أكد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الإثنين، أن إسرائيل لم تتأكد من مقتل هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد تقارير عن استهدافه في غارة جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي.

ورداً على سؤال عن قدرة إسرائيل على تأكيد وفاة صفي الدين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد منسر في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: "ليس لدينا هذا التأكيد بعد.

سنعلن ذلك على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي بمجرد تأكده".
وقال مسؤول في حزب الله لرويترز الأحد، إن إسرائيل تعرقل جهود البحث والإنقاذ في المنطقة التي يُعتقد أن صفي الدين كان فيها، عندما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس.

حزب الله يعترف "ضمنياً" بمقتل #هاشم_صفي_الدينhttps://t.co/BMLv6MLuJ3

— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله حزب الله إسرائيل صفی الدین

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان

بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.

ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.

لبنان ينفي الاتفاق مع إسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار - موقع 24نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان، مساء اليوم الأربعاء، صحة ما أعلنته وسائل إعلام عن اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار، لما بعد عيد الفطر.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • كيف استطاع الشهيدُ القائد حسين بدر الدين الحوثي كسرَ حاجز الخوف من أمريكا؟
  • مفتي الجمهورية لطلاب مدارس الإسكندرية: الدين ليس مجرد طقوس
  • هاشم دعا لجنة المراقبة والدول الراعية إلى وضع حدّ لهمجية إسرائيل
  • شمس الدين الكباشي المتحدث باسم الجيش السوداني
  • لبنان: مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات إسرائيلية
  • مقتل وإصابة 4 أشخاص من عائلة واحدة بانفجار في صلاح الدين
  • «المفتي» يرد على عدم الحاجة إلى الدين: الإنسان يحتاجه كالطعام والشراب
  • المفتي يعلق على الادعاء بعدم الحاجة إلى الدين والاكتفاء بالمشتركات الإنسانية
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • سرايا القدس تعلن الإفراج عن الأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف .. غدا