتساع رقعة النزاع. إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الغربي اختاروا عدم الاستماع لتلك الرؤية، مؤمنين أن استخدام القوة سيؤدي إلى الاستقرار وسيمنح إسرائيل مزيدًا من الأمان والازدهار.
وكما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن فكرة المقاومة لا يمكن اجتثاثها أو القضاء عليها بالكامل، فهي متجذرة ولا يمكن أن تموت.
ومن جانبه، أوضح الدكتور بهاء محمود الخبير السياسي، أن مصر كانت من أوائل الدول التي تنبهت إلى خطورة التدخلات الإقليمية في الحرب على غزة، حيث أشار إلى أن الحرب سمحت لبعض الوكلاء الإقليميين لإيران بالتدخل تحت ذريعة الدفاع عن غزة. وأكد أن هذا التدخل بدأ أولاً مع الحوثيين، وتزامن مع تدخلات أخرى مثل حزب الله، ما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة.
وأضاف الدكتور بهاء في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الوضع تطور بشكل متسارع، حيث أصبحت هناك معادلة واضحة تتمثل في تدمير غزة مقابل تصفية قيادات محورية في المنطقة، مثل حسن نصر الله. وقد نتج عن ذلك آلاف الشهداء في غزة، إلى جانب الخراب والدمار الذي لحق بلبنان ومقتل العديد من قيادات حزب الله. وأعرب الدكتور عن عدم اليقين بشأن هوية الخليفة المحتمل لنصر الله، خاصة مع الغموض حول وضع هاشم صفي الدين، مما يزيد من تعقيد الموقف.
وأضاف الخبير السياسي أن هذا السيناريو كان متوقعًا منذ بداية الحرب في غزة، ولكن لم يكن هناك استجابة كافية للتحذيرات. وأوضح أن إسرائيل اليوم تشبه "الطوفان الهائج" الذي يصعب السيطرة عليه، ما جعل من الصعب على الدول الأخرى تحديد مواقفها؛ فإما أنها لا تستطيع التدخل، أو أن لديها مصالح قائمة مع إسرائيل. وفي كلا الحالتين، تبقى النتيجة واحدة، وهي عدم وجود رؤية واضحة حول نهاية الحرب أو كيفية انتهائها، ولا حتى حول الأطراف التي قد تتدخل مجددًا في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي إسرائيل الولايات المتحدة الامريكية غزة القیادة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
مرشح الجبهة الوطنية بالغربية: كلنا خلف القيادة السياسية وصوتكم بانتخابات الشيوخ لمواجهة أعداء الوطن
أكد عادل مأمون عتمان الأمين المساعد لحزب الجبهة الوطنية بالغربية والمرشح علي القائمة الوطنية أن تلاحم كافة فئات المجتمع وانخراط كوادر وقيادات حزب الجبهة مع كافة الفئات المجتمعية دعما للقيادة السياسية والوقوف وراء الرئيس عبد الفتاح السيسي لافتا بقوله "أصواتكم في استحقاق انتخابات مجلس الشيوخ دعما للجبهة الداخلية للوطن لمواجهة أي إخطار تهدده في الفترة المقبلة.
رسالة دعم القيادة السياسيةوأضاف عتمان بقوله "القضية الفلسطينية في قلوبنا ومصر بلدنا بخير بخيرة شبابها وكوادرها الشرفاء وكلنا نعمل سويا للحفاظ على هوية بلدنا مصر أم الدنيا" .
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الجماهيرى الحاشد، لحزب الجبهة الوطنية، بقرية الناصرية التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، وذلك ضمن سلسلة فعالياته الشعبية استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، ودعم مرشحيه والتعريف برؤية الحزب.
تفاصيل مؤتمر الشعبيفي المقابل أكد محمد شعيب القيادي بالحزب الجبهة الوطنية والمرشح الفردي بمحافظة الغربية أن المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن تتطلب تضافر كافة الجهود بين قيادات حزب الجبهة الوطنية من أجل خدمة الوطن مشيرا بقوله “كلنا خلف رئيس الجمهورية الجديدة ودعما للقيادة السياسية من أجل مواجهه اي اخطار تحاك بأمن بلدنا مصر”.
شعيب :"صوتكم أمانة "
واختتم "شعيب" كلمته بقوله :"اشكركم على حضوركم اليوم في بلدي الناصري واشكر كل قيادات حزبي الذين منحوني ثقتهم من أجل الدفاع عن حقوقكم الشرعية والتعاون علي حمل همومكم وادعوا الجميع للمشاركة في التصويت يومي 4و5 أغسطس القادم
.صوتكم أمانة ..تحيا مصر".
ويأتي المؤتمر في إطار خطة الحزب للتواصل المباشر مع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية،والتأكيد على دعمه الكامل للدولة المصرية وقيادتها السياسية في ظل المرحلة الحاليةالتي تتطلب اصطفافًا وطنيًا واعيًا خلف المؤسسات الوطنية.
ويواصل الحزب جهوده الميدانية لحشد الدعم لمرشحيه على المقاعد الفردية والقائمة الوطنية، والدعوة للنزول بقوة للانتخابات، انطلاقًا من إيمانه بأن المشاركة القويةفي الانتخابات تمثل واجبًا وطنيًا، وتجسيدًا حقيقيًا لمعركة الوعي التي يخوضهاالشعب المصري بكل مسؤولية.
ويُقام المؤتمر تحت رعاية قيادات الحزب، وبمشاركة عدد من أبرز رموزه السياسية والتنظيمية، إلى جانب مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة الغربية، وهما: محمد إبراهيم إبراهيم شعيب، مرشح الحزب على المقعد الفردي، وعادل مأمون إسماعيل عثمان، مرشح الحزب على القائمة الوطنية عن قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا.
وتمثل أبرز الحضور فى السيد القصير الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، الدكتور على عبد العال، نائب رئيس الحزب، إيمان العجوز، نائب الأمين العام للحزب، والنائبة داليا السعدني أمانة التراث، واللواء أحمد ضيف صقر أمين أمانة إدارة الأزمات والتدخلات العاجلة، محمد سليم الأمين العام المساعد للتنظيم بالحزب، طاهر أبو زيد، أمين أمانة الرياضة بالحزب، الإعلامي مصطفى شردي، النائب إبراهيم رفيع، النائب صلاح الحصاوي، محمد فضل، وحسني عبد ربه، أمير مرتضى منصور، ومن محافظة الغربية، امال أبو باشا أمين مساعد المحافظة، وأحمد الشرقاوي امين المحافظة، وكل أعضاء الأمانات بالمحافظة.