بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني.. وصول مساعدات من بريطانيا إلى بيروت
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت السفارة البريطانية انه "وصلت امس الاحد الى مطار بيروت الدولي المساعدات البريطانية لمساعدة المتضررين من الصراع القائم في لبنان، وهي عبارة عن امدادات طبية طارئة وجزء من المساعدات الإنسانية بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني التي أعلنا عنها سابقاَ.
وقامت منظمة اليونيسيف بتسليم الإمدادات الطبية الطارئة إلى وزارة الصحة العامة اللبنانية في حضور وزير الصحة فراس الابيض.
ستدعم هذه الامدادات المستشفيات والمراكز الصحية وفرق الاستجابة الأوّلية في جميع أنحاء لبنان، مما يضمن حصول العائلات والأطفال، مما يضمن حصول العائلات والاطفال على الرعاية المنقذة للحياة التي يحتاجونها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. معاناة مستمرة تحت ظل الحرب
مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025
المستقلة/- أسامة الأطلسي/..مع حلول شهر رمضان المبارك، يعيش أهالي غزة مرة أخرى تحت وطأة المعاناة، حيث تحول هذا الشهر الفضيل من مناسبة للعبادة والتقرب إلى الله، إلى فترة تزداد فيها الأحزان والأزمات. فبدلًا من الاحتفال بكرامة وسلام، يجد سكان غزة أنفسهم محاصرين بين النزوح القسري، الجوع الشديد، وانعدام المساعدات الإنسانية الكافية، بينما تستمر الخسائر البشرية في التصاعد.
الأوضاع الإنسانية في غزة بلغت حدًّا مأساويًّا مع وجود أكثر من مليون نازح يعيشون في ظروف صعبة للغاية، دون مأوى مناسب أو إمدادات كافية من الغذاء والمياه النظيفة. المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، ما يجعل تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمرضى أمرًا شبه مستحيل. ومع استمرار الصراع، تتقلص الفرص أمام العائلات لإيجاد لحظات من الهدوء والطمأنينة في هذا الشهر الكريم.
لقد تسببت السياسات والمواجهات المستمرة في تعميق أزمة أهالي غزة، حيث باتت الحياة اليومية مليئة بالخوف والمعاناة. في الوقت الذي كان يجب أن يكون فيه رمضان فرصة للسكينة والتلاحم الأسري، تحول إلى موسم آخر من النزوح والحصار والجوع، حيث تواجه العائلات الغزية نقصًا شديدًا في المواد الغذائية، مما جعل الحصول على وجبة الإفطار أمرًا شاقًا لكثير منهم.
وسط هذه الظروف القاسية، تتزايد الدعوات لإنهاء العنف وإيجاد حلول عاجلة لتخفيف معاناة سكان غزة، وتأمين المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها بشدة. فهل سيكون هناك أمل في إنهاء هذه المعاناة قريبًا؟ أم أن غزة ستظل تعيش رمضاناتها القادمة في ظل الحرب والمآسي؟